الأردن – جدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني،امس الاثنين، موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين وضرورة العمل على إعادة إعمار غزة واستدامة وقف إطلاق النار ومضاعفة تدفق المساعدات الإغاثية.

وجاء تأكيد العاهل الأردني خلال لقائه رؤساء اللجان الدائمة بمجلس النواب.

وتم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي بالإضافة إلى التطورات الإقليمية خصوصا الأوضاع الخطيرة في غزة والتصعيد في الضفة الغربية، وأهمية دعم الاستقرار في سوريا ولبنان.

وأعرب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورؤساء اللجان الدائمة بالمجلس عن تقديرهم لمواقف الملك تجاه القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني.

وأشاروا إلى أن مجلس النواب حريص على مواصلة القيام بدوره الرقابي والتشريعي ومتابعة تنفيذ التحديث بمساراته الثلاث، وإدامة التعاون مع الحكومة، خدمة للمصالح العليا للدولة.

كما بحث الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي براين ماست، امس الاثنين، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.

وتطرق الاتصال إلى تطورات المنطقة إذ حذر الملك من خطورة التصعيد بالضفة الغربية، مشيرا إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وشدد العاهل الأردني على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، واستدامة وقف إطلاق النار، ومضاعفة تدفق المساعدات الإغاثية.

ومنذ 25 يناير يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

في المقابل تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفه من خطة القاهرة.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كارني يفوز بانتخابات كندا.. ويدعو لنهج صارم مع إدارة ترامب

احتفظ الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالسلطة في الانتخابات العامة التي جرت الإثنين، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي كان يطمح إليها، بحسب ما أفادت به النتائج الأولية المعلنة.

وأظهرت النتائج تقدم الحزب الليبرالي في 167 دائرة انتخابية، فيما حل حزب المحافظين ثانيا بعد فوزه بـ145 دائرة، مع استمرار عمليات فرز الأصوات.

وكان الليبراليون بحاجة إلى 172 مقعدا من أصل 343 للحصول على الأغلبية التي تتيح لهم الحكم دون الحاجة لدعم الأحزاب الأصغر.

وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره في العاصمة أوتاوا، قال كارني: "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".

وأضاف أن "نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة قد انتهى، وهو النظام الذي اعتمدت عليه كندا لتحقيق الرخاء لعقود".

ووصف كارني المرحلة المقبلة بأنها "مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات"، مشددا على تبني "نهج صارم" مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.

وأعلن كارني أن كندا ستضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها الاقتصادي على جارتها الجنوبية.

في المقابل، أظهر حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر قوة غير متوقعة، رغم إقراره بالهزيمة أمام الليبراليين.

وتُعرف حكومات الأقلية في كندا بعدم استقرارها، إذ نادرا ما تدوم لأكثر من عامين ونصف.

وتتوج نتيجة الانتخابات عودة قوية للحزب الليبرالي، الذي كان متأخرا بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي في يناير الماضي، قبل استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في ذلك تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الكندية.

وصرّح كارني خلال خطابه: "أميركا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا"، مضيفا أن: "هذه ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا، وهذا لن يحدث أبدا".

ولعبت تهديدات ترامب دورا محوريا في الحملة الانتخابية الكندية، إذ أعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه قد يرفع الرسوم الجمركية على السيارات الكندية إلى 25 بالمئة، ملوحا بإمكانية استخدام "القوة الاقتصادية" لضم كندا كولاية أميركية.

وجدد ترامب، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الإثنين، دعوته لضم كندا، متمنيا "التوفيق لشعب كندا العظيم" وحاثا إياهم على "انتخاب الرجل القادر على خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية مجانا".

وشهد الاقتصاد الكندي انتعاشا بطيئا مؤخرا قبل أن تفرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية، مما ألقى بظلاله الثقيلة على مسار التعافي.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين
  • الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة
  • في ظل التصعيد الخطير... مفتي سوريا يحرم إراقة الدم ويدعو إلى نبذ الكراهية
  • الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
  • الامم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
  • وزير الخارجية: مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين
  • مارك كارني يفوز بانتخابات كندا.. ويدعو لنهج صارم مع إدارة ترامب
  • مجلس النواب يجددّ مخاطبته لرؤساء برلمانات العالم بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني
  • ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • كارني يفوز بانتخابات كندا.. ويدعو لنهج صارم مع إدارة ترامب