حوار فني بصري بين فنانين قطريين وسوريين في معرض"تناسج" بجاليري المرخية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
افتتح جاليري المرخية، مساء اليوم، بمقره في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، معرض"تناسج".
يضم المعرض عددا من اللوحات الفنية ذات الحجم الصغير للفنانين القطريين فرج دهام وابتسام الصفار، إضافة إلى فنانين سوريين من بينهم ناظم الجعفري، نذير إسماعيل، سعد يكن، محمد الوهيبي وآخرين.
يقدم المعرض محاورة فنية بصرية تمتح من الفن المعاصر بأساليب فنية مختلفة، تبين مدى غنى الخيال الخصب الذي يتمتع به الفنانون المشاركون بأعمالهم.
وقال الفنان فرج دهام في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن المعرض عبارة عن تواصل مع الفنانين السوريين، منوها بأن المشاركة في هذا المعرض الجماعي تأتي في إطار معرفي، مثنيا في الوقت نفسه على مبادرة جاليري المرخية الذي يصبو إلى تمتين حضور الثقافة العربية.
وأكد دهام أن مشاركته في"تناسج" ليس من أجل تسجيل الحضور فحسب، بل هي فرصة لإضفاء قيمة فنية ومعرفية، وتقديم تجربة متواصلة تربو عن عشرين عاما بعيدا عن النمطية، لافتا إلى أن التحدي هو مدى استغلال القدرة من أجل اختزال ما هو موجود في أقل جهد ممكن، كاشفا في الوقت نفسه، أن إنجاز أعماله الفنية لم يتجاوز يومين، مختتما حديثه بالقول: "أنا موجود طالما العمل موجود في ذائقة الناس".
من جهتها، أوضحت الفنانة ابتسام الصفار في تصريح مماثل لـ"قنا"، أنها تشارك بتسع لوحات فنية مقاس 30*30، بعنوان "تواصل" تنتمي للمدرسة التعبيرية التجريدية التي ما تزال وفية لها، مشيرة إلى أن هذه المشاركة هي بداية لمعارض جماعية بالتعاون مع جاليريهات عربية بالإضافة إلى جاليري المرخية.
ويتطلع جاليري المرخية انطلاقا من هذا المعرض، إلى توسيع معارضه التشاركية المعاصرة، في قابل الأعوام، والتي يطمح إلى إقامتها بالتعاون مع العديد من صالات العرض الصديقة على امتداد العالم العربي.
جدير بالذكر، أن جاليري المرخية يعد رافدا للمشهد الفني والثقافي في قطر ويأتي تأسيسه استجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، كما يشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره.
واستطاع عبر تجارب متصلة أن يعرض لعدد مميز من تشكيليي الوطن العربي ويقدم تجاربهم للجمهور في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كتارا
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
أبوظبي (وام)
يحتضن معرض أبوظبي الدولي للكتاب ركن «ظلال الغاف»، الذي يذكّر بجلسات الآباء والأجداد الأوائل تحت أشجار الغاف الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 120 عاماً، وذلك ضمن قائمة طويلة من المبادرات التي أعدها مركز أبوظبي للغة العربية في المعرض لتكريس المبدعين الإماراتيين في مجال الكتابة والتأليف.
يستحضر الزوّار، من خلال الركن، طقساً تقليدياً يعيد إلى ذاكرتهم الجمعية الارتباط بموروثهم العريق، ويرسخ في الأجيال الجديدة قيمة شجرة الغاف من جهة، وأهمية الأدباء في المجتمع من جهة أخرى.
وقد استوحي تصميم الركن من عناصر الحكايات الخيالية لتتجسد بواقع يحمل استثنائية واضحة، فالركن يمتاز بتصميمه الممزوج باللون البنفسجي، والأشكال المستلهمة من طبيعة دولة الإمارات، فيما تتوسطه شجرة الغاف بعنفوانها وشموخها مع كل ما تمثله من مشهدية تراثية أصيلة.
يستضيف الركن يومياً طيلة فعاليات المعرض أحد الكتّاب الإماراتيين المشاركين في المعرض ليقرأ أمام الحضور مقتطفات من كتابه، ويتفاعل معهم ويجيب عن أسئلتهم ويعيش معهم تجربة أدبية فريدة تمكنهم من التعرف على رؤاه وأفكاره.
سيحظى المشاركون، في نهاية هذه الرحلة الإبداعية، بنسخة موقعة من الكتاب محل النقاش لتبقى هذه اللحظات الاستثنائية خالدة في الذاكرة.