شددت المتحدثة باسم ائتلاف النصر، أيات المظفر، على ضرورة أن يستخدم العراق أوراق الضغط المتعددة التي يمتلكها تجاه حالة التضييق التركي الذي شمل جوانب عدة، أبرزها ملف المياه.

وقالت المظفر  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أن “العراق يمتلك أكثر من وسيلة ضغط على الجانب التركي، أهمها حجم الصادرات التركية إلى العراق الذي أنعش الاقتصاد التركي، كما أن العراقيين من أكثر المستثمرين في سوق العقار التركي”، مشيرة إلى أن “العراق بإمكانه اللجوء إلى المجتمع الدولي وجعله وسيطاً بين الطرفين من أجل الزام الجانب التركي بتزويد العراق بحصته من المياه”.

وأضافت أن “العراق لا يمانع وجود استراتيجية مدروسة من قبل الجانب التركي للإطلاقات المائية من السدود والخزانات، لكن في نفس الوقت يجب أن يراعى فصل الصيف”، مبينة أن “العراق لم يلمس أي بادرة حسن نية من قبل تركيا”.

وأكدت أن “نتائج زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العراق ستعتمد على الجانب العراقي ومدى قدرته على استخدام أدوات الضغط التي تمتلكها الدولة العراقية في التعامل مع تركيا”.

وتابعت “يجب عدم نسيان تداعيات الجانب الأمني والانتهاكات المستمرة للسيادة في شمال العراق”، منوهة إلى أن “الجانب التركي يحاول التضييق على العراق بشتى الوسائل، حتى وصل الأمر إلى موضوع تأشيرة الدخول التي عقدت إجراءاتها بشكل كبير”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الجانب الترکی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أنها بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق.

وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "بلاده بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق".

وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".

ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.

ويقول العراق إن العمليات التركية تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".

وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".

وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.

وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.

وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن الملاذات الآمنة التي هرب إليها المستوطنون؟
  • تنسيقية الأحزاب تناقش نتائج وتفاصيل زيارة صندوق النقد الدولي الأخيرة
  • وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
  • اشتعال النار في محرك طائرة روسية بمطار أنطاليا التركي.. ماذا طالب الركاب؟ (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. قصة الأغنية السودانية التي حققت أكثر من 2 مليون زيارة على يوتيوب والجمهور يسأل أين هذه المبدعة؟
  • اللقاء الأخير للملحن محمد رحيم قبل وفاته بـ9 أيام.. ماذا قال؟ (فيديو)
  • محمد صلاح يعلق على سوء نتائج مانشستر سيتي خلال الفترة الأخيرة.. ماذا قال؟
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها