بتكوين تهبط لأقل من 90 ألف دولار لأول مرة منذ منتصف يناير
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
هبطت العملتان المشفرتان بتكوين وإيثر خلال تعاملات الثلاثاء إلى أدنى مستوياتهما في شهور وسط موجة بيع في أسواق مختلفة ومع استمرار عكوف المتعاملين على التعامل مع تبعات عملية اختراق حدثت الأسبوع الماضي طالت مبالغ بعملة إيثر تعادل 1.5 مليار دولار من منصة العملات المشفرة بايبت.
وتراجعت بتكوين، وهي أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، بما يصل إلى ستة بالمئة إلى 88245 دولارا، مسجلة أدنى مستوى منذ نوفمبر، وهي المرة الأولى التي تهبط فيها إلى ما دون 90 ألف دولار منذ منتصف يناير.
أما إيثر، فقد هوت 11 بالمئة في وقت ما خلال اليوم إلى 2333 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتلقت العملات المشفرة بشكل عام دفعة قوية بعد فوز ترامب بالانتخابات الأميركية، حيث يعد الرئيس الأميركي الحالي مناصر كبير وقدم مبادرات صريحة لهذا القطاع في الأشهر التي سبقت انتخابه وبعده.
وخلال الحملة الانتخابية، وعد ترامب بإنشاء مخزون استراتيجي من البتكوين في الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يحوله في الواقع إلى أصل احتياطي، وتعيين مجلس استشاري للعملات المشفرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بتكوين العملات المشفرة عملة بتكوين سعر البتكوين عملة البتكوين عملات مشفرة بتكوين العملات المشفرة عملات مشفرة
إقرأ أيضاً:
الدولار عند أدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات والخبراء يتوقعوّن استمرار تدهوره
شهد الدولار تقلبات لافتة، “حيث انخفض المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات اعتباراً، ليتداول دون مستوى 100 نقطة”.
وبحسب وكالة بلومبرغ، “تراجع مؤشر الدولار في التعاقدات الفورية بنسبة 0.2%، بعد انخفاضه في بداية التعاملات الآسيوية إلى أقل مستوياته منذ أكتوبر الماضي”.
ووفق الوكالة، “فقد المؤشر نحو 6% من قيمته منذ بداية العام الحالي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والغموض المحيط بالسياسة الأمريكية والمخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد”.
وقال دين سيكفو محلل الاقتصاد الكلي وأسواق الصرف في شركة “سبيربنك وان ماركتس” بأوسلو: ” لكي يرتفع الدولار بشكل مستدام، يجب الوصول إلى تسوية سلمية سريعة للحرب التجارية قبل أن يصاب الاقتصاد الأمريكي بأضرار طويلة الأمد، سيستمر تراجع الدولار خلال الشهور المقبلة، مع ظهور آثار رسوم “ترامب” على البيانات الاقتصادية الملموسة مثل أرقام الإنفاق الاستهلاكي والتضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة”.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ”، “فإن 80% ممن شملهم استطلاعها للرأي توقعوا استمرار تراجع الدولار خلال الشهر المقبل، وهي أعلى نسبة لم يتوقعون تراجع العملة الأمريكية منذ بدء هذا المسح في 2022”.
ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” عن آدم تورنكويست من شركة إل بي إل فاينانشال، قوله: “إن تراجع الدولار قد يؤدي أيضا إلى إثارة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي”.
ووفق المحلل جورج سارافيلوس، فإن “الانخفاض المفاجئ في الطلب على الدولار يشير أيضاً إلى أن الدول تعيد النظر في اعتمادها على العملة الأمريكية، التي تظل العملة الاحتياطية الرائدة في العالم لما يقرب من قرن من الزمان”.