الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات لدعم التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، السيد عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور السيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
من جهته، أعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب العراقي تيار الحكمة الوطني العراقي المزيد على أهمیة
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع رؤساء اللجان النيابية.. ملك الأردن: لا مكان لمشاريع التهجير
التقى الملك عبد الله الثاني، برؤساء اللجان الدائمة في مجلس النواب، وذلك في اجتماع عُقد في قصر الحسينية بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
وناقش اللقاء عددًا من القضايا المهمة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وسط تأكيدات ملكية على الموقف الثابت للأردن تجاه القضية الفلسطينية، والتطورات الجارية في المنطقة، إضافة إلى الحديث عن الأوضاع الاقتصادية الداخلية والتوقعات المستقبلية.
ومن ناحيته كشف رئيس اللجنة القانونية النيابية مصطفى العماوي، عن تفاصيل اللقاء وأن الملك أكد للنواب نجاح رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتطرق كثيرًا إلى رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار العماوي إلى أن الزيارة جاءت في إطار تعزيز العلاقات الأردنية-الأمريكية وشرح موقف المملكة تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما أطلع الملك الحضور على تفاصيل القمة التي عُقدت مؤخرًا في الرياض، والتي جمعت عددًا من القادة العرب لمناقشة المستجدات في المنطقة، وخاصة التصعيد المستمر في غزة والضفة الغربية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الملك على الرفض المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الأردن يعتبر ذلك بمثابة "حرب إقليمية" تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأوضح أن الموقف الأردني يحظى بدعم واسع، خاصة من قبل المملكة العربية السعودية، التي أكدت التزامها بمساندة الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
أما على المستوى المحلي، فقد طمأن الملك رؤساء اللجان النيابية بأن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجه اقتصادية، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أشار إلى ضرورة الانفتاح على سوريا، بما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.
وفي سياق متصل، ناقش اللقاء تطورات الأوضاع في كل من سوريا ولبنان، حيث أكد الملك ضرورة دعم الاستقرار في البلدين، لما لذلك من أهمية في تعزيز الأمن الإقليمي، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات القائمة، وضرورة إعادة إعمار غزة، مع ضمان عدم فرض أي حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية أو تفرض واقعًا جديدًا على الأرض.