ثور غاضب يسحق مراهق بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعرض صبي يبلغ من العمر 19 عاما للنهش والقذف في الهواء من قبل ثور خلال سباق الثيران الإسباني سيئ السمعة.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تم التقاط اللحظة المروعة على الكاميرا في الحدث في Castalla ، أليكانتي.
كان المراهق يحاول الهرب من الثور الغاضب ، لكنه انزلق وسقط مع الوحش الهائج خلفه مباشرة.
أخذت الأمور منعطفا صادما نحو الأسوأ حيث لحق به الثور وألقى به على قرنيه الحادة وألقى به في الشارع الضيق.
فيما سحق الثور المراهق الذي لم يذكر اسمه مرارا وتكرارا على جدران الشوارع المدرجات قبل أن يلتقطه بقرونه مرة أخرى.
تم تسجيل اللقطات المرعبة في Fiestas de Vaca - أو احتفالات البقر - التي استمرت خمسة أيام تكريما لسان روكي (سانت روش) ، والتي بدأت في 12 أغسطس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جريمة «مروعة».. إعدام مسنّ فلسطيني وزوجته تتحول إلى «أشلاء» في غزة
كشف “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان في تقرير عن تفاصيل مروعة حول “جريمة إعدام مسن فلسطيني وزوجته على يد الجيش الإسرائيلي” في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في أيار الماضي.
وأكد التقرير، أن “الضحيتين محمد فهمي أبو حسين (70 عاما) وزوجته مزيونة حسن فارس أبو حسين (65 عاما)، تم استخدامهما كـ”دروع بشرية” قبل إعدامهما”.
وفقا للمرصد: “تابعنا تحقيقا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء “ناحال” سلسلة متفجرات حول عنق المسن الفلسطيني، وأجبره على دخول منازل في حي الزيتون لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، وبعد انتهاء هذه العملية، تم إعدام الزوجين رميا بالرصاص، كما كشفت التحقيقات الميدانية “احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية وأن إعدامهما لم يتم عبر الرصاص ولكن عبر المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وتابع المرصد” جثمان الزوجة تحول إلى أشلاء صغيرة حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلق بأذنها، بينما تعرض جثمان الزوج لتشوهات بالغة وبتر في ساقه اليمنى، مما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
ووصف المرصد الأورومتوسطي هذه الجريمة بأنها “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، مؤكدا أنها تندرج ضمن “النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وأشار التقرير إلى أن “استخدام المدنيين كدروع بشرية وقتلهم عمدا يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تتطلب محاسبة فورية”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المحكمة الجنائية الدولية إلى “اعتبار هذه الجريمة دليلا إضافيا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب”.