غوتيريش يحذر من تفكك السودان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
السودان – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء “نية المتمردين السودانيين وحلفائهم تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم”.
ووقعت قوات الدعم السريع وعدد من الأطراف الفاعلة المدنية والجماعات المسلحة المتحالفة معها على ميثاق سياسي يعبر عن نيتهم إنشاء سلطة حاكمة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك إن “هذا التصعيد الإضافي في الصراع بالسودان يزيد من تفكك البلاد ويهدد بتعميق الأزمة بشكل أكبر”.
وأضاف: “الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه يظل أمرا أساسيا للتوصل إلى حل مستدام للنزاع وضمان الاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة الأوسع”.
وأشار إلى أن الأمين العام يدين العنف المستمر ضد المدنيين في مختلف أنحاء السودان من قبل أطراف الصراع، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية، موضحا أن النساء والأطفال والرجال هم الأكثر تضررا من استمرار النزاع المسلح.
المصدر: AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد دفعة في صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع دفعة من قياداتها الميدانية في حجة
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية عن تشييع دفعة من قياداتها الميدانية، يوم الثلاثاء، في محافظة حجة، شمالي اليمن، وذلك بعد ساعات من تشييعها 14 قيادياً في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شيعت الجماعة قياديين ميدانيين هما: الملازم ثاني حميد محمد شداد عودين، والملازم ثاني أحمد محمود مهدي النشري.
وأشارت الوكالة إلى أنهما قتلا أثناء "تأدية واجبهما في الدفاع عن الوطن"، في اعتراف ضمني بمقتلهما جراء غارات أمريكية، لا سيما في ظل تعرض مواقع متفرقة بالمحافظة، إضافة إلى محافظة صعدة المجاورة، لسلسلة غارات أمريكية خلال الساعات والأيام الماضية، في الوقت الذي لا تشهد جبهات المحافظتين مواجهات مع الجيش اليمني.
وفي اليوم نفسه، شيّعت المليشيا الحوثية في صنعاء 14 قيادياً ميدانياً ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، من بينهم قيادي برتبة عميد، وخمسة آخرون برتبة رائد، فيما ينتحل البقية رتباً أدنى.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، شيّعت المليشيا 59 ضابطاً، بينما بلغ إجمالي المشيعين منذ مطلع الشهر ذاته 67 ضابطاً، ليصل العدد الإجمالي إلى 164 ضابطاً منذ بداية العام الجاري.
يأتي ذلك وسط تكتم شديد على أعداد قتلاها من العناصر الميدانية، وهو النهج الذي دأبت عليه منذ اندلاع الحرب في عام 2015.