اتهمت جبهة التغيير والوفاق المعارضة التشادية المعروفة اختصارًا بـ”فاكت” حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة “عبدالحميد الدبيبة” بالسماح للجيش التشادي بقصف مواقع لها داخل الأراضي الليبية.

ووفق وكالة نوفا الإيطالية، قال “محمد جاكو” أحد قادة الجبهة، إن المجلس العسكري الحاكم في تشاد حصل على الضوء الأخضر من حكومة الدبيبة  لاستهداف مواقع المعارضة التشادية الواقعة في جنوب ليبيا”،

وأضاف أن هذه الخطوة تمثل تهديدا خطيرا للسلام في المنطقة ككل و”لن تمر دون رد فعل حاسم من الجبهة”، وفق الوكالة الإيطالية.

في حين أكد اللواء أحمد المسماري مدير إدارة الإعلام والتعبئة بالقيادة العامة للقوات المســلحة أن،  المجموعات التشادية المعارضة بالكامل موجودة في إقليم تيبستي في منطقة أوزو  وما حولها داخل الأراضي التشادية، وهي منطقة صعبة جدا، تستغلها المجموعات التشادية في التمركز.

وقال المسماري في تصريحات متلفزة: هناك بعض الطائرات التشادية قصفت داخل الأراضي الليبية في اليومين الماضيين، ولكنها كانت عملية مطاردة فقط لبعض الآليات التابعة للمعارضة التشادية.

وأوضح أن، دخول الجيش التشادي إلى الأراضي الليبية يحتاج إلى موافقة القائد العام للقوات المسلحة في ليبيا.

وتابع قائلا: نحن نمنع دخول المعارضة التشادية لأراضينا وبالتالي لا يستطيع الجيش التشادي اللحاق بها داخل ليبيا، مضيفا، وإن أرادوا القتال في شمال تشاد وجبال تيبستي هي المراكز الرئيسية لهذه المجموعات، ولن نرضى أبدا بدخول هذه الجماعات المطرودة من تشاد، إلى ليبيا..

الوسومالمعارضة التشادية حكومة الوحدة المؤقتة وكالة نوفا الإيطالية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المعارضة التشادية حكومة الوحدة المؤقتة المعارضة التشادیة

إقرأ أيضاً:

الحمادي: حكومة الدبيبة قد لا تصرف أي تعويضات لمتضرري زليتن

صرّح عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، بأن الدراسات الأولية التي أجراها الفريق الاستشاري الأجنبي أشارت إلى احتمال عدم صلاحية المناطق المتضررة جراء أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية للسكن مجددًا، مما يستدعي إنشاء مدينة حضرية جديدة، واصفًا المدينة الحالية بـ”المهمشة”.

وأوضح حمادي، في تصريح لموقع الجزيرة نت القطري، أن المجلس البلدي وضع ثلاث خطط للتعامل مع الأزمة، أولها خطة عاجلة تضمنت شفط المياه وردمها، والثانية خطة متوسطة المدى لإنشاء شبكة رشح للمياه السطحية بعمق 1.5 متر، إلا أنها تعثرت بسبب عدم تمويل الحكومة للمشروع الذي يحتاج إلى 19 مليون دينار.

أما الخطة طويلة المدى، فسيتم تنفيذها بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني، التي بدأت بالفعل في إعداد مخططات حضرية لإعادة بناء المدينة على مساحة 23 ألف هكتار، ولكن تنفيذها مرهون بمعالجة المشكلة وضمان عدم تكرارها، استنادًا إلى توصيات الفريق الاستشاري.

وأشار حمادي إلى أن قرار تعويض المتضررين، الصادر عن حكومة الوحدة، انتهى مع نهاية السنة المالية الماضية ولم يُجدد، مما قد يؤدي إلى عدم صرف التعويضات.

مقالات مشابهة

  • “حكومة عدن” تفرض جرعة سعرية جديدة على الوقود في حضرموت
  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • ‏وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
  • البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
  • ستختفي عبارة “حكومة بورتسودان” قريبا مع تحرير الخرطوم وعودة الحكومة إليها
  • قرعة دوري أبطال أفريقيا تذكر الأهلي بعقدة “أم درمان”
  • لجنة الخارجية بمجلس النواب: ترحيل أهل غزة إلى ليبـيا “ادعاءات إعلامية مرفوضة”
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية
  • الحمادي: حكومة الدبيبة قد لا تصرف أي تعويضات لمتضرري زليتن
  • حكومة الدبيبة: سنستخدم تقنيات النانو تكنولوجي في رصف الطرق