وزير الزراعة: مصر مستعدة لنقل خبراتها لزامبيا في مجال اللقاحات البيطرية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قام الرئيس هاكيندي هيتشيليما رئيس جمهورية زامبيا الشقيقة والوفد المرافق لسيادته بزيارة الى معهد الامصال واللقاحات البيطرية بالعباسية والتابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة يرافقه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك خلال زيارته للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وحضوره المنتدى المصري الزامبى بوزارة الاستثمار.
حيث تفقد الرئيس الزامبي الأقسام المختلفة بالمعهد وتعرف على طاقته الإنتاجية من الأمصال واللقاحات البيطرية واطلع على جهوده وانشطته البحثية والإنتاجية ودوره في حماية الثروة الحيوانية والداجنة.
وأعرب الرئيس الزامبي عن إعجابه بما شاهده في المعهد ووجه بالاستفادة من الخبرة المصرية في مجال صناعة الامصال واللقاحات البيطرية ونقلها إلى بلاده.
من ناحيته وزير الزراعة رحب بضيف مصر الكبير الرئيس هاكيندي هيتشيليما رئيس جمهورية زامبيا الشقيقة، مؤكدا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء فى جمهورية زامبيا بوضع كل إمكانيات وزارة الزراعة ومراكزها البحثية في خدمتهم سواء في إرسال خبراء من مصر إلى زامبيا لنقل تكنولوجيا اللقاحات والامصال البيطرية أو باستضافة الأشقاء من وزارة الزراعة الزامبية لتدريب في معهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية في مصر
مشيرا إلى التعاون من الممكن أن يشمل أيضا بناء القدرات ونقل الخبرات وكذا تقديم منح للتدريب على الأنشطة الزراعية المختلفة لأشقائنا بجمهورية زامبيا بالمركز المصرى الدولى للزراعة بوزارة الزراعة المصرية.
وفي ختام الجولة وجه وزير الزراعة الشكر للرئيس هاكيندي، رئيس جمهورية زامبيا والوفد المرافق له متمنيا لمصر ولجمهورية زامبيا كل التوفيق والسداد ولشعبينا الصديقين التنمية والسلام والازدهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي زامبيا وزارة الاستثمار الامصال المزيد واللقاحات البیطریة جمهوریة زامبیا وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.
ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.
هدف الأسبوع:
أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح
منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.
في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.
وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.
الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيدالتمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.
“بمقدورنا التمنيع للجميع”ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.
فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.