وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الشراكة الدفاعية الحاسمة مع السعودية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
واشنطن – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، امس الاثنين، خلال استقباله نظيره السعودي خالد بن سلمان، على الشراكة الدفاعية الحاسمة مع المملكة العربية السعودية.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون أوليوت إن هيغسيث التقى وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان في البنتاغون، حيث أكد على الشراكة الدفاعية الحاسمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعهد الوزيران بتعميق وتوسيع هذه العلاقة، بما يتفق مع مصالح البلدين، كمرساة للأمن والازدهار المشتركين”.
ورحب هيغسيث، وفق بيان البنتاغون، بمنظور نظيره السعودي بشأن مجموعة من الأولويات الثنائية والإقليمية والعالمية، وأكد التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والعمل مع الشركاء في القضاء على قدرات الحوثيين التي تهدد الأمن والتجارة الإقليمية.
وعلاوة على ذلك، أكد هيغسيث على أهمية الحفاظ على التوافق الثنائي بين القوات الأمريكية والسعودية باعتباره استثمارا في الأمن والاستقرار الإقليمي.
واتفقا على البقاء على اتصال وثيق، حيث قبل الوزير هيغسيث الدعوة لزيارة المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب.
وكانت وسائل إعلام سعودية، قالت إن خالد بن سلمان أجرى مباحثات رسمية مع نظيره الأمريكي في واشنطن، وتعد زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي بعد تنصيب ترامب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حمادة: هل ننسى ما قدمته المملكة العربية السعودية للبنان في كل الحروب والأزمات؟
هنأ عضو اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بذكرى التأسيس "التي تعتبر محطة مضيئة في فضاء العالمين العربي والإسلامي لما وصلت إليه المملكة من نهضة فاقت التصور على كل المستويات والأصعدة انمائياً واعمارياً وتنموياً وفي كل المجالات". وأضاف: "ذلك مفخرة للعرب وللعالم بأجمعه، مرده السياسة الرشيدة التي تنتهجها قيادة المملكة والرأي السديد، وها هي اليوم تستقبل زعماء وقادة العالم بفعل دورها الريادي للحفاظ على سلامة الشعوب والوقوف إلى جانبها، فهي لم يسبق يوماً وتخلت عن القضية الفلسطينية، وهي مع حل الدولتين ولا ننسى وقفاتها في كل الأزمات التي تتعرض لها هذه الدولة العربية وتلك، فهي دائماً الداعم لأشقاءها في أحلك الظروف وأصعبها".
وتابع حمادة: "هل ننسى ما قدمته المملكة للبنان في كل الحروب والأزمات والملمات، فكانت إلى جانبه السند ودعمته وأعادت اعماره مراراً، وثمة جالية لبنانية هي الأكبر في المملكة العربية السعودية وتحظى بأفضل رعاية وتشكل عصب الاقتصاد اللبناني".
وختم: "في ذكرى التأسيس نؤكد وقوفنا ودعمنا إلى جانب مملكة الخير في كل ما تقوم به من خطوات هي موضع اعتزاز وامتنان لنا كلبنانيين وعرب، حفظ الله المملكة ورعاها".