إسرائيل توسع نشاطات المراقبة والتجسس لتجنب 7 أكتوبر جديد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشف المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش عن سلسلة إجراءات أمنية قررت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) البدء بها، لتجنب تكرار الإخفاق والفشل الاستخباراتي والعسكري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوم طوفان الأقصى، وشمل هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال كادوش في تقرير لإذاعة الجيش "على مدى أشهر أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقات لمعرفة أسباب الفشل في التصدي لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر، ثم أطلق ثورة استخباراتية داخلية أثناء الحرب على غزة نابعة من الدروس المستفادة مما جرى".
وأضاف بعد سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة قررت إسرائيل الاتجاه نحو المزيد من الأمن والاستخبارات والتجسس والمراقبة عبر سلسلة من التغييرات الجديدة في عمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وهذه أبرزها:
دراسة اللغة العربية والدين الإسلاميوأكد أن الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه على مدى فترة طويلة من الزمن، تم التخلي تدريجيا عن دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي بين العديد من العناصر المهنية في القسم، باستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءا من دورهم الاستخباراتي.
إعلانوأضاف أن العديد من العناصر داخل أجهزة الاستخبارات لم يدرسوا الإسلام بعمق على الإطلاق، بما فيها القادة في الوحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق.
وبناء عليه تقرر أن يخضع هؤلاء جميعا بالإضافة إلى أفراد المراقبة على الإنترنت وأقسام التكنولوجيا لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة، وفقا لأدوارهم.
ثقافة تعدد العملاءوبحسب كادوش فقد قررت المخابرات الإسرائيلية توسيع مصادر الاستخبارات لتشمل تجنيد المزيد من العملاء في قطاع غزة، بخلاف الاعتماد سابقا على الاستخبارات الإلكترونية والتنصت على المكالمات الهاتفية.
وأضاف أن أبرز دروس الحرب كان الاهتمام بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات المختلفة، وخاصة العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من مصادر علنية ومحللي صور الأقمار الصناعية.
تعزيز العلاقات العسكرية والاستخباراتيةوأشار المراسل إلى أن أبرز أوجه الفشل يوم 7 أكتوبر، كان عدم وصول تقارير المراقبين العسكريين وفرق الاستطلاع القتالي حول استعدادات حماس للهجوم على إسرائيل إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.
وأضاف في إطار التغييرات المستقبلية، تدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع.
كما سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية، وسيعملون على ربط المعلومات الاستخباراتية التي يراها العاملون الميدانيون بأعينهم مع المعلومات الاستخباراتية التي تتدفق من مصادر أخرى للمعلومات.
الإنذار الاستخباراتي المبكروكشف كادوش أن الاستخبارات العسكرية تقوم حاليا بتطوير أعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي، بهدف تدريب أفرادها بالإضافة لقيادات الفرق والألوية العسكرية في مجال الإنذار الاستخباراتي المبكر، كما تقوم بتجهيز مقر مركزي خاص بهذا الأمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب الاستخبارات العسکریة
إقرأ أيضاً:
«طيران الإمارات» توسع شراكاتها الاستراتيجية خلال سوق السفر العربي
دبي (الاتحاد)
عززت «طيران الإمارات» شراكاتها الاستراتيجية، عبر توقيع اتفاقيات تعاون جديدة مع الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، ومؤسسة «آي دي بي» للتعليم، إلى جانب توسيع شراكتها القائمة مع شركة «هواوي»، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سوق السفر العربي.
ووقعت «طيران الإمارات» مذكرة تفاهم استراتيجية مع الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، المركز العالمي لصناعة الاجتماعات الخاصة بالجمعيات الدولية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك، ودعم نمو قطاع فعاليات الأعمال على المستوى العالمي. وستساهم هذه الشراكة في تحقيق مزيد من التآزر بين قطاع السفر الجوي وقطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
ويهدف الطرفان، من خلال هذه الاتفاقية، إلى تسهيل الربط السلس بين المؤتمرات والوجهات المستضيفة، ودعم استراتيجيات تطوير الوجهات، وتمكين منظومة فعاليات الأعمال العالمية عبر تبادل المعرفة وبناء القدرات.
وتتماشى مذكرة التفاهم مع الطموحات الاستراتيجية لدبي لتعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة لاستضافة المؤتمرات الدولية، كما تدعم جهود الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات في تعزيز تعاونها مع كبار قادة الصناعة للمساهمة في رسم مستقبل قطاع فعاليات الأعمال.
كما وقعت «طيران الإمارات» مذكرة تفاهم مع «آي دي بي للتعليم» لتأسيس شراكة استراتيجية تهدف إلى تحسين تجربة السفر للطلاب والمعلمين، ودعم حركتهم التعليمية الدولية، وتعزيز حضور الناقلة في المراكز التعليمية الرئيسية عبر شبكتها العالمية. وسيتعاون الطرفان لتعزيز إمكانية وصول الطلاب إلى الوجهات الدراسية العالمية، من خلال تقديم برنامج أسعار خاص للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و31 عاماً، مع توفير مزايا إضافية تشمل زيادة وزن الأمتعة وخيارات حجز مرنة، على أن يتم طرح مزايا إضافية في المرحلة التالية من الشراكة.
وسيبدأ تنفيذ البرنامج لطلاب «آي دي بي للتعليم» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع خطط لتوسيع العروض والمبادرات المشتركة إلى أسواق التعليم الرئيسية الأخرى ضمن شبكة «طيران الإمارات».
وجددت «طيران الإمارات» شراكتها مع شركة هواوي، عبر توقيع مذكرة تفاهم جديدة لتعزيز الابتكار الرقمي المشترك الذي يهدف إلى توسيع انتشار العلامتين التجاريتين في الأسواق العالمية الرئيسية.
وتحدد الاتفاقية إطاراً شاملاً للتعاون بين «طيران الإمارات» و«هواوي» يشمل الحملات المشتركة، وتعزيز الظهور الإعلامي، وإنتاج محتوى مشترك، وتطوير استراتيجيات متكاملة للتفاعل مع العملاء، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبر الرئيسي الصيني.