أجرى وزير الخارجية التركي الذي وصل إلى بغداد، الثلاثاء، محادثات مع نظيره العراقي تناولت قضية المياه واستئناف صادرات النفط من كردستان العراق إلى تركيا، إضافة إلى وجود حزب العمال الكردستاني في العراق.

ومن المفترض أن تمهد زيارة الوزير هاكان فيدان التي تشمل بغداد وكردستان العراق وتستمر حتى الخميس، لزيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والتي اعلن عنها نهاية يوليو الماضي من دون أن يتم تحديد موعد لها حتى الآن.

 

وقضية المياه والسدود على نهري دجلة والفرات، وهما نهران ينبعان من تركيا قبل أن يمرا في العراق، حساسة بشكل خاص بين البلدين الجارين.

ويعاني العراق من انخفاض مثير للقلق في منسوب النهرين، ويتهم تركيا بانتظام بخفض تدفق النهرين بشكل كبير بسبب السدود المبنية عند المنبع. 

وبعد محادثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين، قال الوزير التركي في مؤتمر صحفي مشترك إنه تناول مشكلة الجفاف الذي يضرب العراق "من منظور إنساني بحت". 

ومن دون الإشارة صراحة إلى السدود، قال فيدان إنه يراهن على "آلية حوار مستدامة" مع بغداد.

وشكر وزير الخارجية العراقي لنظيره التركي "طرح فكرة تشكيل لجنة دائمة للنقاش في المياه".

وقال "التغيرات المناخية وحالة الجفاف تهددان المجتمع العراقي والزراعة، لهذا نحتاج إلى عمل مشترك من خلال اللجنة الدائمة المقترحة من قبل معالي الوزير لإدارة هذه المسألة".

وفي مارس، وعد رجب طيب إردوغان بإطلاق مزيد من المياه في نهر دجلة، لكن هذا الصيف وصل النهر إلى مستويات منخفضة بشكل كبير.

ومن المقرر ان يلتقي فيدان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي. 

وتطرق الوزير التركي إلى ملف ساخن آخر يتعلق بالمقاتلين الأكراد المنتمين إلى حزب العمال الكردستاني والذين لديهم قواعد خلفية في شمال العراق. 

وحذر هاكان فيدان من حزب العمال الكردستاني، "عدونا المشترك الذي يجب ألا يسمم علاقاتنا الثنائية"، داعيا بغداد إلى "الاعتراف بحزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية". 

وفي شمال العراق، تقوم تركيا بانتظام بعمليات عسكرية برية وجوية ضد المتمردين الاكراد. 

وناقش الوزيران أيضا الاستئناف المرتقب لصادرات النفط من كردستان العراق إلى تركيا، والتي جمدتها أنقرة في مارس الماضي. 

وقال حسين بهذا الصدد "تطرقنا إلى مسألة النفط من خلأل الانبوب الممتد من كردستان العراق إلى (ميناء) جيهان، ونتمنى حلا لهذه المشكلة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العراقي: البدء بحوارات مع دولة الكويت لحل المشاكل العالقة قريبا

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الخميس إن بلاده ستعقد قريبا حوارات مع دولة الكويت لبحث المشاكل العالقة بين البلدين معربا عن رغبة بلاده الحقيقية في التوصل إلى تفاهمات لحل الخلافات القائمة.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء حسين مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث بحثا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين وعددا من الملفات الإقليمية.

وأضافت أن الطرفين تطرقا إلى موضوع حل المشاكل العالقة مع دولة الكويت وضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات.

ونقل البيان عن الوزير العراقي قوله إن اللقاءات الأخيرة بين الوفدين العراقي والكويتي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أكدت أهمية الحوارات باعتبارها “السبيل الصحيح لحل المشاكل” مشيرا إلى أنها ستبدأ في القريب العاجل.

من جانبها أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي وفق البيان دعم واشنطن الكامل للعراق وجهود الحكومة العراقية في احتواء الأزمات.

ووفق البيان ناقش الجانبان العراقي والأمريكي الأزمات الحالية في الشرق الأوسط وشددا على ضرورة إيقاف إطلاق النار في المنطقة وحل الخلافات عبر الطرق الدبلوماسية وضرورة بذل الجهود لمساعدة النازحين اللبنانيين وتوفير الدعم لإنهاء الأزمة الإنسانية.

المصدر كونا الوسومالعراق الكـويت الولايات المتحدة حوار

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث التعاون مع نظيره العراقي
  • وزير العمل يلتقي نظيره العراقي لبحث ملفات التعاون والعمل المشترك 
  • وزير العمل يلتقي نظيره العراقي لبحث ملفات التعاون المشتركة
  • وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري
  • بحضور وزراء الخارجية السابقين.. وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري
  • بغداد اليوم الأولى في تاريخ العراق تنقل خبراً حصرياً عن احتفالات لرفع العلم العراقي في كندا
  • البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • وزير الخارجية العراقي: البدء بحوارات مع دولة الكويت لحل المشاكل العالقة قريبا
  • بغداد وواشنطن تبحثان ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي
  • الحكيم يثمّن قرار الحكومة بإيقاف الاحتفال بالعيد الوطني العراقي