كاتب صحفي: 600 شخصية سياسية تشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، تعليقًا على مؤتمر الحوار السوري، الذي شهد حضور 600 شخصية سياسية، إن هذا الحدث يمثل مؤشرًا قويًا على التزام القيادة السورية الجديدة بتنفيذ تعهداتها بشأن التغيير والإصلاحات الداخلية، مشددًا على أن البلاد تجاوزت مرحلة العقوبات المفروضة عليها.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطاب الذي أُلقي في المؤتمر تناول مختلف جوانب الوضع السوري باستفاضة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتقسيم البلاد، وقطع الطريق على مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على جنوب سوريا.
وأوضح أن القيادة السورية الحالية تبدي رغبة في الحوار مع المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب السوري، مشيرًا إلى إمكانية تشكيل لجنة حوار موسعة تضم مختلف الأطياف السورية لمناقشة كافة القضايا التي تهم مستقبل البلاد، بما في ذلك الإصلاح السياسي والدستوري، والوضع الاقتصادي، والأمن القومي، وعلاقات سوريا بمحيطها العربي والمجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الشرع الاحتلال مؤتمر الحوار القيادة الأمن القومي القاهرة الإخبارية كاتب صحفي
إقرأ أيضاً:
بدء توجيه الدعوات للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني السوري
أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، اليوم الأحد، بدء توجيه الدعوات للمشاركين ابتداء من غد الاثنين، مشيرة إلى أن تشكيل الحكومة الانتقالية بعد الحوار سيمكن من الاستفادة من مخرجاته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، إذ أشارت اللجنة إلى انعقاد "أكثر من 30 لقاء شملت جميع المحافظات، لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري".
وبينت اللجنة أنه "تكررت المطالبة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية، وضرورة وضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية، وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات، وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة".
واعتبرت أن الحوار ليس مجرد مؤتمر أو فعالية مرحلية، بل نهج مستدام لحل القضايا الوطنية تدريجيا وبمسؤولية.
وأوضحت اللجنة أن "المؤتمر سيعتمد طابعا عمليا، إذ ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع، وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق".
ولفتت إلى أنه شارك في اللقاءات ما يقارب 4 آلاف رجل وسيدة.
إعلانوأجرت اللجنة العديد من الحوارات بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات، إذ استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة، وتسلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة.
وقال متحدث اللجنة حسن الدغيم إن توجيه الدعوات إلى المشاركين في المؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ غدا الاثنين، ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقا.
وأضاف الدغيم أن التوصيات من الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات، بل سيُبنى عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات.
وتابع إن الاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح، خاصة في المناطق الشرقية، وسيكون هناك تمثيل لذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين.
وأكد الدغيم أن تشكيل الحكومة الانتقالية غير متلازم مع مسار الحوار الوطني، ولكن تشكيلها بعد انعقاد الحوار الوطني سيمكن من الاستفادة من طروحات المؤتمر.
وأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع في 12 فبراير/شباط الجاري قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024 سيطرت فصائل سورية على دمشق، منهية 61 عاما من حكم البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في النظام السابق ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.