روسيا تعلن اعتراض مسيرتين فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الجوية الروسية رصدت مسيرتين من طراز "إم كيو-9 ريبير" و"تي بي 2 بيرقدار"، كانتا تنفذان عملية استطلاع بالقرب من شبه جزيرة القرم، وأن مقاتلتين روسيتين حلقتا لمنع انتهاك الحدود الروسية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية "منعا لخرق محتمل لحدود روسيا ولمواجهة الاستطلاع الإلكتروني للطائرتين المسيّرتين أقلعت مقاتلتان روسيتان"، وعلى الأثر "غيّرت الطائرتان المسيّرتان وجهتهما وغادرتا الأجواء حيث كانتا تجريان استطلاعا جويا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت مساء الاثنين إحباط هجوم أوكراني بطائرتين مسيرتين بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وأكدت موسكو أن الطائرتين المسيرتين تحطمتا في مياه البحر الأسود على بعد 40 كيلومترا إلى الشمال الغربي من شبه جزيرة القرم.
تصعيد أوكرانيوكانت أوكرانيا قد صعدت في الأسابيع الأخيرة من هجماتها على شبه جزيرة القرم، وهي شبه الجزيرة ذات الأهمية الرمزية والاستراتيجية التي احتلتها روسيا منذ عام 2014.
وشنت أوكرانيا هجمات صاروخية على الجسور الرئيسية التي تربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي وروسيا وضربت مراكز اللوجستيات والقيادة والسيطرة بنيران المدفعيات.
عزل الجزيرةفبالنسبة لأوكرانيا، فإن الفكرة هي محاولة عزل شبه جزيرة القرم وجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لروسيا لمواصلة عملياتها العسكرية في البر الرئيسي الأوكراني.
كما ترى كييف شبه جزيرة القرم على أنها جزء مهم من الأراضي الأوكرانية، وترى هذه الهجمات كعنصر أساسي في استراتيجية الهجوم المضاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News القرمالمصدر: العربية
كلمات دلالية: القرم شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدّم في شرق أوكرانيا
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على أول أحياء تشاسيف يار التي تعدّ مدينة استراتيجية وتسعى موسكو إلى السيطرة عليها على أمل تسهيل تحقيق اختراق حاسم في شرق أوكرانيا.
وتسمح تشاسيف يار الواقعة على المرتفعات، للقوات الروسية بالوصول بقذائف مدافعها إلى كراماتورسك، أكبر مدينة تعدين في المنطقة، والتي تعتبر حصناً حامياً للمناطق الأوكرانية في هذا الجزء من البلاد.
من جهة أخرى، قُتل خمسة أشخاص على الأقل في قصف جديد على مدينة دنيبرو الكبيرة الواقعة في وسط أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «إنّ القوات الروسية سيطرت على حي (نوفيي) الواقع على الأطراف الشرقية لمدينة تشاسيف يار الواقعة في منطقة دونيتسك والتي تتمتّع بأهمية عسكرية كبيرة».
وأكدت قناة «ديب ستايت» (DeepState) على تلغرام، التي تضمّ باحثين ومصادر مقرّبة من كييف، أنّ الحي الذي تحدّثت عنه موسكو في تشاسيف يار «دُمّر بالكامل»، موضحة أنّ الاستمرار في السيطرة عليه لن يؤدي إلّا إلى «مزيد من الخسائر».
وقالت: «إنّ الانسحاب من هذا الحي هو بالتالي قرار منطقي، وإن كان صعباً».
على صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يرغب في الحصول على توضيح من المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب حول الكيفية التي يعتزم بها إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع تليفزيون بلومبرج أمس: «إذا كان ترامب يعرف كيفية إنهاء الحرب، فيجب أن يخبرنا اليوم. وإذا كانت هناك مخاطر على استقلال أوكرانيا، إذا فقدنا الاستقلال، نريد أن نستعد لهذا، نريد أن نعرف».
ولطالما قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة إن في مقدوره إنهاء الحرب في أوكرانيا «خلال 24 ساعة»، دون أن يكشف على الإطلاق عن أي تفاصيل حول ذلك.
وأعلن زيلينسكي، في مقابلته مع تليفزيون بلومبرج، عن استعداده للقاء ترامب وفريقه والاستماع إلى مقترحاتهم.
وأضاف: «نريد أن نفهم ما إذا كنا سنحظى في نوفمبر بدعم قوي من الولايات المتحدة، أم أننا سنكون بمفردنا تماماً».
وفي الأثناء، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن دعم ألمانيا لأوكرانيا لن يجعل من ألمانيا طرفاً في الحرب.
وخلال جلسة استجواب للحكومة في البرلمان، قال شولتس، أمس، رداً على سؤال بهذا الخصوص: «نعم، أقدم هذا الضمان. أنا أضمن ذلك كمستشار».
وكان السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعرب عن موقف مشابه في وقت سابق.
ومع ذلك، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أن ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أطراف في الحرب منذ فترة طويلة، غير أن هذا الأمر لم يسفر عن أي تبعات عملية حتى الآن.