ميتا تطلاق نسخة ويب من ثردز.. قريباً
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تخطط شركة ميتا لإطلاق نسخة ويب من منصة التدوين المصغر ثردز Threads، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وذكر التقرير أن إطلاق نسخة الويب سيتم خلال وقت قريب، ومع ذلك، فقد نقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم إن خطط الإطلاق ليست نهائية وقد تتغير.
وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد صرّح في وقتٍ سابق من الشهر الجاري بأن الشركة تعمل على إتاحة نسخة الويب من ثردز إضافةً إلى تحسين خاصية البحث داخل المنصة.
من جهته قال آدم موسيري، رئيس إنستغرام، في منشور له الأسبوع الماضي إن ميتا تختبر إصداراً أولياً من نسخة الويب لثردز، مشدداً على أنها ما زالت “تحتاج إلى بعض العمل” قبل الإطلاق الواسع لها.
وكانت شركة ميتا قد أطلقت ثردز مطلع شهر يوليو الماضي كمنصة مشتقة من إنستغرام لمنافسة منصة إكس، تويتر سابقاً، على خلفية سخط قطاع عريض من مستخدميها من سياسات إيلون ماسك، مالك إكس الحالي.
وشهدت ثردز إقبالاً واسعاً من المستخدمين خلال الأيام الأولى لإطلاقها، إذ تجاوز عدد مستخدميها 100 مليون مستخدم خلال أقل من أسبوع، قبل أن يتراجع عدد المستخدمين النشطين ويقل التفاعل بشكل حاد لاحقاً.
ويمكن استخدام ثردز حالياً على الأجهزة المحمولة فقط من خلال التطبيق المجاني الذي يمكن تنزيله من متجر آب ستور أو غوغل بلاي.
من الجدير بالذكر أن نسخة الويب من المنصة سوف تعمل عبر متصفح الإنترنت، وبذلك سيكون الوصول إلى الحسابات في المنصة متاحاً عبر أجهزة الحاسوب المختلفة.
main 2023-08-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.