دعا رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الثلاثاء، إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور، وأهمية البدء بحوار مع سوريا لضمان احترام سيادة البلدين.

وأمام مجلس النواب خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري، أكد سلام أن النهوض بالدولة اللبنانية يتطلب اعتماد سياسة خارجية تسعى إلى تحييد لبنان عن هذه الصراعات.

وشدد على أن ذلك يسهم في استعادة مكانته الدولية وزيادة رصيده العربي، بالإضافة إلى حشد الدعم من العواصم الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأضاف رئيس الحكومة: "اليوم لدينا فرصة لبدء حوار جاد مع الجمهورية العربية السورية بهدف ضمان احترام سيادة كل دولة واستقلالها، وضبط الحدود بين البلدين وترسيمها، مع ضمان عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي منهما."

كما شدد على أن الحكومة ستعمل على إيجاد حل لقضية النازحين السوريين، محذرًا من أن استمرار وجودهم في لبنان دون خطة لعودتهم إلى وطنهم سيؤدي إلى "تداعيات وجودية" على لبنان.

وأكد سلام موقف الحكومة الثابت الرافض "لتوطين اللاجئين الفلسطينيين أو تهجيرهم"، مشدداً على التزام لبنان التام بالقرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس النواب لبنان رئيس الحكومة الجمهورية العربية السورية لبنان اللاجئين الفلسطينيين نواف سلام لبنان الحكومة اللبنانية مجلس النواب مجلس النواب لبنان رئيس الحكومة الجمهورية العربية السورية لبنان اللاجئين الفلسطينيين أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

اربعة ملفات امام الحكومة وسلام يبحث ملف تشغيل مطار القليعات مع الاعتدال الوطني

يشهد الأسبوع المقبل، محطة بارزة تتمثل بمناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب تمهيداً لمنح حكومة نواف سلام الثقة.

وكتبت" الديار": ارتفعت وتيرة الاتصالات مع الكتل النيابية لحشد اكبر تأييد ممكن للبيان الوزاري، الذي اجمعت اوساط متابعة، على ان كلمات النواب ستركز على «فضفاضيته»، ووعوده الكثيرة، مدركة ان الحكومة ستنال الثقة، الا اذا استجد ما ليس في الحسبان، نتيجة مواقف بعض الكتل الاساسية التي لم تحسم قرارها بعد.
وتشير الاوساط الى ان زوار رئيس الحكومة يلمسون منه اهتماما خاصا وتركيزا على اربعة ملفات حاليا، الاول، تنفيذ القرار 1701، الثاني، انجاز الاستحقاقات الانتخابية من بلدية ونيابية، الثالث، تعيين حاكم لمصرف لبنان، تمهيدا لاطلاق ورشة اعادة هيكلة المصارف، وما يستتبع ذلك من حل مسالة الودائع، الرابع، ملف الكهرباء، وهي امور تعتبر كخطوط حمراء للخارج، ومطالب يتوقف على تنفيذها الكثير من المساعدات.

وكشفت المعلومات ان اتصالات تجري على اعلى المستويات، لحسم قرار تعيين حاكم مصرف لبنان، وقائد الجيش، في اول جلسة لمجلس الوزراء فور اقرار الثقة، لاطلاق عجلة العمل في هذين المرفقين، على ان تليها ورشة التشكيلات القضائية والادارية والامنية، الموضوعة تحت مجهر العواصم المعنية.
وفي هذا السياق، ذكرت "نداء الوطن" أنّ سلام سيناقش مسألة تشغيل "مطار القليعات"، يوم غد الإثنين، مع كتلة "الاعتدال الوطني"، التي عُلم أنّها ستمنح الثقة للحكومة.
وأفيد بأنّ هناك اقتراحاً سيُقدَّم قريباً يقضي بإنشاء لجنة، برئاسة سلام أو من ينتدبه، وتضمّ نوّاب المنطقة، من أجل المباشرة بالخطوات العملية لتشغيل المطار، علماً أنّ المعلومات تشير إلى أنّ هذه المسألة لن تكلّف الدولة كثيراً لأنّ هناك دولاً عربية وأوروبية أبلغت الدولة اللبنانية رغبتها بالاستثمار في المطار وتشغيله.
 

مقالات مشابهة

  • نواف سلام: السلاح وقرار الحرب بيد الدولة اللبنانية.. وحزب الله يمنح الثقة
  • السيسي ورئيسة النواب القبرصيي يؤكدان ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها وتسوية الأزمات بالوسائل السلمية
  • رئيس وزراء لبنان: نؤكد رفضنا تهجير الفلسطينيين وبلادنا لن تكون منصة للهجوم على الدول العربية
  • رئيس وزراء لبنان: الحكومة ملتزمة بحماية حريات المواطنين وأمنهم وحقوقهم الأساسية
  • الحكومة اللبنانية: ملتزمون بحماية حرية شعبنا وحقهم في العيش الكريم
  • نواف سلام: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • لندن تدعو لاحترام سيادة الكونغو الديمقراطية
  • نواف سلام: جهودنا مكثفة للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان
  • اربعة ملفات امام الحكومة وسلام يبحث ملف تشغيل مطار القليعات مع الاعتدال الوطني