تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عززت مجموعة طلعت مصطفى القابضة من مكانتها كأبرز مُصَّدِرٍ للخدمات العقارية والسياحية، بعدما نجحت في التوسع العقاري في السعودية بإنشاء مشروع بنان بمدينة الرياض، بالإضافة إلى إتمام عملية الاستحواذ على شركة ليجاسي للفنادق والمشاريع السياحية، المالكة لسبعة فنادق تاريخية خلال عام 2024.

 

هذا التوسع أدى إلى زيادة محفظة الغرف الفندقية للمجموعة بمقدار 2500 غرفة، لتصل إلى 3500 غرفة في المجموع. 

كما يوفر هذا التنوع الجغرافي القوي وسوقًا مستهدفًا، مما يعزز الثقة في مصادر الدخل المتكررة للمجموعة وإمكاناتها ذات هامش الربح المرتفع لتوليد العملات الأجنبية.

القطاع الفندقي يحقق نموًا كبيرًا في الإيرادات

نتيجة لهذا الإنجاز، حقق القطاع الفندقي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة إيرادات إجمالية بلغت 11.5 مليار جنيه مقارنة بـ 3.5 مليار جنيه في نفس الفترة من العام السابق، بنسبة نمو بلغت 225%. علاوة على ذلك، حققت المجموعة حوالي 719 مليون جنيه من صافي الأرباح الإضافية الناتجة عن الاستحواذ على شركة ليجاسي خلال عام 2024. 

كما ارتفع هامش الربح على إيرادات الفنادق في عام 2024 إلى 59%، بزيادة كبيرة مقارنة بنسبة هامش الربح البالغة 43% التي تم تسجيلها في عام 2023.

التجديدات والتوسعات المستقبلية

تعتزم مجموعة طلعت مصطفى القابضة إحلال وتجديد فنادق ليجاسي التاريخية في السنوات القادمة، بهدف تحسين ربحيتها وجعلها على قدم المساواة مع محفظتها الأصلية. 

وسيستخرج البنك قيمة المواقع الفريدة لهذه الفنادق، مع الحفاظ على تراثها التاريخي للأجيال القادمة من المصريين. تم بالفعل تمويل التجديدات والتحسينات المستقبلية بالكامل، مما لا يشكل عبئًا على التدفقات النقدية المستقبلية للمجموعة بعد تنفيذها.

وفي الوقت نفسه، تواصل مجموعة طلعت مصطفى تطوير ثلاثة فنادق جديدة، وهي "فورسيزونز الأقصر"، "فورسيزونز مدينتي"، ومنتجع "مرسى علم"، والتي من المتوقع أن يبدأ تشغيلها في عام 2026. كما أن هناك عقارًا فاخرًا آخر في مرحلة التطوير في الجيزة، مما يرفع إجمالي محفظتها من الغرف إلى حوالي 5000 غرفة في السنوات القادمة.

سداد الديون بالعملة الأجنبية وتحقيق وفورات تمويلية

جدير بالذكر أنه تم سداد إجمالي الدين بالعملة الأجنبية، والذي بلغ 217 مليون دولار أمريكي في قطاع الفنادق بالكامل خلال عام 2024، مما يزيل مخاطر تغيير سعر الصرف بالعملة الأجنبية. هذا السداد يحقق وفورات كاملة في تكاليف التمويل المرتبطة بهذا الدين، مما يساهم في تحقيق الربحية المستقبلية لقطاع الفنادق في المجموعة وزيادة قدرتها على توليد العملات الأجنبية.

زيادة رصيد النقدية بالعملات الأجنبية

ساهم نجاح مجموعة طلعت مصطفى في أن تصبح أبرز مُصَّدِرٍ للخدمات العقارية والسياحية في زيادة رصيد النقدية وما في حكمها من العملات الأجنبية من 133 مليون دولار أمريكي في نهاية عام 2023 إلى 665 مليون دولار في نهاية عام 2024. يتمثل مصدر هذا الرصيد في القطاع العقاري (478 مليون دولار) والقطاع السياحي (188 مليون دولار).

فنادق طلعت مصطفى 

إيرادات الأنشطة ذات العائد الدوري والخدمات تحقق نموًا ملحوظًا

في سياق متصل، ارتفعت إيرادات الأنشطة ذات العائد الدوري والأنشطة الخدمية لمجموعة طلعت مصطفى إلى 6.66 مليار جنيه خلال عام 2024 مقارنة بـ 3.31 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 101%. 

كما ارتفعت إيرادات أنشطة التأجير في المراكز التجارية والمولات التابعة للمجموعة إلى 920 مليون جنيه، بزيادة قوية بلغت 39% على أساس سنوي مع تنفيذ زيادات الإيجارات السنوية وبدء تشغيل مساحات جديدة. 

