تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت لجنة مؤتمر الحوار الوطني السوري، إجراء حوارات للاستماع لمختلف الآراء، وتشكيل خارطة طريق المرحلة المقبلة، لافتة إلى أنها عقدت جلسات حوارية واستمعت لـ4 آلاف شخص.

وأضافت لجنة مؤتمر الحوار الوطني السوري، خلال انطلاق المؤتمر وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: سننظم ورشات عمل تخصصية، وعقدنا نحو 2000 جلسة نقاشية، تحضيرا للمؤتمر الوطني، وهناك شبه إجماع على العدالة الانتقالية، وبناء الدستور.

وانطلق اليوم، مؤتمر الحوار السوري حيث التقي مئات السوريين في دمشق لحضور مؤتمر حوار وطني يستمر يومًا واحدًا يوصف بأنه علامة فارقة في الانتقال إلى نظام سياسي جديد.

وافتتح المؤتمر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وأكد خلال كلمته ضرورة التحلي بالصبر وتكاتف جميع أبناء الشعب السوري لبناء سوريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الحوار الوطني السوري العدالة الانتقالية الدستور دمشق السوريين أحمد الشرع الشعب السوري سوريا مؤتمر الحوار

إقرأ أيضاً:

استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة

 

قالت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري إنها ستبدأ اليوم الاثنين توجيه الدعوات للأشخاص الذين اختارتهم للمشاركة في هذا المؤتمر المنتظر من عموم السوريين، والمنوط به وضع ثوابت دستورية ومناقشة قضايا مفصلية وتحديد آليات إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.

وفي مؤتمر صحافي عُقد ظهر اليوم الأحد، أكد حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة سالفة الذكر أن التوصيات من الحوار الوطني "لن تكون مجرد نصائح وشكليات، بل سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات". وأوضح الدغيم أن اللجنة عدلت برامجها بناءً على الانتقادات والملاحظات التي أبداها المشاركون في 30 جلسة حوارية عُقدت على مستوى المحافظات السورية خلال الأيام القليلة الفائتة، شارك فيها ما يقارب أربعة آلاف رجل وامرأة، وفق الدغيم. 

وأشار إلى أن اللجنة أجرت العديد من الحوارات "بهدف الاستماع لمختلف الآراء والتوجهات"، موضحاً أن اللجنة "استمعت ودوّنت أكثر من 2200 مداخلة واستلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة". وسيُعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي ينتظره السوريون يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري "يشمل نقاشات حول قضايا محورية تتعلق بمستقبل سورية، وترسيخ أسس العدالة والمواطنة والاستقرار". 

وبحسب مصادر مطلعة في دمشق، سيشارك في المؤتمر نحو 600 شخص من مختلف المحافظات السورية، حيث سيتم تقسيمهم إلى ست مجموعات لمناقشة ملفات ستة، هي: العدالة الانتقالية، وبناء الدستور والمؤسسات، وقضايا الحريات الشخصية، والحياة الإنسانية، ودور منظمات المجتمع المدني، والمبادئ الاقتصادية.

وأشار الدغيم إلى أن الجلسات شهدت مطالب متكررة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية وضرورة وضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة، إضافة إلى إعادة هيكلة القطاعات الحكومية وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة.

ستة ملفات رئيسية على طاولات "الحوار الوطني" السوري

 واعتبر المتحدث باسم اللجنة التحضيرية أنه على الرغم من اختلاف وجهات النظر، فإن "التنوع يعد مؤشراً صحياً على قدرة السوريين على الحوار والتعايش، وهو ما يعزز القناعة بأن التنوع المجتمعي هو مصدر قوة للسوريين خلافاً لما حاول النظام البائد ترسيخه".

 وأضاف الدغيم أن "الحوار ليس مجرد مؤتمر أو فعالية مرحلية، بل نهج مستدام لحل القضايا الوطنية تدريجياً وبمسؤولية". ولفت إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيتخذ "طابعاً عملياً، إذ ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق".

ورأى أن هذا المؤتمر هو "الخطوة الأولى في مسار وطني طويل يتطلب عملاً جماعياً مستمراً لبناء هوية وطنية سورية جديدة تحفظ السلم الأهلي وتحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل يليق بتضحياته".

وحول تشكيل الحكومة الانتقالية المقرر مطلع الشهر المقبل، قال الدغيم إن تشكيل هذه الحكومة غير متلازم مع مسار الحوار الوطني، ولكن تشكيلها بعد انعقاد الحوار الوطني سيمكّن من الاستفادة من أطروحات المؤتمر. وبيّن أن المؤتمر سيشهد تمثيلاً كبيراً للمعتقلين، مشيراً إلى أنه "لا مكان لمجرمي الحرب في المؤتمر". وفي حديث مع "العربي الجديد" أكد الدغيم أن توصيات المؤتمر "لن تكون مجرد نصائح"، مؤكداً أن "الإعلان الدستوري والرؤية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات ستُبنى على تلك التوصيات".

 من جانبها، قالت عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني هدى الأتاسي في المؤتمر، إن اللجنة لمست خلال الجلسات الحوارية التي سبقت عقد المؤتمر "حالة واسعة من التوافق بين السوريين"، مضيفة: "برزت قضايا العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح المؤسسي والإصلاح الاقتصادي ووحدة الأراضي السورية وقضايا الحريات العامة والشخصية والحريات السياسية أولوياتٍ أساسيةً لدى الجميع

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على الغائبين عن مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • صور من انطلاق ورش العمل في اليوم الثاني من مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • الحوار الوطني السوري: عقدنا جلسات حوارية واستمعنا لـ4 آلاف شخص
  • لجنة مؤتمر الحوار الوطني السوري: سنشكل خارطة طريق المرحلة المقبلة
  • بث مباشر.. انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
  • «الحوار الوطني» في سوريا ينطلق اليوم
  • بدء مؤتمر الحوار الوطني السوري الثلاثاء