أكد حزب المستقلين الجدد، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والتوسع في عمليات التهجير القسري وهدم المنازل والبنية التحتية، أمر في غاية الخطورة ويخالف القانون الدولي.

وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد في الضفة مع المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يهدد اتفاق الهدنة برمته، وأن رفع سقف المطالب الإسرائيلية في هذا التوقيت هو أمر خطير ويهدد بعودة الأمر إلى المربع صفر.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف عناني أن الاستنكار الأوروبي والأمم المتحدة لما تقوم به إسرائيل في الضفة لا يكفي في وجود دعم أمريكي للتصرفات الإسرائيلية في غزة والضفة، مؤكدا أن ما يتم هو محاولة من نتنياهو لإرضاء اليمين المتطرف ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب الدم الفلسطيني.

وأكد الحزب على الجهود المصرية، سواء في الوساطة أو المساعدات أو في التجهيز لملف الإعمار والقمة العربية باتت هي الأمل الثابت والوحيد للحفاظ على الشعب الفلسطيني وقضيته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة الضفة التهجير فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب إسرائيل تؤجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، دخول العملية العسكرية الجارية في الضفة الغربية مرحلة جديدة، وذلك بقرارها إدخال سرية من الدبابات للعمل في مخيم جنين، وبتوسيع العملية لتشمل بلدة قباطية في محافظة جنين. وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في الضفة الغربية للقيام بعملية عسكرية منذ اجتياح الضفة أثناء الانتفاضة الثانية في العملية العسكرية الواسعة التي أطلق عليها أسم «السور الواقي».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، توسيع العملية العسكرية المستمرة منذ الـ 21 من الشهر الماضي والتي حملت اسم «السور الحديدي» لتشمل بلدة قباطية المجاورة التي فرض فيها الجيش حظراً للتجوال، قبل أن تشرع آلياته في تدمير البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «قوة تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، أنهت استعداداتها لدخول المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية».
وقال كاتس في تصريحات صحفية: إن «جيشه قام بترحيل حوالي 40 ألف فلسطيني من سكان ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية، وأنه لن يسمح لهم بالعودة إلى هذه المخيمات»، مشيراً إلى أن هذه الدبابات ستقيم نقاطاً عسكرية دائمة لها في المخيمات. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تغيير شامل لتكوين المخيمات التي اجتاحها منذ أكثر من شهر من خلال هدم البيوت وتدمير الأزقة وتحويلها إلى شوارع عريضة، وإقامة نقاط عسكرية دائمة.
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين، وامتدت لتشمل مخيمات «طولكرم ونور شمس والفارعة»، قبل أن تنتقل إلى بلدات «قباطية وطمون وطوباس» وغيرها.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب: إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات هدم يومي في مخيم جنين، بعد أن أجبر سكانه على النزوح. 
وأضاف أن السكان وعددهم حوالي 15 ألفاً، توزعوا على 39 قرية وبلدة في محافظة جنين، واصفاً أوضاعهم بالمأساوية، حيث لم يسمح لهم حتى بحمل حاجياتهم الأساسية من بيوتهم التي أجبروا على مغادرتها تحت جنح الظلام.
بدوره، اعتبر محافظ طولكرم، عبد الله كميل، أن «السلطات الإسرائيلية تقوم بحرب ذات أهداف سياسية في الضفة الغربية تتمثل في تدمير مخيمات اللاجئين وتحويل المدن والبلدات التي تجتاحها إلى مناطق محروقة مدمرة على غرار ما قامت به في قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • محافظ طوباس: الاحتلال الإسرائيلي جعل الضفة الغربية ساحة عمليات عسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
  • «المصري الديمقراطي» يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدد بتوسيع نطاق سيطرته على مناطق جديدة جنوب سوريا
  • بيان صادر جماعة الإخوان المسلمين حول التصعيد العسكري الصهيوني في الضفة الغربية
  • حماس تعلق مفاوضات الهدنة بعد توغل إسرائيل في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
  • عاجل| زعيم اليسار الإسرائيلي يهدد نتنياهو بـفتح أبواب الجحيم