ثنائية لمربط عجمان في ختام بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، اختتمت الأول فعاليات بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية بنسختها السابعة عشرة، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس في أبوظبي، بمشاركة 338 خيلاً، منها 81 من خارج الدولة.
وجاء ختام البطولة التي نظمتها جمعية الخيول العربية، وفقاً للوائح وقوانين المنظمة الأوروبية لمسابقات الخيل العربية «الإيكاهو» مميزاً، حيث شهدت منافسات قوية بين الخيول المشاركة، بالإضافة إلى عدد من فقرات التراثي الإماراتي.
حضر فعاليات الختام الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، والشيخ حمد الخالد الصباح، مالك مربط الحمد للخيول بالكويت، والدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الدولة ومفوض فوق العادة لدى روسيا الاتحادية، وافيديو جريتشا، القنصل العام لسفارة رومانيا في أبوظبي، وسعادة محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وعدد من المسؤولين وضيوف البطولة من داخل الدولة وخارجها.
وأكد الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، أن اللجنة المنظمة للبطولة حرصت على أن تأتي النسخة السابعة عشرة لبطولة أبوظبي الدولية منسجمة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عاماً للمجتمع» في دولة الإمارات، تحت شعار «يداً بيد»، وذلك من خلال عدد من الفقرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التلاحم بين الأفراد، ودعم القيم الإماراتية، وضمان بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على دعمه الكبير للبطولة بشكل خاص، ولكل فعاليات الخيول العربية بشكل عام.
وأشاد بالنجاح الذي حققته النسخة السابعة عشرة للبطولة، مشيراً إلى أنها جاءت متميزة من جميع النواحي، وحققت كل أهدافها المرجوة، واستقطبت أفضل الخيول في العالم، وتوجه بالشكر إلى جميع اللجان العاملة في البطولة.
وعن نتائج اليوم الأخير من المنافسات، فقد حققت خيول مربط عجمان ثنائية ذهبية، بينما تقاسمت بقية الألقاب الذهبية كل من خيول الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ومربط دبي، والشيخ حمد علي آل ثاني، ومربط الصقران.
وتوشح «إي إس حرير» لمربط الصقران، باللقب الذهبي للفحول، وتلاه في الوصافة ونال الفضة «دي شرار» لمربط دبي، بينما ذهب اللقب البرونزي إلى «إتش إل الغندور» لنايلة حايك، وكانت المهرة «عجيبة البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي، قد استهلت الفعاليات بالفوز باللقب الذهبي للمهرات عمر سنة، وتلتها في المركز الثاني ونالت اللقب الفضي «ع ج غيداء» لإسطبلات إمارا، فيما نالت اللقب البرونزي «قماشة الشقب» لمربط الشقب.
ونالت اللقب الذهبي لبطولة المهرات «دي آسرة» لمربط دبي، تاركة المركز الثاني واللقب الفضي للمهرة «شادن ياسر» لنايلة حايك، فيما جاءت في المركز الثالث ونالت اللقب البرونزي «الأريام حربا» للشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان.
وافتتحت الثنائية الذهبية لمربط عجمان «ع ج العلا» بعد أن أحرزت اللقب الذهبي لبطولة الأفراس، وحلت وصيفة ونالت اللقب الفضي «دي جودي» لمربط دبي، بينما حصلت «ارفينا الشراع» لإسطبلات الشراع، على اللقب البرونزي.
وحصد «عدنان مضر» للشيخ حمد علي آل ثاني، اللقب الذهبي للأمهار عمر سنة، تلاه في المركز الثاني «فام فورتيكس» لفيدريكو جوردان، وحصل على اللقب البرونزي «إس إس مسك» لسلطان اليحيائي. وأكمل «ع ج ساير» الثنائية الذهبية لمربط عجمان، عندما حلق باللقب الذهبي لبطولة الأمهار، وحاز رفيقه في المربط «ع ج ربدان» على اللقب الفضي، ونال اللقب البرونزي «مشرف الشقب» لمربط الشقب.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول العربية الأصيلة جمعية الخيول العربية زايد بن حمد بن حمدان
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.