بعد استرجاع 20% منهم فقط.. العراق يخطط لاستعادة دفعات جديدة من مخيم الهول
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
من المؤمل ان ينقل العراق دفعات جديدة من العراقيين من مخيم الهول السوري، بعد استرجاع قرابة 20% منهم فقط، حيث يضم مخيم الهول السوري 7 الاف عائلة وهو رقم يعادل نصف المتواجدين الكليين في المخيم.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مسؤول في وزارة الخارجية لم تسميه لاسباب تتعلق بوظيفته، قوله الذي تابعته "بغداد اليوم"، كاشفا عن مساعٍ لنقل دفعات جديدة من العراقيين الموجودين في مخيم الهول السوري.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من لقاء جمع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، مع وزير الدولة لشؤون الأمن البريطاني توم تو غندهات، بحضور السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن، شدد فيه الأعرجي على ضرورة إنهاء ملف المخيم.
وقال المسؤول العراقي، الذي طلب عدم كشف اسمه، إن "العراق، عبر لجنة أمنية مختصة، سيعيد دفعات جديدة من العوائل العراقية المقيمة في المخيم، بعد الانتهاء من عملية التدقيق الأمني".
ويقع مخيم الهول على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمالي سورية، بالقرب من الحدود مع العراق، ويضم نحو 7 آلاف عائلة عراقية، إضافة إلى ما يقارب هذا العدد من السوريين، وأكثر من 10 آلاف من نحو 20 جنسية مختلفة، وغالبيتهم من العائلات التي كانت تنتمي في السابق لتنظيم "داعش".
ويحتوي المخيم على 30 الف فرد عراقي موزعين على اكثر من 7 الاف عائلة، ويمثلون نصف سكان المخيم الاجمالي، فيما استرجع العراق حتى الان نحو 1400 عائلة فقط واودعهم في مخيم الجدعة، مايعني استرجاع 20% فقط من العراقيين المتبقين هناك، بالمقابل غادرت 837 عائلة إلى مناطقهم الأصلية أو مناطق العودة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
العراق جسر للحوار.. الاتحاد الأوروبي يثني على سياسة بغداد الإصلاحية
بغداد اليوم - بغداد
أثنى الاتحاد الأوروبي على الخطط والجهود الإصلاحية في المجال الاقتصادي التي رسمتها ونفذتها الحكومة العراقية، كما أشاد بدبلوماسية حكومة محمد شياع السوداني المتزنة لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ما رسّخ كون العراق "جسر للحوار".
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق، توماس سايلر، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، في حديث خاص لـ صحيفة "الصباح" أجراه الصحفي العراقي حازم محمد حبيب وتابعته "بغداد اليوم" إن "بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بغداد؛ تعمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية لدفع الإصلاحات الأساسية قُدُماً"، مبيناً أنه "نظراً لاعتماد العراق الكبير على مصدر دخل واحد (النفط)، فمن المفهوم أن هناك صعوبة للتأقلم مع التغيرات السياسية والاقتصادية والمالية، وكذلك عدم تشجيع الابتكار".
وأضاف، أن "الاتحاد الأوروبي يشجع السلطات، بما في ذلك مجلس النواب وأصحاب المصلحة الاقتصاديين الرئيسيين، على تسريع وتيرة الإصلاحات، لا سيما في تطوير القطاع الخاص"، موضحاً أن "تعزيز هذا القطاع لن يُسهم في تنويع الاقتصاد فحسب، بل سيزيد أيضاً من جاذبية العراق للمستثمرين والتجار والمصنِّعين الأوروبيين، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي بين العراق وأوروبا".
وأشار السفير سايلر، إلى أن "الاتحاد الأوروبي يعمل مع الحكومة العراقية في مجالات مكافحة الفساد، والحماية الاجتماعية، وإصلاح قطاع الأمن المدني والعسكري، وتطوير القطاع الخاص، بما في ذلك القطاع المصرفي وتشريعات الشركات"، مؤكداً دعم العراق في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية (WTO)، وهو أمر ضروري، من بين أمور أخرى، لتوحيد القوانين العراقية مع المعايير الدولية".
وفي الشأن الدبلوماسي، قال سايلر: إن "الاتحاد الأوروبي يعترف بجهود حكومة محمد شياع السوداني في تعزيز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط"، مبيناً أن "التزام العراق بمبادئ السيادة والاحترام المتبادل والتعددية أمر في غاية الأهمية ويتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي"، منوهاً بأنه "من خلال إعطاء الأولوية للمشاركة البنَّاءة، نجحت الحكومة العراقية في ترسيخ نفسها كجسر للحوار".
وتابع، أن "الاتحاد الأوروبي يقدّر الجهود المستمرة التي يبذلها العراق للحفاظ على استقراره، ويشجع العراق على مواصلة الامتناع عن الانخراط في النزاعات المتفاقمة، كما يدعم الاتحاد الأوروبي بيان الحكومة العراقية الرافض لاستخدام الأراضي العراقية لشنِّ هجمات خارجية، وينبغي أن ينطبق هذا الأمر على جميع دول المنطقة".