الداخلية تبعد 3 أجانب خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أصدر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، 3 قرارات تتضمن إبعاد 3 أشخاص يحملون جنسيات أجنبية من مصر، وذلك لأسباب تتعلق بالصالح العام، استنادًا إلى القانون رقم 89 لسنة 1960 بشأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها، وذلك وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم.
ونص القرار الأول رقم 133 لسنة 2025 بأن يقضي بإبعاد المواطن الأمريكي مايكل أنتوني إيفانز Michael Anthony Evans، من مواليد 1 يونيو 1986، خارج البلاد، والذي صدر القرار بناءً على مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية المؤرخة في 20 يناير 2025
كما نص القرار الثاني رقم 130 لسنة 2025 ويقضي بإبعاد المواطن اليمني عمر صالح صالح عنف، من مواليد 2 نوفمبر 1983، خارج البلاد، وصدر القرار استنادًا إلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية المؤرخة في 18 يناير 2025، والتي أوصت بالإبعاد حفاظًا على الصالح العام.
ونص القرار الثالث رقم 129 لسنة 2025 بإبعاد المواطن الأوزباكستاني موخاماد أزمجون أوغلي مخمودوف (Mukhamad Azamjon Ugli Makhmudov)، من مواليد 23 يونيو 2000، خارج البلاد، القرار جاء بناءً على مذكرة رسمية من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، المؤرخة في 18 يناير 2025، والتي أوصت بإبعاده لدواعٍ تتعلق بالصالح العام.
كما أكدت وزارة الداخلية أن جميع القرارات المنشورة في العدد 46 من الجريدة الرسمية بتاريخ 25 فبراير 2025، تأتي في إطار تطبيق القوانين المنظمة لإقامة الأجانب في مصر، والحفاظ على الأمن العام، مشددة على أن إدارة الجوازات والهجرة والجنسية ستتولى تنفيذ القرارات فورًا.
اقرأ أيضاًالداخلية تضبط عصابة النصب على شركات توريد المواد الغذائية بالقاهرة
ضربة لتجار العملة.. الداخلية تضبط 6 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
الداخلية ترد الجنسية المصرية لـ 42 مواطنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية الجريدة الرسمية الصالح العام والهجرة والجنسیة خارج البلاد
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية: قوات الإدارة الجديدة مسؤولة عن المجازر غربي سوريا
بغداد اليوم - متابعة
حملت وكالة الاستخبارات الأمريكية، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، قوات الحكومة السورية المؤقتة مسؤولية المجازر غربي البلاد، إلى جانب الجماعات الجهادية.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن التهديدات العالمية، إن "القوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة بقيادة (هيئة تحرير الشام)، إلى جانب عناصر من تنظيم (حراس الدين) وجماعات جهادية أخرى ارتكبت أعمال عنف وقتل خارج نطاق القانون في شمال غرب سوريا، في أوائل آذار 2025، واستهدفوا في المقام الأول الأقليات الدينية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بما في ذلك المدنيين العلويين والمسيحيين".
واضاف ان "تغير السلطة في سوريا قد خلق الظروف الملائمة لعدم الاستقرار لفترة طويلة في البلاد، وقد يسهم في إحياء تنظيم (داعش) الإرهابي والجماعات الإرهابية الأخرى".
واشار التقرير الى أن "بعض الجماعات الجهادية ترفض الانضمام إلى القوات الحكومية الجديدة"، مؤكدة ان "تنظيم (داعش) يخطط لشن صراع مسلح ضد الحكومة السورية المؤقتة".
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد تمكّنت من دخول العاصمة دمشق، يوم 8 كانون الأول 2024، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، الذي غادر البلاد.
وفي 29 كانون الثاني الماضي، أُعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
المصدر: وكالات