صور| مقتل وإصابة 3 من الأمن السوري بهجوم مسلح
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قتل عنصر من قوات الأمن السورية، وأصيب آخران، إثر هجوم مسلح شنته مجموعة تتبع فلول النظام السوري السابق في منطقة القابون بدمشق، فيما أعلنت مديرية أمن المحافظة عن إلقاء القبض على أفراد المجموعة المسلحة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم الثلاثاء عن مدير أمن محافظة دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله إنه "خلال تجول إحدى دوريات الأمن ليلا بحي تشرين في منطقة القابون بالعاصمة دمشق، تعرضت الدورية لهجوم مسلح وإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة تتبع لفلول النظام البائد".
وأوضح الدباغ، وفق ما نشرته قناة وزارة الداخلية، أن "الهجوم المسلح أسفر عن استشهاد أحد عناصر الدورية، وإصابة اثنين آخرين"
وأضاف: "إثر الهجوم المسلح وعلى الفور، توجهت قوة أمنية لتعزيز الدورية والتعامل مع التهديد، حيث اشتبكت مع المجموعة المسلحة، وتمكنت من القبض على أفرادها".
وأشار الدباغ إلى أن "رئيس العصابة يدعى فوزي ليلى، وهو أحد عناصر الأمن العسكري في النظام البائد، وسيتم تحويل العصابة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجموعة المسلحة النظام البائد الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.
وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.
ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.
ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.
ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”