تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أن جميع الحركات المسلحة وحلفائها عليها الامتثال للمعايير والقوانين الدولية، معربا في الوقت نفسه عن قلقه مما يحدث في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح خان، الذي يزور كينشاسا حاليا، أن إقامته في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعد جزءا من استمرار المشاورات والتحقيقات في الجرائم المزعومة المرتكبة في شرق البلاد، لافتا إلى أن مؤسسته "تعمل بالفعل" بشكل خاص على جمع الشهادات والأدلة على الانتهاكات المرتكبة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما نقلت عنه وسائل إعلام كونغولية اليوم /الثلاثاء/.


وقال: "مثل بقية العالم، إننا قلقون للغاية مما يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا سيما في شرقها؛ فقد مات مئات الأشخاص وجرح الآلاف ويجب أن تكون الرسالة واضحة تماما: أي جماعة مسلحة، بما في ذلك حلفاؤها، ليس لديها تصريح مفتوح لفعل ما تشاء ويجب عليهم الامتثال للمعايير والقوانين الدولية وإنني واضح جدا في هذا الشأن ويجب تفعيل القانون".
وأضاف: "يتعين على الجميع الامتثال لنظام روما الأساسي، ولا يمكن لأحد مهاجمة المدنيين وإيذاء الناس وقتلهم دون ملاحقة. إن حياة مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ثمينة مثل أي شخص في أي مكان في العالم".
وأشار خان إلى أن "المشكلة في الكونغو الديمقراطية ليست بسيطة، فقد تدخل الكثير من الأطراف في شئون هذه الدولة لسنوات عديدة.. ونتواصل مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والشركاء الآخرين من أجل التوصل إلى نهج شامل ومستدام لحل الصراع من جذوره".
وتأتي زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى كينشاسا في أعقاب اجتماعه مع رئيس الدولة الكونغولية فيليكس تشيسكيدي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن وعلى خلفية التوترات الأمنية والمعارك الأخيرة في شرق الكونغو الديمقراطية بين حركة 23 مارس والجيش الكونغولي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كريم خان المحكمة الجنائية الدولية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة فی شرق

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو الديمقراطية يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية

قالت تينا سلامة، المتحدثة باسم رئيس جمهورية الكونغو  الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، أمس السبت، إن الرئيس سيشكل حكومة وحدة وطنية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

يأتي ذلك في وقت يواجه فيه تشيسيكيدي ضغوطًا داخلية بسبب طريقة تعامله مع هجوم تشنه حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا  شرقي البلاد.

وأثارت سيطرة حركة 23 مارس على مساحات واسعة من شرق الكونغو، وعلى مخزونات معادن، مخاوف من اندلاع حرب أشمل، وهو ما دفع بعض أعضاء المعارضة المنقسمة إلى توقع عدم استمرار تشيسيكيدي في الرئاسة.

وقال تشيسيكيدي، خلال اجتماع عقده ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم، يوم السبت، إنه لا ينبغي الانشغال بالخلافات الداخلية، وإنه "يتعين علينا أن نتحد.. دعونا نقف معًا لمواجهة العدو" وفق تعبيره.

ووفق المتحدثة الرئاسية، فإن تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية وسيجري تغييرات في قيادة الائتلاف.

وتكبدت الكونغو منذ بداية هذا العام خسائر متتالية في إقليمي نورث كيفو وساوث كيفو، مما أثار انتقادات للاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها السلطات.
 

مقالات مشابهة

  • مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية
  • فيروس غامض يضرب الكونغو الديمقراطية: أكثر من 50 ضحية حتى الآن
  • مرض مجهول يفتك بـ 25 شخصا في الكونغو الديمقراطية
  • مرض غامض يودي بحياة أكثر من 50 شخصًا في الكونغو الديمقراطية
  • أردوغان: الديمقراطية الليبرالية تمر بمنعطف خطير ويجب إنهاء الأزمة الأوكرانية
  • لندن تدعو لاحترام سيادة الكونغو الديمقراطية
  • معارك الكونغو الديمقراطية.. عرض حول العوامل الداخلية والخارجية
  • اجتماع إقليمي بتنزانيا حول معارك الكونغو الديمقراطية
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية