منخفضا 0.4%.. تراجع محدود للذهب العالمي وتوقعات بعودة الارتفاع
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم في ظل عمليات البيع لجني الأرباح بعد أن وصل السعر إلى مستوى تاريخي جديد خلال تداولات الأمس، حيث تظل المخاوف نشوب حرب تجارية عالمية قائمة خاصة بعد القرارات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
و سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال تداولات اليوم الثلاثاء بنسبة 0.
بالرغم من تراجع سعر الذهب اليوم، ولكن تبقى التداولات بشكل عام ضمن نطاق ضيق بالقرب من أعلى مستوى سجله الذهب عند 2956 دولار للأونصة، لتنحصر التداولات تحت هذا المستوى في ظل استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية.
قال الرئيس الأمريكي ترامب يوم الاثنين، أنه لا يزال يخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك بحلول الأسبوع المقبل على الرغم من جهود الدول لتعزيز أمن الحدود ووقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي في الرابع من مارس.
جاء ذلك بعد أن وقع ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع على أمر تنفيذي شامل يهدف إلى فرض المزيد من القيود التجارية والاستثمارية ضد الصين، وهو ما قد يشير إلى مزيد من التدهور في العلاقات.
موقف ترامب المتشدد ضد الصين قد يؤدي إلى المزيد من الانتقام من بكين، وكان ترامب قد فرض في وقت سابق من فبراير رسومًا جمركية بنسبة 10٪ على جميع الواردات الصينية، مع فرض بكين مجموعة من الرسوم الجمركية التجارية وضوابط التصدير ردًا على ذلك.
المشاركون في السوق قد يعودون إلى الملاذ الآمن في ظل مخاطر التعريفات الجمركية التي قد تتسبب في حرب تجارية عالمية إلى جانب ارتفاع في معدلات التضخم، وذلك مع اقتراب الموعد النهائي الممدد للتعريفات الجمركية على المكسيك وكندا الأسبوع المقبل.
البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر في اجتماعه الأول لهذا العام تثبيت أسعار الفائدة ليوقف عمليات خفض الفائدة التي بدئها في الربع الأخير من العام الماضي، ليشير البنك أن التطورات الأخيرة وتماسك التضخم سيدفع البنك إلى تأجيل عمليات خفض الفائدة.
هذا الأسبوع قد يقدم أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي بعض الخطابات والتصريحات المتشددة، ولكن مع تسعير توقعات السوق بالفعل لإبقاء أسعار الفائدة لفترة طويلة خلال الاجتماعين المقبلين فقد يكون التأثير على أسعار الذهب أقل.
من جهة أخرى انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ شهرين ونصف خلال تداولات هذا الأسبوع، وذلك بعد عدد من البيانات الأمريكية الضعيفة التي صدرت خلال الفترة الأخيرة لتزيد من المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتراجع الإنفاق المحلي الذي يعد الداعم الأول للاقتصاد.
الذهب يجد الدعم سواء من تراجع مستويات الدولار أو من مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأمريكي أو مخاوف التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على معدلات التضخم وإمكانية قيام حرب تجارية.
أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب كانت بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمي عمليات خفض الفائدة تراجع سعر الذهب اليوم اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار الذهب بالأسواق.. عيار 21 يسجل 4425 جنيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بصعود الأوقية في البورصة العالمية، حيث سجلت أعلى مستوى قياسي لها وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن بفعل المخاوف المستمرة من التضخم وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية العالمية.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالسوق المحلية قفزت بنحو 50 جنيها اليوم مقارنة بإغلاق تعاملات السبت الماضي، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4425 جنيها، بينما ارتفعت الأوقية عالميا بنحو 40 دولار لتسجل 3125 دولار.
و أضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5057 جنيها، وعيار 18 سجل 3793 جنيها، وعيار 14 سجل 2950 جنيها، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 35400 جنيه.
وارتفعت أسعار الذهب محليا بنسبة 2.5% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بزيادة 105 جنيهات، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التداول عند 4280 جنيها، ووصل إلى 4390 جنيها، قبل أن يختتم الأسبوع عند 4385 جنيها. أما عالميا، فقد ارتفعت الأوقية بنسبة 2%، لتكسب 61 دولار، حيث بدأت التعاملات عند 3024 دولار، ولامست مستوى 3087 دولار يوم الجمعة 28 مارس، في أعلى مستوى تاريخي لها، قبل أن تغلق عند 3085 دولار.
وأوضح إمبابي أن الذهب سجل مستوى قياسيا عند 3128 دولار للأوقية، بدعم من زيادة الطلب في ظل المخاوف بشأن التضخم وعدم اليقين التجاري، ما دفع المستثمرين إلى التحوط بالمعدن النفيس.
وتشهد الأسواق حالة من القلق بسبب التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعزز تدفقات الاستثمارات نحو الذهب لليوم الثالث على التوالي.
وأشار إمبابي إلى تصاعد التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيتجه إلى خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي نتيجة الرسوم الجمركية، ما يعزز مكاسب الذهب كأصل غير مدر للعائد.
وفي تصعيد جديد، فرض ترامب رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات والشاحنات الخفيفة غير الأمريكية، قبل بدء تطبيق ما يعرف بـ"الرسوم الجمركية المتبادلة" في 2 أبريل. كما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إدارة ترامب تدرس فرض رسوم جمركية أعلى على مجموعة أوسع من الدول، مما دفع الذهب إلى تحقيق مستويات قياسية جديدة في الجلسة الآسيوية اليوم الإثنين.
وتصاعدت التوترات بعد أن هدد ترامب أمس الأحد بفرض رسوم ضخمة على النفط الروسي، كما ألمح إلى إمكانية شن هجمات على إيران، وهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محذرا من تداعيات تراجعه عن صفقة المعادن الأرضية النادرة.
وفيما يخص الاقتصاد الأمريكي، كشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في فبراير، وبنسبة 2.5% على أساس سنوي، متماشيا مع توقعات السوق، فيما سجل المقياس الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة زيادة شهرية بنسبة 0.4%، وهي الأعلى منذ يناير 2024، لترتفع نسبة التضخم السنوية إلى 2.8%.
كما أظهرت البيانات تسارع إنفاق المستهلك بنسبة 0.4% في فبراير بعد انخفاض معدل بنسبة 0.3% في يناير، فيما ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.8% خلال الشهر نفسه.
وكشف استطلاع أجرته جامعة ميشيجان عن ارتفاع توقعات التضخم للمستهلكين خلال الـ12 شهر القادمة إلى أعلى مستوى منذ عامين ونصف، ما عزز جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من ارتفاع الأسعار، خاصة مع استمرار مخاوف الركود التضخمي، وهو ما أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي، مما وفر دعما إضافيا للمعدن النفيس.
وترقب الأسواق حاليًا قرارات إدارة ترامب بشأن الرسوم الجمركية العالمية يوم الأربعاء، إضافة إلى تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مارس يوم الجمعة، حيث يحذر المحللون من أن كلا العاملين قد يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن. وتشمل البيانات الأخرى المنتظرة هذا الأسبوع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM وفرص العمل المتاحة JOLTS يوم الثلاثاء، ومؤشر التوظيف ADP يوم الأربعاء، ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.