أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «القابضة - ADQ»، ومجموعة «بليناري - Plenary Group»، الشركة المتخصصة في مجال الاستثمار والتطوير وإدارة مشاريع البنية التحتية المشتركة بين القطاعين العام والخاص ومقرها أستراليا، عن تأسيس «بليناري الشرق الأوسط» لتكون منصة استثمار وتطوير مشتركة تركز على الاستفادة من الفرص المتاحة في البنية التحتية العامة والاجتماعية في المناطق ذات النمو المرتفع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وبموجب الاتفاقية بين الجانبين، ستقوم «بليناري الشرق الأوسط» بتوظيف نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المناطق المستهدفة.
ومن خلال الجمع بين المزايا في القطاعين، تعمل هذه الشراكات على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية العامة والخدمات ذات القيمة المضافة، ما يتيح تنفيذ مشاريع حيوية توفر فوائد اجتماعية واقتصادية مستدامة، وخاصة في قطاعات مثل التعليم والنقل والرعاية الصحية.
ويمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تسهم في سد فجوة التمويل في مشاريع البنية التحتية على مستوى العالم، والتي تقدر احتياجاتها المستقبلية بنحو 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، وفقاً لتقرير «نظرة على مستقبل البنية التحتية العالمية» «Global Infrastructure Outlook».
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة - ADQ»، إن تأسيس «بليناري الشرق الأوسط» يندرج ضمن استراتيجية «القابضة» (ADQ) التي تهدف لتوفير بنية تحتية أساسية وعالمية المستوى لتنمية الاقتصادات والمجتمعات المحلية.
وأضاف أنه من خلال التعاون مع مجموعة بليناري المتخصصة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، نتطلع للاستفادة من فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص في أسواقنا المستهدفة وتوظيفها على النحو الأمثل، من خلال تبادل الخبرات المشتركة في هذا المجال، بهدف تعزيز النمو المستدام وإضفاء قيمة أكبر.
من جانبه أعرب بول أوبنهايم، رئيس مجلس إدارة مجموعة بليناري، عن تطلعه للفرص التي ستوفرها هذه الشراكة، والتي ستمكّنهم من المساهمة في مشاريع مهمة في الأسواق الحالية والجديدة وتسريع رحلة النمو، مؤكداً أن منصة التطوير والاستثمار المشتركة في الشرق الأوسط ستسهم في تعزيز توسع المجموعة في أسواق جديدة وفتح آفاق واعدة للشركتين.
ويأتي تأسيس منصة التطوير والاستثمار المشتركة بعد استحواذ «القابضة - ADQ» على حصة 49% في مجموعة «بليناري» في أبريل 2024، وهو ما يمثل أول استثمار كبير لدولة الإمارات في شركة أسترالية منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ومن خلال تمكين المشاريع ذات التأثير العالي والتي تحقق فوائد اجتماعية واقتصادية مستدامة، ستسهم «بليناري الشرق الأوسط» في تعزيز مساعي «القابضة - ADQ» لتحقيق قيمة طويلة الأجل وعوائد مالية لإمارة أبوظبي، وستنضم منصة الاستثمار والتطوير المشتركة إلى قطاع البنية التحتية والمعادن الأساسية الذي أطلقته «القابضة - ADQ» مؤخراً.
ومع توسعة منصة الاستثمار والتطوير المشتركة لمحفظتها الاستثمارية في السنوات المقبلة، فإنها ستتمكن من الاستفادة من المكانة الراسخة لـ «القابضة - ADQ» على الصعيد الدولي، إلى جانب الخبرات المتميزة لمجموعة بليناري.

أخبار ذات صلة «القابضة» و«إيني» تبحثان فرص التعاون في قطاع المعادن وشبكات التوريد نائب الرئيس التنفيذي في «القابضة»: الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية تعزّز جاذبيتها الاستثمارية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشركة القابضة ADQ بین القطاعین العام والخاص البنیة التحتیة من خلال

إقرأ أيضاً:

