وقفة احتجاجية لمنتسبي القضاء في عدن للمطالبة بتسوية أوضاعهم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نفذ الموظفون الإداريون في السلطة القضائية بالعاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء وقفة احتجاجية ْ للمطالبة برفع الظلم الواقع عليهم من قبل مجلس القضاء الأعلى والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وقال المحتجون -في الوقفة التي نفذوها أمام محكمة الاستئناف بصيرة، ومبنى المحكمة العليا بمديرية خورمكسر- أن هذا الإضراب الشامل لم يأتي عبثاً او ترفاً، بل جاء بعد منح مجلس القضاء الأعلى المساحة الزمنية الكافية، وأعطي له جميع الفرص والمبررات للإصلاح وتنفيذ ولو جزء يسير من وعوده او من مطالبنا السابقة حتى يتأكد لنا مدى مصداقيته في التعامل واظهار لنا نواياه الحسنة للسعي خلف تحقيق مطالبنا.
وأبدوا استغرابهم من عجز السلطة القضائية بهيئاتها المختلفة عن تحقيق أدنى مطالبهم وحقوقهم مثل غلاء المعيشة وعلاوات السكن والمواصلات والتأمين الصحي والحقوق القضائية والإدارية وغيرها وأصبحت عاجزه عن تلبية أدنى مطالبنا وتنفيذ ما وعدنا به المجلس.
وفي رسالة للمجلس الأعلى للقضاء، أكد المحتجون أن الوقفة رسالة مبكرة لمجلس القضاء في النظر في مطالبهم بتمعن، مؤكدين أن الجميع ماضٍ في الإضراب الشرعي ولن يرهبنا التهديد والوعيد او السجون، حتى تتحقق مطالبهم المشروعة.
ومما جاء في بيان الوقفة "نطالب تنفيذ قرار مجلس القضاء الأعلى بشأن التأمين الطبي دون قيد أو شرط مع استمرارية اهتمام اللجنة الطبية بالحالات الحرجة والمستعصية حسب اللائحة".
وطلبوا بسرعة تعديل هيكلة الأجور بما يتناسب مع صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية لعام 2014م وذلك بسبب الظروف المعيشية الصعبة وتدهور الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، واصدار قرار من مجلس القضاء الأعلى باستقلالية الكادر الإداري لضمه ضمن هيكلة مجلس القضاء الأعلى.
وشددوا على الحفاظ على مكانة وهيبة القضاء من خلال تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بالجمعية السكنية لمحاكم عدن ومنتسبي السلطة القضائية وآخرها قرار محكمة البريقة الابتدائية بوقف الاستحداث والاعتداء على وحدات الجوار الخاصة بالجمعية السكنية لمنتسبي السلطة القضائية.
كما طالبوا بالفصل في تظلمات المستحقين للدرجات القضائية من قبل مجلس القضاء الأعلى ومنح المستحقين للدرجات القضائية أسوة بزملائهم وذلك وفق قانون السلطة القضائية، وكذلك الفصل في التظلمات الإدارية من قبل معالي وزير العدل والنائب العام إن وجدت.
ودعوا إلى منح الدرجات المستحقة للقضاة في القرار(18/19) وسرعة توزيع القضاة الحاصلين على الدرجات القضائية في مواقعهم الميدانية حسب النظم واحلال بديلاً عنهم دماء جديدة من ذوي القدرات والكفاءات من قدامى الكادر الإداري، وإقرار اللائحة الخاصة بالكادر الإداري للنيابات واخراجها للنور.
ومن ضمن مطالبات موظفي القضاء تثبيت مرتبات الموظفين الجدد ضمن ميزانية مجلس القضاء الأعلى حسب النظم والقانون، وتنفيذ قرار مجلس القضاء الأعلى بتثبيت علاوة غلاء المعيشة (مبلغ 75 الف ريال يمني) دون نقصان أو ضرائب وضمها للراتب الأساسي، وتنفيذ قرار مجلس القضاء الأعلى بسرعة صرف العلاوات السنوية.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة موظفي السلطة القضائية (الإداريين) بعدن، كما وصفها المحتجون بعد أن تقطعت السبل وضاعت الحقوق في دور العدالة، بسبب تعنت السلطة القضائية التي ضربت بالدستور والقانون عرض الحائط دون اكتراث للحقوق والمطالب الحقوقية التي طال انتظارها وطال الصبر لقيادتنا في مجلسنا الموقر للقضاء الاعلى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن وقفة احتجاجية القضاء حقوق مجلس القضاء الأعلى السلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي رئيس وأعضاء اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بمجلس الشورى
يمانيون التقى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين اليوم، رئيس وأعضاء اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بمجلس الشورى.
وفي اللقاء الذي حضره أمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، رحب رئيس المجلس برئيس وأعضاء اللجنة، منوها بجهودهم المثمرة في إعداد تقرير يتضمن نتائج وتوصيات مفيدة في الارتقاء بالقضاء.
وأشار إلى أن مجلس القضاء قد شرع في إجراءات التغيير الجذري سواء من حيث تطوير الإجراءات وآليات العمل القضائي والإداري أو من حيث تغيير القضاة في المحاكم المختلفة وتدويرهم وفقا للحركة القضائية الرشيدة والمدروسة وبما تقتضيه طبيعة المرحلة الراهنة والمستقبلية في تحقيق العدالة الناجزة.
من جانبه قدم عضو مجلس الشورى- رئيس اللجنة محمد الكبسي شرحا موجزا عن التقرير وما تضمنه من مقترحات وتصورات قد تساهم في تحقيق العدالة.
ولفت إلى أهمية التنسيق المستمر بين مجلسي القضاء والشورى لتحقيق الشراكة الفاعلة وتبادل الرؤى وبما يكفل تعزيز دور القضاء والحد من المعوقات التي تواجه سير عمله، إضافة إلى وضع المعالجات المناسبة للوصول إلى الغاية التي ينشدها الجميع في تحقيق العدالة.