القطار الخفيف يعلن خصم 50% على أسعار التذاكر والاشتراكات لذوى الهمم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت شركة «آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو»، التي تتولى مسؤولية تشغيل وإدارة الخط الثالث للمترو وقطار العاصمة الكهربائي الخفيف، عن تقديم تخفيض بنسبة 50% على أسعار تذاكر واشتراكات القطار الكهربائي الخفيف لذوي الهمم، وذلك بدءًا من يوم السبت الموافق الأول من مارس.
خصم 50% على أسعار التذاكر والاشتراكات لذوى الهممويأتي هذا في ضوء التزام وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق وآر ايه تي بي ديف للنقل كايرو بتعزيز إمكانية الوصول والشمولية في وسائل النقل العام.
كما أكدت الشركة في بيان رسمي لها، أنها مُلتزمة بإنشاء نظام نقل متاح ومرحب بالجميع، مشيرة إلى أن الخصم لذوي الهمم ويأتي كخطوة أخرى في جهودها المستمرة لضمان تمكن جميع أفراد مجتمعنا من استخدام وسائل النقل بأمان وراحة.
وقالت في بيانها: «إننا ملتزمون بتوفير فرص متساوية وإزالة الحواجز وتمكين الأفراد ذوي الهمم من المشاركة الكاملة في المجتمع».
الخط الأخضر الثالث للمترو وقطار العاصمةويشار إلى أن شركة إدارة وتشغيل الخط الأخضر الثالث للمترو وقطار العاصمة، وتتمثل مهمتها الرئيسية في تزويد سكان القاهرة بخدمات المترو ذات الجودة العالمية بما يتماشى مع المعايير الدولية والتي تطبق في عدد من المدن الكبرى حول العالم، من بينها باريس ولندن وهونج كونج والجزائر العاصمة وتتميز بالالتزام الدقيق بمواعيد التشغيل، والاهتمام الخاص بتجربة العميل، والصيانة الفائقة للأصول الثابتة.
كما استثمرت شركة «آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو» منذ نشأتها في سوق العمل المحلية، حيث توفر ما يزيد على ألفي فرصة عمل متنوعة لموظفيها من المصريين ونجحت في تحقيق نسبة تزيد عن 90% من العمالة المصرية.
اقرأ أيضاًبيان رسمي.. مواعيد تشغيل المترو والقطار الخفيف في شهر رمضان 2025
القطار الخفيف L.R.T.. أسعار التذاكر وقيمة الإشتراكات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطار الخفيف
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.