وثيقة.. محكمة التمييز تنقض قرار مجلس التأديب بحق المحامية زينب جواد حسن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نقضت محكمة التمييز الاتحادية، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، قرار مجلس التأديب والذي قضى برفع اسم المحامية زينب جواد حسن من جدول المحامين، وذلك لعدم تبليغها اصولياً والوقوف على اقوالها ودفوعها.
وذكرت محكمة التمييز الاتحادية في وثيقة اطلعت عليها "بغداد اليوم" أنه "لدى التدقيق والمداولة وجد بأن الطعن مقدم في مدته القانونية ولاشتماله على أسبابه، قرر قبوله شكلاً".
وأضافت أنه "عند عطف النظر على الحكم المميز تبين أنه مخالف للأصول وأحكام القانون، وذلك لأن مجلس التأديب اجرى محاكمة المشكو منها (زينب جواد حسن) من دون تبليغها أصوليا للحضور أمامه للاستماع الى اقوالها وتقديم دفوعها بخصوص الادعاء المثار ضدها، مبيناً أن ذلك يعد اخلالا بحق الدفاع والإجراءات الأصولية للمحاكمة يستوجب نقض الحكم المميز وإعادة الاضبارة الدعوى الى مجلس التأديب لاتباع ما تقدم".
وكان مجلس التأديب في نقابة المحامين أصدر وثيقة يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، تتضمن رفع اسم المحامية (زينب جواد حسن) من جدول المحامين لمخالفتها قواعد السلوك المهني للنقابة، على حد وصفه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس التأدیب
إقرأ أيضاً:
تكريم الفنانة زينب السجينى بالدورة الـ45 للمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المنظمون بالدورة الـ45 للمعرض العام، عن تكريم الفنانة زينب السجينى، وذلك لدورها البارز فى اثراء الفن، حيث يتم تسليط الضوء على تجربتها التى جعلت من التكوين أداة لاختيار العلاقة بين الشكل والفراغ، حيث لا ينفصل العنصر عن امتداده، ولا تتوقف اللوحة عند إطارها، بل تستمر خارج حدودها عبر ايقاع بصري متصل.
وقال قطاع الفنون التشكيلية فى بيان له: في تجربة زينب السجيني، يتحول الخط إلى مسار يقود العين، لا كزخرفة سطحية، بل كجزء من بناء بصري يخلق توازنًا بين الحركة والسكون. ليست الأشكال مستقرة داخل حدودها، بل تنفتح على الفراغ، تتداخل وتتباعد، في تكوينات تعكس وعيًا عميقًا بالبنية والتكرار الإيقاعي.
وتابع: وُلدت في القاهرة عام 1930، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون الزخرفية عام 1956، ثم تابعت دراستها في المعهد العالي للتربية الفنية عام 1957، وحصلت على دكتوراه في فلسفة التربية الفنية عام 1978. عملت في المجال الأكاديمي، حيث شغلت منصب رئيس قسم التصميمات بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان، قبل أن تصبح أستاذًا متفرغًا بالقسم.
واردف: قدمت 15 معرضًا فرديًا وشاركت في 50 معرضًا جماعيًا، حيث كانت أعمالها امتدادًا لدراسة طويلة للفن المصري القديم، خاصة الجدارية، لكنها لم تتوقف عند النقل، بل أعادت توظيف المفردات البصرية داخل رؤية حديثة، تحافظ على التكرار الإيقاعي دون أن تفقد الإحساس بالحركة الحرة. الخطوط في أعمالها ليست مجرد حدود، بل إشارات توجه الإدراك، وتخلق حوارًا بين المساحات.