«خطوة نحو السلام».. تفاصيل لقاء ترامب وماكرون بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمثل «خطوة مهمة» في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أشارت عودة ترامب إلى البيت الأبيض إلى نقطة تحول محتملة في الدعم الأمريكي - وصدع محتمل مع فرنسا وحلفاء أوروبيين آخرين.
«ترامب: ماتوا بلا داع»وقال ترامب، «فرنسا هي أقدم حليف لأمريكا، وكانت شراكتنا العزيزة قوة من أجل الحرية والازدهار والسلام منذ البداية، ونحن نعمل الآن على بعض التطورات المثيرة للاهتمام للغاية، ومنها على وجه الخصوص، كما تعلمون، الحرب بين روسيا وأوكرانيا».
واستشهد ترامب بدعم فرنسا خلال الثورة الأمريكية وخلال الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن الغرض من الاجتماع هو «إنهاء معركة أخرى» وهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف ترامب: «لا يمكن التقليل من شأن أهوال هذه الحرب المروعة والدموية» مستشهدا بالروس والأوكرانيين الذين «ماتوا بلا داع» وأنه حان الوقت لإنهاء سفك الدماء واستعادة السلام، وأعتقد أننا سنفعل ذلك».
ووصف ترامب، اجتماعه مع ماكرون، بأنه «خطوة مهمة» نحو تحقيق السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا، وإنه من مصلحة الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا وأوروبا على نطاق أوسع وقف القتل الآن وإحلال السلام في العالم.
وأشاد ترامب بعلاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قائلا إن إحدى المكالمات الأولى التي أجراها عندما عاد إلى البيت الأبيض كانت مع الرئيس الروسي، وقال إن البيت الأبيض يعمل على «صفقات الآن» لإنهاء الحرب من خلال وقف إطلاق النار أو اتفاق أوسع.
«ماكرون: مصداقية الضمانات الأمنية»وأكد ماكرون أن فرنسا والولايات المتحدة، إلى جانب الزعماء الأوروبيين، ملتزمون بالتوصل إلى سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا، في حين حدد كيف ستتولى أوروبا دورا أكبر.
وقال ماكرون، إن القوة والقدرة على الردع هي السبيل الوحيد لضمان احترام ذلك، وأن الولايات المتحدة لديها القدرة على القيام بذلك.
وأضاف ماكرون، الكثير من زملائي الأوروبيين مستعدون للمشاركة، لكننا نحتاج إلى هذا الدعم الأمريكي لأن هذا جزء من مصداقية الضمانات الأمنية، وهذه هي قدرتنا الجماعية على الردع، ولدي شعور بأن الرئيس لديه هذه القدرة.
زيلينسكي يتحدي ترامبجاء الاجتماع في الوقت الذي اجتمع فيه أكثر من اثني عشر زعيمًا غربيًا، بمن فيهم زعماء أوروبيون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في كييف لإظهار دعمهم المستمر بعد ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا. وفي الوقت نفسه، أعادت الولايات المتحدة فتح العلاقات مع بوتين وسعت إلى التفاوض على إنهاء الحرب، مما يمثل تحولًا كبيرًا عن إدارة بايدن.
ترامب يرد بقوةكما صعد ترامب من حدة الخلاف العلني مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الأيام الأخيرة، واصفا زيلينسكي بـ «الدكتاتور» وأن أوكرانيا يجب أن تقدم شيئا للولايات المتحدة في مقابل المساعدات الأمريكية التي تلقتها البلاد، مشيرا إلى اهتمام الولايات المتحدة بالمعادن النادرة في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه مستعد للتنحي عن منصبه مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي العسكري.
«ترامب» يؤكد جديته في إنهاء حرب أوكرانيا.. وماكرون مستعد لتقديم ضمانات أمنية
بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على «الصلب المصري».. المجلس التصديري يبحث عن بدائل
إدارة ترامب تفصل ألفي موظف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا ترامب أوكرانيا البيت الأبيض الحرب بين روسيا وأوكرانيا زيلينسكي حلف شمال الأطلسي العسكري بین روسیا وأوکرانیا الولایات المتحدة مع الرئیس
إقرأ أيضاً:
ترامب: الحرب الروسية الأوكرانية قد تنتهي خلال أسابيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستنتهي خلال "أسابيع".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمع ترامب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرن، اليوم الاثنين، في البيت الأبيض.
وأضاف أن محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا "تسير بشكل جيد للغاية".
من جهته قال ماكرون إن فرنسا ستكون مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وإن قوات حفظ السلام الأوروبية يمكن أن تلعب دورا في هذا الصدد.
وقال ماكرون للرئيس ترامب أيضا إن أوروبا مستعدة "لزيادة" الإنفاق الدفاعي، لكنه قال إنه يأمل في مشاركة "قوية" للولايات المتحدة في تأمين أي تسوية سلمية في أوكرانيا.
وقال ترامب إنه يعتقد أن روسيا ستكون مستعدة لقبول القوات الأوروبية المنتشرة في أوكرانيا كضامنين لاتفاق لإنهاء القتال مع أوكرانيا.
وقال ترامب "نعم، سيقبل بذلك. لقد سألته هذا السؤال. انظر، إذا أبرمنا هذه الصفقة، فهو لا يسعى إلى حرب عالمية".
وتأتي زيارة ماكرون في ظل حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، مع تحرك ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، وعدم إشراك أوروبا في السعي المباشر إلى المفاوضات مع روسيا.