الصين بعد تصريحات بوتين: الإنفاق الدفاعي المحدود "ضروري"
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت بكين، اليوم الثلاثاء، إن إنفاقها الدفاعي "ضروري جداً" بعدما أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقتراح نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بأن تخفض روسيا والولايات المتحدة والصين ميزانياتها الدفاعية إلى النصف.
وزادت روسيا إنفاقها العسكري بشكل كبير منذ باشرت غزوها لأوكرانيا في العام 2022، لكن الإنفاق العسكري ازداد أيضاً في الصين خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
China Daily Editorial: It is high time the #USTR reflected on its discarding of its independence, which results in its failure to objectively assess the public comments on major trade policies related to #China. #US #ChinaDailyEditorial https://t.co/IPpcxlBaMR pic.twitter.com/die1IXvZzy
— China Daily (@ChinaDaily) February 25, 2025وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لين جيان في مؤتمر صحافي دوري إن "الصين دائماً ما كانت تلتزم طريق التنمية السلمية، والإنفاق الدفاعي المحدود ضروري للدفاع عن السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية والحفاظ على السلام العالمي". وأضاف أن "الصين التزمت دائماً استراتيجية دفاعية تقوم على الدفاع عن النفس، وهي لا تشارك في أي سباق تسلح مع أي دولة".
وأتت هذه التصريحات غداة مكالمة هاتفية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبوتين، ناقشا خلالها الحرب في أوكرانيا.
President Xi Jinping and Russian President Vladimir Putin have reiterated the long-term and strategic nature of bilateral ties, pledging that China-Russia relations will not be disrupted by external factors or any third party. #XiJinping #习近平 @XisMoments… pic.twitter.com/GZtnQCPcL9
— China Daily (@ChinaDaily) February 25, 2025وقال بوتين، أمس الإثنين، في مقابلة تلفزيونية إن "اقتراح ترامب بخفض ميزانيات الدفاع للدول الثلاث بنسبة 50% هو فكرة جيدة"، مضيفاً في الوقت نفسه أنه لا يستطيع التحدث باسم الصين.
وصرحت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق من الشهر الحالي، أن على الولايات المتحدة أن "تكون المبادرة" في أي خفض يقترحه ترامب للإنفاق العسكري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ا لأوكرانيا الصين بوتين ترامب الحرب الأوكرانية بوتين الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الحوار بين بوتين وترامب «واعد»
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةرأى الكرملين، أمس، أن الحوار بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب «واعد»، عشية الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن ارتياحه رداً على سؤال عن التحول في الموقف الأميركي، في حين تؤكد موسكو وواشنطن التحضير لعقد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي وتتفاوضان بشأن مستقبل أوكرانيا.
وقال بيسكوف: إن «الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقاً واعد، من المهم ألا يَحول أي أمر من دون تنفيذ إرادتهما السياسية»، معتبراً أن الانتقادات الشديدة التي وجهها ترامب لزيلينسكي، «مفهومة تماماً».
وشدّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، على أن موسكو «لن تبيع أبداً» الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها، ما يعني أن موسكو لن تقدم أي تنازلات في هذا الشأن.
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن كييف وواشنطن تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا مقابل المساعدة الأمنية، مطالباً بعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي قبل قمة بوتين وترامب، بينما توقع المبعوث الأميركي أن يتم توقيعه في غضون أسبوع.
وأمس الأول، أكد الرئيس الأميركي أنه يريد استعادة أموال المساعدات التي قدّمتها بلاده إلى أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، من خلال الحصول على إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا.
ورفض زيلينسكي الاعتراف بأن أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بمبلغ 500 مليار دولار مقابل المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى كييف في وقت الحرب.
وقال إن نشر قوات أميركية في أوكرانيا أمر منطقي إذا اعتُبر اتفاق للمعادن بين البلدين من الضمانات الأمنية، مضيفاً أن مساعدات عسكرية أميركية بنحو 15 مليار دولار تعهدت بها واشنطن سابقا لم تُسلم بعد. وأبدى زيلينسكي استعداده للتخلي عن الرئاسة إذا جلب ذلك السلام وعضوية «الناتو».
كما دعا في وقت سابق أمس إلى موقف موحد للولايات المتحدة وأوروبا من أجل «سلام دائم» في بلاده.
وقال زيلينسكي عبر «تلغرام»: «علينا أن نبذل أفضل ما في وسعنا من أجل سلام دائم وعادل لأوكرانيا، هذا الأمر ممكن عبر وحدة جميع شركائنا، المطلوب قوة أوروبا وقوة أميركا وقوة جميع من يريدون سلاماً دائماً».
إلى ذلك، ألقى بوتين خطاباً بمناسبة «يوم المدافعين عن الوطن»، متعهداً بمواصلة تعزيز جيشه، فيما وجهت ميزانية الدولة إلى حد كبير نحو المجهود الحربي. وقال بوتين «اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، تظل استراتيجيتنا في تعزيز وتطوير القوات المسلحة ثابتة».
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن اليوم، قبل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخميس. كما سيزور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كييف، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. ويُتوقع أن تعلن لندن فرض عقوبات جديدة على موسكو.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى اتفاق سلام يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية، وذلك عشية جلسة تصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار مدعوم من واشنطن لا يذكر سلامة الأراضي الأوكرانية.
وقال غوتيريش في بيان «أؤكد على الحاجة الملحة لسلام عادل ومستدام وشامل يؤكد بالكامل على سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا».
وفي خطوة معبّرة، اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
ويقتصر النص على الدعوة في 65 كلمة إلى نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا. ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه فكرة سديدة.