نوع نادر ومهدد بالانقراض| إنقاذ سلحفاة بحرية نادرة من محل أسماك.. وصاحب المحل يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
حالة من الجدل تسببت فيها واقعة العثور على سلحفاة نادرة من نوع مهدد بالانقراض، عقب عرضها للبيع داخل محل أسماك، وذلك بعد تسجيل شكاوى بمجلس الوزراء من أجل إنقاذ السلحفاة.
بلاغ عاجل ينقذ السلحفاة النادرةتلقى مركز إنقاذ السلاحف البحرية التابع لمحمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد بلاغا يوم الإثنين، عبر صفحة الشكاوى بمجلس الوزراء، يفيد بوجود سلحفاة بحرية معروضة للبيع في أحد محال بيع الأسماك بمحافظة الإسماعيلية، وذلك استمرارا لجهود وزارة البيئة في حماية الحياة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وعلى الفور، تم تشكيل لجنة متخصصة ضمت خبراء فنيين وقانونيين من مركز الإنقاذ، وانتقلت اللجنة إلى الإسماعيلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
فور وصول الفريق إلى المحل المعني، تم التواصل مع صاحبه وتوعيته بأهمية السلاحف البحرية ودورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي، إضافة إلى كونها من الأنواع المحمية وفقًا للقوانين المصرية التي تجرم صيدها أو بيعها أو الاحتفاظ بها خارج بيئتها الطبيعية مما يعرضها للنفوق.
صاحب محل بيع السلحفاة يفجر مفاجأةوأوضح صاحب المحل أنه لم يكن على علم بأن السلاحف البحرية مهددة بالانقراض، وأبدى تفهمه وتعاونه الكامل، حيث قام بتسليم السلحفاة طواعية، معربا عن التزامه بعدم بيع السلاحف مجددا، بل وأبدى استعداده للمساهمة في جهود حماية الكائنات البحرية في محافظة الإسماعيلية وتوعية البائعين بعدم اخذها من الصيادين لعدم تشجيعهم علي صيدها أو التعرض لها.
بعد الفحص العلمي للسلحفاة، تبين أنها من نوع السلاحف البحرية الخضراء، وهي صغيرة السن ومصنفة ضمن الكائنات المهددة بالانقراض. وتم اتخاذ جميع القياسات العلمية اللازمة قبل نقلها إلى مركز إنقاذ السلاحف البحرية لمتابعة حالتها الصحية والتأكد من استعدادها لإعادة إطلاقها في بيئتها الطبيعية عند توفر الظروف الملائمة.
وزارة البيئة تتوجه بالشكر والتقدير لصاحب المحل على تعاونه الإيجابي، كما تشيد بجهود فريق مركز الإنقاذ بمحمية أشتوم الجميل، مؤكدة استمرار العمل لحماية الحياة البحرية والحفاظ على التوازن البيئي في السواحل المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الإسماعيلية سلحفاة السلاحف الأسماك السلحفاة المزيد السلاحف البحریة
إقرأ أيضاً:
سرقة سينمائية في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون على مجوهرات بـ20 مليون دولار
كشفت شرطة مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن تفاصيل عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت محل مجوهرات عائلي في حي برودواي وسط المدينة، حيث تمكن لصوص مجهولون من الاستيلاء على بضائع تتجاوز قيمتها الأولية 10 ملايين دولار، وقدّرها المالكون لاحقا بنحو 20 مليون دولار، من دون أن يُطلق أي إنذار أو تُسجل كاميرات المراقبة تفاصيل الحادثة.
وفي واقعة توصف بأنها أقرب إلى مشاهد أفلام السينما، أقدم اللصوص على حفر نفق عبر جدار خرساني متعدد الطبقات، وصولا إلى محل "لاف جويلز" (Love Jewels)، مستغلين عقارا مهجورا مجاورا للمحل. وأظهرت لقطات المراقبة من خارج المتجر لحظة دخولهم من خلال فتحة كبيرة حفروها في الجدار الفاصل بين المبنيين.
Thieves pull off Hollywood-styled heist to steal $10M in jewelry from family-owned LA store https://t.co/QxmGHAWcQx
— Daily Mail Online (@MailOnline) April 16, 2025
ووقعت عملية السرقة في نحو الساعة التاسعة والنصف من مساء الأحد، بينما لم يُكتشف أمرها إلا صباح الاثنين، حين وصل موظفو المحل إلى عملهم ووجدوا الخزائن فارغة والجدران مخترقة.
تفاصيل عملية مُحكمة التخطيطووفق الضابط ديفيد كويلار من إدارة شرطة لوس أنجلوس، فإن "اللصوص حفروا نفقا عبر عدة طبقات خرسانية للوصول إلى المتجر، وعطلوا أنظمة الإنذار وكاميرات المراقبة من الداخل". كما تمكنوا من الهروب بعد تنفيذ العملية عبر الفتحة نفسها، مستقلين شاحنة شيفروليه حديثة.
إعلانوقدر كويلار مدة العملية بـ6 ساعات متواصلة، مشيرا إلى أن المحققين يعكفون على مراجعة كافة تسجيلات المراقبة في المناطق المحيطة لتحديد هوية المتورطين.
من جهتهم، أفاد أصحاب المتجر بأنهم لم يملكوا تأمينا على المجوهرات نظرا لارتفاع تكلفته، وهذا ضاعف من حجم خسائرهم. وأعلنت العائلة عن مكافأة بقيمة 100 ألف دولار لمن يُدلي بمعلومات تقود إلى الجناة.
تخطيط استمر أسابيعالعائلة المالكة للمحل رجّحت أن اللصوص قضوا عدة أسابيع في حفر النفق الرابط بين المتجر ومبنى مسرحي مهجور مجاور، مستغلين الهدوء الليلي لتجنب الانكشاف.
وفي تصريح لقناة "إن بي سي لوس أنجلوس"، قال ابن صاحب المحل "ربما كانوا يدخلون كل ليلة ويحفرون ببطء حتى أصبح النفق كافيا للعبور. لقد أفرغوا الخزائن تماما، لم يتركوا لنا حتى دولارا واحدا".
وأشار إلى أن سهولة الوصول إلى إحدى الخزينتين تثير الشكوك بوجود خبير ضمن المجموعة، ربما كان صانع أقفال أو لديه معرفة دقيقة بأنظمة الحماية.
وأضاف: "في هذه التجارة، نُعيد استثمار كل الأموال داخل الخزائن. كل ما نملك كان هناك".
وفي الوقت الذي كانت فيه الشرطة تواصل التحقيقات، كان عمال الصيانة يعملون داخل المحل لإصلاح الثقوب والجدران، في محاولة لإعادة المكان إلى وضعه الطبيعي وسط صدمة عارمة سادت العائلة والمجتمع المحلي.