قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ ثورة 30 يونيو كانت انتصارا للإسلام الحقيقي والفكر الحقيقي والحرية بمعناها الحقيقي.

وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "بعد ثورة 30 يونيو التي خرج فيها الشعب المصري في الشوارع رفضا للحكم الإخوان الفاشل والفاشي، وكان ذلك الخروج بشكل طبيعي ما مثّل صدمة للإخوان لأنهم جهلاء وربنا مش بيحبهم".

وتابع الباحث: "لأن الله لا يحبهم، فقد جاءت هذه الجماعة على رأس السلطة في بداية حكم الثورة فظهرت عوراته أمام الناس، وكانت الأنهار تجري تحت أقدامها والسلطة معها والقصر الجمهوري كان أحد أفرع مكتب الإرشاد، وعندما حدثت الثورة أصيبت الجماعة بالصدمة".

وواصل: "بعد الثورة، أنتج الجهاز الخاص للإخوان 3 تنظيمات معروفة بأحداث العنف ووقائع على الأرض ومحاكمات حقيقية هي حسم، أجناد مصر، ولواء الثورة، بالإضافة إلى كتائب حلوان، وكانت هناك جماعات متقاطعة وظيفيا مع الإخوان وهي داعش بولاية سيناء الذي أثبت العلاقة العضوية بهم محمد البلتاجي الذي قال إنه إذا عادت الجماعة إلى حكم مصر فإن العنف في سيناء سيتوقف".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 30 يونيو محمد الباز ثورة يونيو الشاهد رفعت سيد أحمد

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الطريقة الشاذلية تعد من أبرز المدارس الصوفية التي أسست على منهج الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن مؤسسها، الإمام أبو الحسن الشاذلي، كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم الظاهر والتزكية الباطنة. 

وأوضح أبو هاشم خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، أن الإمام الشاذلي، الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما، نشأ في المغرب ثم انتقل إلى تونس حيث تلقى تعليمه، قبل أن يسافر إلى بلاد عديدة بحثًا عن المعرفة، ليصل إلى مصر عام 642هـ، حيث استقر في الإسكندرية، وكان له مجالس علمية يحضرها كبار العلماء مثل العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد. 

وأضاف أن الإمام الشاذلي كان يدعو إلى التمسك بالشريعة الإسلامية، معتبرًا أن أي إلهام أو كشف يخالفها لا يؤخذ به، وكان يرى أن المسلم يجب أن يظهر بمظهر حسن امتثالًا لقوله تعالى: "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مؤكدًا أن التصوف الصحيح هو تصوف العلم والعمل وليس الابتعاد عن الدنيا. 

وأشار أبو هاشم إلى أن الطريقة الشاذلية انتشرت في مصر بفضل تلميذه ووريثه الروحي، سيدي أبو العباس المرسي، لافتًا إلى أن الإمام الشاذلي توفي عام 656هـ أثناء توجهه لأداء فريضة الحج، ودفن في وادي حميثرة بمحافظة البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
  • مد فترة تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» حتى 30 يونيو
  • حسن أبو الروس: غيرت من جلدي في “قهوة المحطة” وكانت فرصة لإثبات موهبتي
  • محمد رفعت: قلة النوم تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز
  • أحمد موسى: السادات حرر أرض سيناء وحققنا أهدافنا في معاهدة كامب ديفيد
  • والدة النقيب محمد أحمد عبده لـ«الأسبوع»: «الشهيد» ورفاقه أجهضوا رفع الرايات السوداء وإعلان «ولاية سيناء»
  • الرحلة الروحية
  • «إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
  • كيف تحسب عمرك الحقيقي؟
  • البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع