شكرا نقابة الصحفيين العراقيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بقلم: نور رزاق حسين ..
جهود حثيثة بذلتها نقابة الصحفيين العراقيين من أجل تأمين مستوى ملائم من الحريات والحماية للعاملين في وسائل الإعلام المحلية والمتعاقدين مع وكالات أجنبية تعمل في بغداد ومنذ سنوات طويلة نجحت النقابة في تأكيد الحضور الصحفي في ظروف المحنة والمصاعب التي واجهت مرحلة التأسيس الجديد للواقع السياسي والإداري للدولة مع التحول الكبير والوجود الأجنبي ونوع التحديات تلك التي أثرت في قدرة الإدارات الصحفية العراقية على تثبيت المؤسسات الإعلامية ( الصحف، الإذاعات ، الوكالات، القنوات الفضائية) نتيجة عدم وضوح في الصورة ولتأثيرات السياسة والعنف لكن نقابة الصحفيين العراقيين كانت سباقة في إنتاج منظومة إعلامية واعية ومدركة لطبيعة التحديات الصعبة وشكلت جيلا صحفيا ناهضا متمكنا وقادرا على العطاء خاصة مع تشكلات وتحولات صادمة أمنية وإجتماعية فقدنا نتيجتها مئات من الزملاء الذين قتلوا ظلما وعدوانا من قبل جماعات العنف المنظم والإرهاب الأعمى وقد شهد الجميع قدرة النقابة على تأدية ذلك الدور وحيويته وتأسيسه الواعي والناضج.
مثلت جهود نقابة الصحفيين العراقيين في تشريع قوانين أساسية لحماية الصحفيين وحرية التعبير وحق الحصول على المعلومة فعلا متقدما ساهم في إجراءات نيابية وحكومية عدا عن التواصل مع المؤسسات والمنظمات الدولية كالإتحاد الدولي للصحفيين الذي مايزال العراق عنصرا فاعلا في مكتبه التنفيذي وكذلك إتحاد الصحفيين العرب الذي يتولى السيد مؤيد اللامي رئاسته وكان رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني رعى دورته الحالية في الخامس عشر من حزيران الماضي ورافقه الإحتفال بتأسيس أول صحيفة عراقية عام 1869 هي الزوراء العتيدة التي مثلت عنوانا للصحافة المهنية الملتزمة والتي يديرها اليوم وبمهنية عالية زملاء محترمون، وخرجت جيلا صحفيا رائعا وماتزال حاضرة في الميدان لم تتوقف بل تمثل حالة صحفية متفردة.
نقابة الصحفيين العراقيين في الواقع لاتوزع الأموال هنا وهناك وليست مسؤوليتها متعلقة بذلك بل هي مسؤولة عن تنظيم العمل الصحفي وتشريع القوانين وحماية حرية التعبير ولكنها معنية بضمان الحقوق الطبيعية للصحفيين والتي تحفظ كرامتهم وحياتهم في الجانب الإقتصادي والسكن وسن قانون للتقاعد ملائم ليوفر ضمانات العيش الكريم، وقد أقرت مؤسسة الدولة العراقية منح مكافآت تشجيعية للصحفيين رفضت النقابة أن تكون قليلة ولكن نتيجة لظروف اقتصادية تم إصدار بطاقة الماستر كارد على ان تكون منحة العام المقبل بمبلغ يليق بكرامة الصحفي وهو نتيجة لضغط مارسته نقابة الصحفيين والأستاذ مؤيد اللامي الذي تواصل مع الجهات المسؤولة لتحصيل موافقات وضمانات كاملة في الجانب المادي وكذلك توزيع قطع أراض سكنية في بغداد والمحافظات وتشريع قانون للنقاعد يوازي في مبالغه ويزيد على تقاعد الموظفين ويليق بالمتقاعد الصحفي.
قدمت نقابة الصحفيين والسيد النقيب الأستاذ مؤيد اللامي نموذجا متقدما للمثابرة والتواضع والإنسانية من خلال قيام النقيب بنفسه بإذاعة أسماء الزملاء والزميلات ليتسلموا بطاقات الكي كارد وإبقاء الرواد وكبار السن في مقاعدهم وإرسال البطاقات لهم دون الحاجة الى الصعود الى المنصة وقد لاحظنا جلوس السيد النقيب على المنصة بنفسه ومعه الزملاء أعضاء مجلس النقابة والموظفين الذين يواصلون العمل من الصباح الى وقت متأخر من النهار وكذلك في يوم الجمعة لإنجاز معاملات الصحفيين وتجديد هوياتهم ومنحهم الماستر كارد وملء إستمارة المنحة التالية وتسهيل إجراءات النقابة للتخفيف عن الزملاء الذين يتوافدون بكثافة على مبنى النقابة ويحتاجون الى التخفيف في ظل ظروف مناخية صعبة وقاسية.
شكرا نقابة الصحفيين العراقيين.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین العراقیین
إقرأ أيضاً:
النقيب العام يشهد حفل تكريم شيوخ المحامين بالإسماعيلية
شارك نقيب المحامين، عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، مساء أمس الأربعاء، في حفل تكريم شيوخ المحامين بالإسماعيلية، الذي نظمته النقابة الفرعية بقاعة نادي المحامين، بحضور إبراهيم عبدالرحيم، نقيب محامي الإسماعيلية، و أعضاء المجلس الفرعي، وعدد من القيادات الشرطية، وأعضاء مجلس النواب، والشخصيات العامة.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، رحب إبراهيم عبدالرحيم بالضيوف، موجهًا الشكر للنقيب العام عبدالحليم علام، لحرصه على تلبية الدعوة وتشريف الاحتفالية.
وأكد نقيب محامي الإسماعيلية، على أن نقيب المحامين خاض معركة كبيرة داخل مجلس النواب في تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وفي بداية كلمته، عبر نقيب المحامين عن سعادته لتكريمه شيوخ المهنة قائلاً: "شرف عظيم لي اليوم التواجد في الإسماعيلية، للمشاركة في احتفالية تكريم شيوخ المحامين بالمحافظة".
وأكد نقيب المحامين أن تكريم شيوخ المحامين، سنة حميدة تسعى لها النقابة العامة والنقابات الفرعية، وأن تكريمهم يعد جزء صغير بالنسبة لما قدموه للنقابة ولما بذلوه في المهنة على مدار سنوات.
وأشار نقيب المحامين، إلى أنه عمل على تطوير مشروع العلاج وزيادة نسب مساهمة النقابة في المشروع لمواجهة الارتفاع المتزايد في الأسعار دون تكبد المحامي لأي زيادة في سعر الاشتراكات، كما أن النقابة بصدد توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للتأمين الصحي لانضمام المحامين للمشروع وأسرهم خاصة في المحافظات التي تم تطبيق المشروع فيها.
ونوه النقيب العام إلى أن نقابة المحامين خسرت الكثير بسبب عدم استغلال الأراضي التي سبق تخصيصها للنقابة بأسعار بسيطة، بسبب عجز النقابة عن سداد المستحقات في وقت صُرف فيه الملايين على مؤتمرات الغردقة وبورسعيد.
وأكد نقيب المحامين، أن النقابة تسعى لتوفير مقر إداري للنقابة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما استعدنا أرض المدينة السكنية بأسيوط الجديدة والتي تبلغ مساحتها 18.5 فدان، ولو سارت النقابة خلال العشرين عاماً الماضية على النهج الذي تسير عليه الآن وأُحسن استغلال أموال المحامين لأصبح للمحامين شأنًا أخر؛ من زيادة المعاشات وزيادة نسبة العلاج، وتقديم أفضل الخدمات لأعضاء الجمعية العمومية.
وعن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، قال نقيب المحامين إنه لأول مرة يجلس نقيب المحامين على منصة التشريع في اللجنة التشريعية بالبرلمان ويتم دعوته لحضور الجلسة العامة، منوها إلى أن النقابة تربطها علاقات جيدة وقوية مع كل مؤسسات الدولة.
وتابع: "عبرنا في كلمتنا خلال انعقاد الجلسة العامة لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية عن كافة مطالب المحامين في القانون، وتصدينا للعديد من المواد التي تمثل اعتداء على حقوق السادة المحامين، كما أن رئيس مجلس النواب وأعضائه انحازوا لرغبة النقابة في كثير من المواد وتم تعديلها حسب رؤية النقابة، ونتمنى أن تسير اللجنة العامة مثل النهج الذي سارت عليه اللجنة التشريعية".
وأشار نقيب المحامين، إلى أنه خلال المناقشات في اللجنة التشريعية تم التمسك بكافة الحقوق الواردة في الدستور وقانون المحاماة، ولم يتم التنازل عن أي حق من حقوق المحامين.
ولفت نقيب المحامين، إلى أنه لن يحتاج إلى 20 سنة أخرى لتحقيق الإصلاح داخل نقابة المحامين، مؤكدًا أنه خلال فترة وجيزة ظهرت حالة من الرضا عند السادة المحامين، من الخدمات التي قدمها للجمعية العمومية، وذلك بعد تطبيق الميكنة والرقمنة داخل نقابة المحامين، وفي كل صغيرة وكبيرة داخل أروقة نقابة المحامين، واصفًا أن القادم في مستقبل نقابة المحامين، سيكون أفضل بكثير من الماضي، وسيقدم للجمعية العمومية ما تستحق من خدمات وتقدير.
وفي ختام الحفل أهدى إبراهيم عبدالرحيم نقيب محامي الإسماعيلية درع النقابة الفرعية للنقيب العام تقديراً لجهوده في خدمة المحاماة والمحامين.
وعقب انتهاء الحفل أجرى نقيب المحامين جولة تفقدية لنادي المحامين بالإسماعيلية، كما افتتح ملعب كرة القدم بالنادي.
حضر الحفل محسن لطفي أمين الصندوق المساعد و حسام سعيد، و حسن ومحمود تفاحة أعضاء مجلس النقابة العامة.