البوابة نيوز:
2025-02-25@13:13:55 GMT

دراسة حديثة: المشي حافي القدمين مفتاح لصحة أفضل

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام أجراها باحثون طب الأقدام الوظيفي في لندن، عن أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم ويوازن هرمون الإجهاد الكورتيزول ويريح العضلات ويعزز المزاج وفقا لما نشرتة مجلة نيويورك بوست.

ويقول الدكتور روبرت كونينيلو أخصائي طب الأقدام السريري: أنا مؤيد كبير للمشي حافي القدمين في المنزل.

وأوضح أن الفائدة الرئيسية هي تقوية عضلات القدم والتي تميل إلى الضعف مع تقدم العمر وارتداء الأحذية وهذه العضلات ضرورية للحركة العامة وعندما تضعف يمكن أن تؤدي إلى محدودية الحركة مع التقدم في العمر كما يوفر المشي حافي القدمين فوائد صحية مدهشة.

وأضاف كونينيلو: الكثير من الأمراض التي أراها في عيادتي ناتجة عن عدم القدرة على استخدام هذه العضلات للحركات الطبيعية والكفاءة الأيضية، مشيرا إلى أن الجوارب نفسها يمكن أن تتداخل مع الحركة الطبيعية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2021  أن المشاركين الذين ارتدوا أحذية ذات تصميم بسيط زادت قوة أقدامهم بنسبة 57.4% في المتوسط على مدى ستة أشهر مع تحسن التوازن وتقليل خطر السقوط.

وأشارت رينا هاريس أخصائية طب الأقدام الوظيفي في لندن: أقدامنا قوية ومرنة بالفعل ويمكنها تحمل المتطلبات التي نضعها عليها ولكننا لا نستخدمها كما صممتها الطبيعة و لدينا 33 مفصلا في أقدامنا وتتحرك في ثلاثة مستويات مختلفة لذا فهي مصممة للتكيف مع التضاريس التي نسير عليها. ومع ذلك أشارت هاريس إلى أن معظم الأحذية الحديثة ضيقة نسبيا ما يجبر الأصابع على الالتصاق بسبب المساحة المحدودة وهذا يحد من الانتشار الطبيعي لأصابع القدم عند المشي ما قد يغير خطوتنا ويؤدي إلى تشوهات مثل الوكعة .

أما النعال المبطنة في الأحذية فقد تمنعك من استخدام مجموعات عضلية معينة وتقلل من المدخلات الحسية ما يجعل من الصعب الشعور بالأرض تحتك وقد يساهم في سوء الوضعية ومشاكل الجهاز العضلي الهيكلي.

وقد يوفر المشي حافي القدمين بعض الفوائد الجلدية حيث تشير الدكتورة هانا كوبلمان المتخصصة في الأمراض الجلدية: أن المشي حافي القدمين في المنزل يسمح للبشرة بالتنفس ما يمكن أن يساعد في منع تراكم الرطوبة وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات الفطرية مثل قدم الرياضي كما يعتقد البعض أن الاتصال المباشر للجلد بالأرض يعمل على تحسين الصحة الجسدية والعقلية.

 وتعرف هذه الممارسة باسم التأريض، وهي ممارسة موجودة في الثقافات القديمة حول العالم وتمثل حجر الزاوية في الطب الصيني التقليدي حيث كان يعتقد أن المشي حافي القدمين يحفز تدفق الطاقة في الجسم ويجادل المؤيدون الحديثون بأن العديد من مشاكل اليوم الصحية ناتجة عن قلة الاتصال بالأرض حيث تمنع الأحذية تدفق الإلكترونات الأساسية من وإلى أجسامنا.

وقد أظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي بالأرض يمكن أن يعمق النوم ويوازن هرمون الإجهاد الكورتيزول ويريح العضلات ويعزز المزاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة طبية الحركة الطبيعية المشی حافی القدمین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد

آثار كويكب حالة كبيرة من القلق بين العلماء مؤخرا بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض.

كشف علماء الفلك عن تقديرات لحجم الكويكب المعروف باسم (2024 YR4)، حيث يتراوح عرضه بين 130 و300 قدم، وذلك استنادًا إلى مستوى سطوعه.


و وفقا لما جاء في موقع"ديلي ميل" توقع  العلماء أنه إذا تمكن الكويكب من اختراق الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر بقوة تعادل ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي، أي ما يزيد على 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية، مما يجعله واحدًا من أخطر الصخور الفضائية التي رُصدت حديثًا.

"قاتل المدن".. وليس قاتل الديناصورات

وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة، يؤكد العلماء أن الكويكب ليس بحجم الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام، والذي كان عرضه يصل إلى ستة أميال، إلا أن تأثيره قد يكون مدمرًا على نطاق محلي، ولذلك يُصنف ضمن فئة "قتلة المدن"، أي أنه قادر على تدمير منطقة حضرية بأكملها، لكنه لا يمثل تهديدًا على مستوى عالمي.

 قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية:
"هذا حدث نادر للغاية، لا يشكل الكويكب في الوقت الحالي أزمة حقيقية، فهو ليس قاتلًا للكواكب، لكنه يبقى الأخطر على مدينة بأكملها إذا ما اصطدم بالأرض."

 ناسا تحدد مسار "ممر المخاطر"

وفي تطور لافت، حددت وكالة "ناسا" المسار المحتمل للكويكب في حال اصطدامه بالأرض في عام 2032، حيث رسم المهندس ديفيد رانكين، من مشروع مسح كاتالينا للسماء، ما يُعرف بـ "ممر المخاطر".

وبحسب هذه التقديرات، فإن الكويكب قد يصطدم داخل شريط جغرافي يمتد من شمال أميركا الجنوبية، مرورًا بالمحيط الهادئ، ووصولًا إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا، ما يضع عدة مناطق حول العالم في دائرة الخطر المحتمل.

ورغم ذلك، لا يزال العلماء يؤكدون أن فرص الاصطدام الفعلي منخفضة، لكنهم مستمرون في متابعة مسار الكويكب عن كثب تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية حديثة تكشف دور تناول الفطريات وتأثيره على الصحة العامة
  • دراسة حديثة تكشف أدلة على وجود محيطات وشواطئ قديمة على المريخ
  • نجم مانشستر سيتي بعد الهزيمة أمام ليفربول:«لا يمكن القول إنهم اكتسحونا»
  • من رمي الأحذية إلى الحركات الغريبة.. مستشار رئيس الوزراء العراقي يثير الجدل
  • المشي الصباحي أم الجري المسائي.. أيهما أفضل للقلب؟
  • «أجهزة حديثة ودعم طبي سريع».. محافظ كفر الشيخ يفتتح نقطة إسعاف مطوبس
  • دراسة: صمت الأزواج قد يكون مفتاح السعادة
  • دراسة: تناول العنب قد يكون مفتاحا لبناء العضلات الصحية
  • اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد