«الياه سات» تتطلع للمشاركة في «كوب 28»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تستعد شركة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات»، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في الإمارات، إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «Cop28».
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الياه سات» في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، في ضوء بدء العد التنازلي لاستضافة الإمارات للمؤتمر، بعد 100 يوم في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين: «تعكس هذه الاستضافة التقدير العالمي لدور الإمارات الرائد في قيادة جهود الحفاظ على كوكب الأرض، ومواجهة تحديات التغير المناخي، لاسيما أن الدولة تعد في طليعة دول العالم الساعية إلى الوصول للحياد المناخي بحلول عام 2050».
ولفت إلى تطلع «الياه سات»، للمشاركة في المؤتمر لوضع خدمات وحلول الشركة في مجال الاتصالات الفضائية في خدمة الأهداف العالمية للاستدامة والحفاظ على كوكب الأرض، وذلك من خلال العلاقات والتعاون الوطيد للشركة مع العديد من الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية.
وقال:«نحن على ثقة بأن دولة الإمارات تملك المقومات كافة لتقديم دورة استثنائية من هذا المؤتمر». وأضاف: «بصفتها المزود الرائد لحلول الاتصالات المتطورة عبر الأقمار الصناعية، تضطلع «الياه سات» ضمن إطار عمل الاستدامة الذي تطبقه بدور حيوي في هذا السياق، من خلال حلولها التقنية النوعية عبر الأقمار الصناعية» (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الياه سات الإمارات كوب 28 الاستدامة الیاه سات
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.