أرض العجائب.. أسرار غريبة عن الحياة في أيسلندا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ربما سمعت عن النهار الصيفي الذي لا ينتهي في أيسلندا، وأطول ليالي الشتاء التي لا يظهر فيها ضوء النهار إلا لساعات قليلة، فضلًا عن الأضواء الشمالية «الأورورا» التي تتراقص ليلًا في مشهد ساحر، إنها تجربة فريدة لمحبي الطبيعة، حيث يتميز هذا البلد بنقاء بيئته وقلة عدد سكانه، لكن قبل خوض تجربة السفر إلى أيسلندا، هناك بعض التفاصيل التي يجب معرفتها عن هذا المكان المذهل، ونستعرضها لك في السطور التالية، وفق موقع«guidetoiceland».
تعد السياحة في أيسلندا تجربة ممتعة لمحبي الليل وتأمل السماء، ففي الشتاء يرى سكانها الشمس لأربع ساعات فقط يوميًا، وذلك من ديسمبر وحتى نهاية فبراير، أما في الصيف، فيستمر ضوء النهار لمدة 24 ساعة من أواخر مايو إلى أوائل أغسطس، ويصل ذروته في 21 يونيو، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بظاهرة شمس منتصف الليل، وهي من أبرز العجائب الطبيعية في أيسلندا.
تكون شمس منتصف الليل أكثر وضوحًا في شمال أيسلندا، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية، ويمكن رؤيتها في جميع أنحاء البلاد، وتوفر هذه الظاهرة فرصة رائعة للاستمتاع بأنشطة مثل المشي لمسافات طويلة، ومشاهدة المعالم السياحية، والتصوير الفوتوغرافي في أي وقت من اليوم، وتحدث هذه الظاهرة لأن الشمس تظل أسفل الأفق مباشرة، مما يضفي على السماء ألوانًا رائعة من الأحمر والوردي والأرجواني حتى وقت متأخر من الليل.
تشتهر أيسلندا بمناخها المتطرف، حيث تتمتع بصيف مشرق أخضر تصاحبه ظاهرة شمس منتصف الليل، وشتاء قارس تسوده ظاهرة الشفق القطبي، كما تمتلك موارد طبيعية هائلة من الطاقة المتجددة، ما جعلها رائدة عالميًا في إنتاج الطاقة المستدامة بفضل طاقتها الحرارية الأرضية والمائية.
إلى جانب طبيعتها الخلابة، تتميز أيسلندا بتراثها الفولكلوري الغني، حيث جمع الباحثان جون أرناسون وماجنوس جريمسون في القرن التاسع عشر مئات القصص الشعبية، التي امتلأت بحكايات عن الجان والعمالقة.
ويؤمن الكثير من الأيسلنديين بوجود الجان، ويطلقون عليهم اسم «الناس المختبئون» أو «هولدوفولك»، حيث يعتقدون أنهم يشبهون البشر لكنهم يعيشون في عالم موازٍ، ويختارون البقاء غير مرئيين لمعظم الوقت، ويُقال إن هناك مواقع في أنحاء الجزيرة يُعتقد أنها مساكن للجان، لذا تتجنب هيئة الطرق العامة المساس بها حتى لا تزعجهم، إذ تروي العديد من الحكايات الشعبية قصصًا عن أشخاص اختطفهم الجان ولم يعودوا إلا في الأحلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايسلندا طقس قطبي شمس منتصف الليل الشفق القطبي فی أیسلندا
إقرأ أيضاً:
حارس مرمى يُهدي المنافس هدفًا بطريقة غريبة
وكالات
شهدت مباراة الجولة الثالثة عشرة من الدوري الأرجنتيني لكرة القدم بين فريقي إنيستوتو وديبورتيفو ريسترا لقطة فريدة من نوعها، كان بطلها حارس مرمى ريسترا، إيغناسيو آرسي، الذي ارتكب خطأً فادحًا تسبب في هدف مذهل في مرماه.
في الدقيقة الخامسة عشرة، وبينما كان فريقه متأخرًا بهدف نظيف، اتخذ الحارس آرسي قرارًا مفاجئًا وغير متوقع.
أمسك بالكرة وانطلق بها من منطقة جزائه في مراوغة غريبة لأحد لاعبي إنيستوتو، ووصل بها إلى منتصف الملعب.
للحظات، بدا الأمر وكأنه سيشن هجمة فردية تاريخية، لكن سرعان ما تبددت هذه الآمال.
وصلت الكرة إلى لاعب إنيستوتو، غاستون لوديكو، الذي استغل تقدم الحارس بشكل كامل ولاحظ خلو المرمى تمامًا.
لم يتردد لوديكو في تسديد كرة قوية من مسافة حوالي 30 مترًا، لتستقر في الشباك الخالية، مسجلًا الهدف الثاني لفريقه وسط دهشة الجميع.
عاد الحارس آرسي إلى مرماه وهو في قمة الإحباط، بينما احتفل لاعبو وجماهير إنيستوتو بالهدف الرائع الذي جاء نتيجة خطأ غير مبرر.
وانتهت المباراة بفوز إنيستوتو بثلاثة أهداف دون رد، حيث سجل غاستون لوديكو هدفين آخرين، بالإضافة إلى هدف سجله خوان راندازو لاعب ريسترا بالخطأ في مرماه.
وزادت محنة ريسترا بطرد لاعبه فاكوندو مينو في الدقيقة التاسعة والخمسين.
وبهذا الفوز، رفع إنيستوتو رصيده إلى 14 نقطة ليحتل المركز الثامن في جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد ديبورتيفو ريسترا عند 19 نقطة في المركز الخامس.