صور| مقتل وإصابة 3 من الأمن السوري بهجوم مسلح
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قتل عنصر من قوات الأمن السورية، وأصيب آخران، إثر هجوم مسلح شنته مجموعة تتبع فلول النظام السوري السابق في منطقة القابون بدمشق، فيما أعلنت مديرية أمن المحافظة عن إلقاء القبض على أفراد المجموعة المسلحة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم الثلاثاء عن مدير أمن محافظة دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله إنه "خلال تجول إحدى دوريات الأمن ليلا بحي تشرين في منطقة القابون بالعاصمة دمشق، تعرضت الدورية لهجوم مسلح وإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة تتبع لفلول النظام البائد".
وأوضح الدباغ، وفق ما نشرته قناة وزارة الداخلية، أن "الهجوم المسلح أسفر عن استشهاد أحد عناصر الدورية، وإصابة اثنين آخرين"
وأضاف: "إثر الهجوم المسلح وعلى الفور، توجهت قوة أمنية لتعزيز الدورية والتعامل مع التهديد، حيث اشتبكت مع المجموعة المسلحة، وتمكنت من القبض على أفرادها".
وأشار الدباغ إلى أن "رئيس العصابة يدعى فوزي ليلى، وهو أحد عناصر الأمن العسكري في النظام البائد، وسيتم تحويل العصابة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجموعة المسلحة النظام البائد الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، مقتل وإصابة 33 مواطنا في قصف ميليشيا الدعم السريع لجميع أحياء المدينة.
وأوضحت الفرقة في بيان رسمي، أن ميليشيا الدعم السريع واصلت استهدافها الممنهج للمدنيين العزل بمدينة الفاشر في تحدي سافر لقرارات وإدانات الأمم المتحدة، حيث قصفت جميع أحياء المدينة بعشرات من قذائف مدافع الهاوزر والهاون الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 23 مواطنا، وجرح 10 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وفقا لما نقلته وكالة أنباء سونا.
وأشارت الفرقة إلى أن القوات المسلحة السودانية قطعت الطريق على قوة من الميليشيا كانت تحاول الهروب عبر قرية تبلدية شمال مدينة الفاشر، حيث دارت اشتباكات عنيفة أدت إلى وفاة العشرات من عناصر المليشيا، وحرق ثلاث سيارات ذات دفع رباعي، فيما فر الباقون غرب مدينة الفاشر.
وأضافت أن محاور الفاشر قد شهدت يوم أمس موجات هروب جماعي لعناصر المليشيا، نتيجة للضغط المتواصل من القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والشرطة، والأمن، والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، مشيرة إلى تحقيق قوات الجيش لتقدم واسع في جميع المحاور، والسيطرة على مواقع جديدة كانت تستخدمها الميليشيا كمنصات مدفعية.