واشنطن – فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، امس الاثنين، عقوبات جديدة على وسطاء وشركات قالت إنهم على علاقة ببيع ونقل النفط الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إنها فرضت عقوبات إضافية على أكثر من 30 فردا وسفينة في دول مختلفة لقيامهم بدور الوسطاء في بيع ونقل المنتجات المرتبطة بالنفط الإيراني.

وأضافت أن السفن الخاضعة للعقوبات مسؤولة عن نقل عشرات الملايين من براميل النفط الخام بقيمة مئات الملايين من الدولارات.

وذكرت أن من بين الخاضعين للعقوبات وسطاء نفط في الإمارات وهونغ كونغ، ومشغلي ومديري ناقلات النفط في الهند والصين، ورئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية حميد بوورد، وشركة الموانئ النفطية الإيرانية.

ويأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران توترا متزايدا.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني

بغداد اليوم- بغداد

كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن العقود المرتبطة مع استيراد الطاقة تنقسم إلى شقين أحدهما يتعلق بالكهرباء والآخر بالغاز.

وقال فاضل في تصريح صحفي، أن "العقوبات الأمريكية شملت المرحلة الأولى المتعلقة باستيراد العراق للكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز حتى الآن.

كما أوضح أن خطوط الطاقة المشمولة بالعقوبات تزود العراق بـ"800" ميغاواط تغذي ديالى وجزءا من ميسان والبصرة.

صيف ساخن

فيما أكد أن العراق سيعاني من صيف ساخن في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد العراق للغاز من إيران.

إلى ذلك قال وزير الكهرباء، ان العراق يعمل من خلال وزارة الخارجية على تقديم مقترحات تهدف لتجاوز المشاكل التي قد تسببها العقوبات.

وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز منذ توقيع الوزارة عقود إنشاء محطات غازية في 2014 وحتى الآن.

في حين لفت الى أن عجز الغاز المحلي عن سد حاجة المحطات دفع العراق لإبرام عقود استيراد الغاز من إيران.

وبيّن أن عددا كبيرا من محطات الوسط وخصوصا بغداد تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.

وأكد وزير الكهرباء، أن ملف الغاز تُرك لسنوات طويلة من دون معالجة، وأن الوزارة ذهبت باتجاه إبرام عقود إنشاء محطات غازية مع عدم توفر الغاز.

إلى ذلك هاجم فاضل عقود الوزارة السابقة، مؤكدا أنها ألزمت العراق بدفع أموال المستثمر كاملة في حال انقطاع الغاز.

وأضاف أن العقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء سابقا دلت على وجود تخبط واضح.

وذكر أن الحكومة ألزمت وزارة النفط الاتحادية بإنشاء المحطة العائمة لاستيراد الغاز بهدف تجاوز أزمة انقطاع الغاز.

كما أوضح أن المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات من عدمه.

وأوضح أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي توجيه رسمي بشمول الغاز الإيراني المورد للعراق بالعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخطرت البنك المركزي و الـ"TBI" بإيقاف خطوط الربط مع إيران بالكامل والغاز لا يزال قيد المناقشة.

يذكر أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لم تمدد الإعفاء الممنوح للعراق منذ العام 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأمريكية على إيران.

ويمثّل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران ثلث احتياجات العراق من الطاقة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • أميركا تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تابعة لحزب الله
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • العراق: صيف ساخن ينتظرنا إذا شملت عقوبات أميركا الغاز الإيراني
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • عاجل. وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب الله