وفي الوقت نفسه، ارتفعت إيرادات قطاع الأندية الرياضية بنسبة 160% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 1.97 مليار جنيه. هذه النتائج تعكس التزام المجموعة بتعزيز مصادر دخلها المتكررة، بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية المعلنة.

التنوع الكبير في الإيرادات ودوره في تحقيق الاستدامة المالية

النجاح الكبير في التنويع بإيرادات المجموعة، والذي مدفوع بتوسعها في مشاريع خارج مصر مثل مشروع "بنان" في المملكة العربية السعودية، ونمو محفظتها الفندقية، سيضاعف من إيرادات المجموعة بالعملة الأجنبية. 

فقد شكلت الإيرادات المقومة بالعملة الأجنبية حوالي ثلث إجمالي إيرادات المجموعة في عام 2024، مما يعكس المساهمة الكبيرة لقطاع الفنادق في إجمالي الإيرادات المجمعة. ويتماشى ذلك مع استراتيجية المجموعة الرامية إلى أن يشكل ما يقرب من 60% من إجمالي إيراداتها بالعملات الأجنبية، مما يؤثر بشكل إيجابي على القوة المالية للمجموعة ويحمي عوائدها من تقلبات العملة المحلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فنادق طلعت مصطفى مجموعة طلعت مصطفى مجموعة طلعت مصطفى القابضة ليجاسي مدينة بنان ساوث ميد مدينتي مدينة نور سيليا شركة ليجاسي الساحل الشمالي مجموعة طلعت مصطفى بالعملة الأجنبیة ملیون دولار خلال عام 2024 ملیار جنیه فی عام

إقرأ أيضاً:

مصر.. تراجع كبير لسوق السيارات الأوروبية لصالح المركبات الصينية

مصر – شهدت واردات مصر من السيارات الصينية نموا ملحوظا خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي 2023 حيث ارتفعت بنسبة 37% لتتجاوز 30 ألف سيارة.

وزادت أعداد السيارات اليابانية المستوردة خلال العام الماضى بنسبة 8.3% لتصل إلى 26.1 ألف سيارة مقابل 24.1 ألف سيارة يابانية تم استيرادها بالعام السابق، بحسب أحدث بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».

وأظهر التقرير تراجع واردات السيارات الأوربية إلى السوق المصرية بنسبة 26.1% خلال العام الماضى لتصل إلى 8.9 ألف سيارة فى مقابل 12.1 ألف سيارة تم استيرادها فى 2023.

في حين ارتفعت أعداد السيارات المستوردة من كوريا الجنوبية بنسبة 48% خلال 2024 لتصل إلى 14.7 ألف سيارات مقابل 10 آلاف سيارة فى الفترة المماثلة من 2023.

وقفزت أيضا السيارات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 32% لتسجل 913 سيارة فقط مقابل 693 مركبة بالفترة المماثلة، فيما استوردت نحو 196 سيارة فقط من دولة الهند خلال العام الماضى وذلك مقابل سيارة واحدة فقط تم استيرادها خلال عام 2023.

وشهد سوق السيارات في مصر خلال عام 2024 ارتفاع في المبيعات بنسبة 136.% لتصل إلى 102.2 ألف مركبة مقابل 90.3 ألف مركبة فى الفترة المماثلة من 2023.

بينما كانت انخفضت نسبة مبيعات السيارات في مصر خلال 2023 عن عام 2022 بنسبة 51% لتسجل 90.359 ألف سيارة مقابل 184.771 ألف سيارة خلال 2022.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وسط تداولات بـ 2.1 مليار جنيه.. تراجع في مؤشرات البورصة بمنتصف جلسة الثلاثاء
  • صافي أرباح المصرف المتحد ترتفع إلى 2.73 مليار جنيه في العام الماضي
  • طلعت مصطفى تتصدر القطاع السياحي الفاخر في مصر.. بيانات المجموعة تكشف نمو الإيرادات بنسبة 255% وزيادة عدد الغرف إلى 3500
  • 25 مليار دولار إيرادات " العالمية القابضة" في 2024
  • تحويلات المصريين بالخارج تقفز لـ3.2 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024
  • مع فرص نمو جديدة بالساحل الشمالي .. طلعت مصطفى تستكشف التوسع في الخليج وشمال إفريقيا
  • طلعت مصطفى تكشف مبيعات ساوث ميد الساحل الشمالي 281 مليار جنيه.. وبنان في السعودية تسجل 68 مليار جنيه منذ مايو 2024
  • نمو صافي أرباح القابضة المصرية الكويتية بنسبة 29% لتسجل 185 مليون دولار في 2024
  • مصر.. تراجع كبير لسوق السيارات الأوروبية لصالح المركبات الصينية