زعيم الشرق الأوسط

كان يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1438هـ (وافق 21 يونيو 2017) يوماً مختلفاً بمعنى الكلمة في التاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية.
مساء ذلك اليوم كانت ليلة السابع والعشرين وهي من الليالي التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
المكان: قصر الصفا بمكة المكرمة.
الزمان: ليلة 27 رمضان.
الحدث: الملك سلمان يختار محمد بن سلمان ولياً للعهد.
القرار حظي بموافقة أعضاء هيئة البيعة (وهم كبار الأسرة المالكة).
قصر الصفا يعج بالحضور، كبار الأسرة يبايعون محمد بن سلمان ولياً للعهد يتلوهم المواطنون والوزراء والمسؤولون.
وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لم يكن لها حديث تلك الليلة سوف عن ذلك القرار الاستراتيجي بالغ الأهمية.
محمد بن سلمان تلقى البيعة في قصر الصفا بمكة المكرمة وفي ليلة شريفة عظيمة وبجوار بيت الله الحرام. مشاهد مهيبة تسمرت لها الأقدام وشخُصت لها الأبصار.
بعد بيعة قصر الصفا، انتقل محمد بن سلمان إلى العاصمة الرياض ليتلقى البيعة في قصر الحكم وسط الرياض. تقاطر مئات آلاف المواطنين نحو قصر الحكم لتقديم البيعة لولي العهد. مشاهد قلما تراها في أي بلد.
ومنذ ذلك التاريخ والعالم كله شاهد على نجاحات كبرى تحققها المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. نجاحات على كل الأصعدة السياسية، الاقتصادية، التنموية، الرياضية. نجاحات جعلت إسم محمد بن سلمان أيقونة تتردد في مختلف دول العالم. ولا أدل على ذلك من خروج مظاهرات في عديد من الدول تطالب بقيادات مثل محمد بن سلمان.
واستحق محمد بن سلمان أن يطلق عليه لقب “زعيم الشرق الأوسط” هذا اللقب أطلقته جهات ووسائل إعلام دولية نظير الانجازات التي حققتها السعودية ومنها على سبيل المثال (لا الحصر):
– الميداليات والجوائز والمراكز العلمية التي حققها أبناء المملكة وبناتها.
– فوزها بتنظيم كأس العالم لعام 2034.
– فوزها باستضافة معرض (إكسبو 2030).
– نجاح للمملكة في مكافحة الفساد وغسل الأموال.
– ستاندرد آند بورز” رفعت تصنيف السعودية الائتماني عند “A+.
– نجاح مساع دبلوماسية سعودية بقيادة ولي العهد في إعادة انتخاب رئيس للبنان بعد أعوام من الفراغ الرئاسي.
– نجاح السعودية في إعادة الاستقرار إلى سوريا، ومشاركتها الفورية بتقديم مساعدات طبية وغذائية وإنسانية، وإرسال فريق متطوعين مكون من 3000 طبيب.
– حققت السعودية مكانة دولية كبيرة وباتت قبلة للمؤتمرات واللقاءات السياسية على مستوى الدول العظمى.
– عقدت قمتين عن بعد لمجموعة G20 .
– اتفاق أممي على كون السعودية وسيطاً دولياً يوثق فيه كما حدث في صفقات تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.
تحقيق السعودية معظم ما ورد من
طموحات رؤية 2030 قبل أوانها.
– فوز المملكة العربية السعودية بمركز دولي متقدم في الأمن السيبراني، وتطبيقات الحكومة الاليكترونية، بل تصدرت دول العالم في توفير التطبيقات عالية التطور لتقديم الخدمات الإليكترونية (أونلاين)، وتذليل كثير من الصعوبات في هذا المجال الخدمي بالغ الأهمية.
-أصبح  صندوق الاستثمارات العامة السعودي من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
– قيادتها لاقتصاد عالمي أخضر ولشرق أوسط أخضر.

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • أمين بغداد يعلن إنجاز البنية التحتية لمشروع الحزام الأخضر
  • الشعب الجمهوري: القطاع الصناعي يشهد تطورًا ملحوظًا في ظل التوجيهات الرئاسية بتطوير البنية التحتية
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماعا لمتابعة مشروعات تطوير البنية التحتية
  • زعيم الشرق الأوسط
  • زيلينسكي: الهجمات على البنية التحتية للطاقة يمكن أن تتوقف الآن
  • من أنقرة إلى دمشق: تركيا تدعم مشاريع البنية التحتية في سوريا من الإنترنت إلى الطيران
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد من البنك الدولي تحديات ‏قطاع الكهرباء في سوريا وسبل تحديث البنية التحتية
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط