باحث لـ«الشاهد»: الإرهاب الفكري والمعنوي سمة أساسية في الإخوان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ الإرهاب الفكري والمعنوي واستخدام الشائعة دون تقوى سمة أساسية في الإخوان وأغلب التشكيلات والتنظيمات المتقاطعة معها.
اغتيال المختلفين معهم معنوياوأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «من المفترض أن السياسي أو المثقف بشكل عام يكون لديه احترام لخصوصيات الآخرين، فما بالك بالمثقف الإسلامي عندها الوازع يجب أن يكون أشد، ولكن الشاهد خلال فترات طويلة، فإن لدى أغلب التنظيمات الإخوانية والمتسلفة التي تعاونت مع الإخوان في العنف والسياسة أنهم يغتالون المختلفين معهم معنويا قبل الإجهاز عليهم جسديا».
وتابع الباحث: «هذا الأمر يرجع إلى أنهم فقراء ثقافيا، هذه الجماعة بلا خيال أو فكر أصيل حقيقي، هي ببغاوات فكر، حيث تكرر المقولات دون أن تتمحصها في عمق، وبالتالي ليس من المصادفة ألا نجد أديبا في قيمة نجيب محفوظ في هذه الجماعة».
الفقر الثقافي والمعرفيوشدد على أن هذا الفقر الثقافي والمعرفي والفكري سهّل لديهم إلقاء التهم على المختلفين سياسيا وفكريا مع الإخوان، وأصبح هذا الأمر عادة وإدمانا، ويقولون الاتهامات بالكفر والعمالة والتجهيل كأنها حقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإخوان نجيب محفوظ الحركات الإسلامية العنف
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: الإخوان يتاجرون بالدين ويبحثون عن السلطة بأي ثمن
قال ثروت الخرباوي الكاتب والقانوني والخبير في شئون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن تنظيم الإخوان، إنَّ «خطايا الإخوان كثيرة والعنف وسيلة لتمكين القتلة»، مؤكّدا أنّهم يتاجرون بالدين لمصلحتهم وليس لمصلحة الإسلام، ولا يسعون لأغراض دعوية من أجل الدعوة الإسلامية والتقرب إلى الله كما يزعمون، بل هدفهم تحقيق مكاسب سياسية
وأضاف «الخرباوي» في تصريحات لـ«الوطن»: «حتى دعوات الإصلاح الداخلي للتنظيم، التي طرحها البعض عندما كنت داخل الجماعة، لم تكن تفلح، فأدركت أنها مجرد فقرة لإطالة عمر الفرد داخل الجماعة، وليست لها قيمة، فلا يمكن أبداً أن تصلح تنظيماً بدأ بالفساد وترعرع في أحضان الفساد، فهي من الأصل جماعة فاسدة دينياً ومجتمعياً».
فكرة القتل والصدام لدى الجماعة الإرهابيةوأكّد أنَّ فكرة القتل والصدام وقتال المجتمع جزء من أعمدة رئيسية في عقلية التنظيم الارهابي، فهم يسعون للوصول إلى غرضهم بكل الوسائل، تحت مبدأ إما أن نقتلكم أو أن نصل لما نريد، يبدأون بالطريقة السياسية، فإذا فشلوا فيها يكون القتال بالسلاح هو الحل، فهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين.
وأشار إلى أنَّه وفقًا لإحدى وثائقهم السرية المسربة في 1982 تتحدث عمّا أسمته «حماية الدعوة بالقوة»، وتوجهت بالاتصال بأية «حركة مُسلّحة» في أي مكان، علاوة على التقرّب للأقلّيات الإسلامية حول العالم وإحياء «فريضة الجهاد».
وأوضح أنَّ وثيقة التمكين التي تمت محاكمة خيرت الشاطر عنها ضمن أوراق قضية سلسبيل خلال التسعينيات؛ كانت تتحدّث عن تدرُّج «البنا» إلى اختراق المجال العام بنعومة أو بخشونة، ثم كان استعراض «ميليشيات الأزهر» في 2007 تلويحًا علنيًا بخيار العنف، ما لبث أن تحقَّق بعد 2011 بضرب المُتظاهرين في الشوارع، والاستناد إلى فروع أعنف مثل حازم صلاح أبو إسماعيل ومجموعة «حازمون»، كما في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ومحكمة مدينة نصر، وصولًا إلى المجاهرة الكاملة بالإرهاب خيارًا وحيدًا بعد 30 يونيو.