موقع 24:
2025-02-25@12:02:54 GMT

تقرير: أمريكا والصين تجدان أرضية مشتركة في أوكرانيا

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

تقرير: أمريكا والصين تجدان أرضية مشتركة في أوكرانيا

أشار المستشار السياسي ميكال فيلا إلى أن المفاوضات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا قد تساهم في تعزيز العلاقات بين بكين وواشنطن بشكل غير متوقع.

قد يساعد السلام في أوكرانيا أيضاً على تخفيف التوترات بين الصين والاتحاد الأوروبي

وأشارت الصين الأسبوع الماضي إلى دعمها لـ "توافق" بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، حيث أفادت وكالة رويترز أن بكين تأمل تأدية دور في ذلك.


كتب فيلا في موقع "أنهيرد" البريطاني أن هذا الأمر يمثل تحولاً كبيراً في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حيث لم يكن هناك مجال كبير للاتفاق طوال 8 أعوام تقريباً. مع ذلك، تظل هناك تساؤلات حول مدى إشارة هذا إلى تحسن أوسع للعلاقات بين البلدين، أو إلى مجرد تقارب ظرفي. العولمة حاضرة

يذكر أن الولايات المتحدة تعهدت أيضاً بمنع المواطنين الصينيين من شراء الأراضي الزراعية الأمريكية، مع فرض رسوم جمركية إضافية على السلع الصينية ــ ولن تكون هذه الإجراءات الأخيرة.

من ناحية أخرى، أشار الرئيس الصيني شي جينبينغ في تجمع حديث لقادة التكنولوجيا إلى نهج أكثر ملاءمة للأعمال التجارية، إذ يريد شي استعادة ثقة المستثمرين الأجانب، ولهذا سيحتاج إلى الاستقرار الدولي. 

China supports new Russia-US 'consensus' on Ukraine conflict — Chinese FM

Beijing expressed hope that parties can find a ‘sustainable, long-term solution’ that takes into account concerns of all involved pic.twitter.com/zwjugCmFSt

— RT (@RT_com) February 21, 2025

وأضاف الكاتب أن الجهات الفاعلة في السوق بدأت تلاحظ هذه التغييرات الدقيقة.

وفي مقابلة الأسبوع الماضي، علقت لورا وانغ، كبيرة استراتيجيي الأسهم الصينية في مورغان ستانلي، قائلة إن أشهراً من التشاؤم بشأن الأسهم الصينية أفسحت المجال لعلامات تشير إلى نظرة أكثر تفاؤلاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى الانخفاض الملحوظ في التوترات الدبلوماسية بين بكين وواشنطن.

وقد تكون العولمة كمثال قد ماتت، لكنها كواقع مادي لا تزال قائمة.

ماذا عن العلاقة مع أوروبا؟

في مكان آخر، قد يساعد السلام في أوكرانيا أيضاً على تخفيف التوترات بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وفرض التقارب بين الصين وموسكو، ضغوطاً على العلاقات بين بكين وبروكسل.

ومنذ بداية الحرب، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 31 كياناً صينياً، لتزويد روسيا بتكنولوجيا مدنية مزدوجة الاستخدام يمكن إعادة استخدامها للطائرات العسكرية بلا طيار.

ومن شأن إنهاء الصراع في أوكرانيا أن يقلل من تعرض الشركات الصينية لمزيد من العقوبات والتعريفات الجمركية. 

????????✊CHINA WELCOMES THE NEGOTIATIONS????????????????????

China supports a new “consensus” between the United States and the Russian Federation on the #war in Ukraine, - the Ministry of Foreign Affairs of the People’s Republic of #China. pic.twitter.com/l2dtISTZvD

— TheRevolutionReport (@TheRevolutionR1) February 22, 2025

وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن في وقت سابق من هذا الشهر، ألقى الدبلوماسي الصيني الكبير وانغ يي، وبهدف الاستفادة من الخلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هدية رمزية للنخب الأوروبية الساخطة، قائلاً إنه ينبغي أن يكون لديها مكان على طاولة المفاوضات لإجراء محادثات السلام بشأن أوكرانيا.
إن الجانب السلبي لهذا الأمر بالنسبة إلى الصين هو أن التسوية السلمية في أوكرانيا وزيادة القدرات الأوروبية لرعاية أمنها يمكن أن تحررا الموارد العسكرية والدبلوماسية الأمريكية للتركيز بشكل أكبر على منطقة المحيطين الهندي والهادئ. هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لإدارة ترامب كي تتوسط في اتفاق سريع مع روسيا. مع ذلك، يبدو أن شي أكثر شعوراً بالقلق حيال تخفيف المشاكل الاقتصادية الداخلية بدلاً من حرب وشيكة.

حذر شديد يجب أن تؤخذ أي إعلانات عن علاقات صينية-أمريكية ودية بحذر شديد. في وقت سابق من هذا الشهر، أزالت وزارة الخارجية الأمريكية بهدوء معارضتها الصريحة لاستقلال تايوان من صفحة تدقيق في الوقائع، مما أثار غضب بكين. هل يعني هذا موقفاً أكثر صرامة تجاه الصين، أم أنه تكتيك تفاوضي يوحي بأن وضع تايوان مفتوح للمناقشة؟
في غضون ذلك، يهدف وزير الدفاع بيت هيغسيث إلى خفض الإنفاق العسكري، وقد طرح ترامب فكرة زيادة التعريفات الجمركية على أشباه الموصلات التايوانية مع اقتراح أن تمول البلاد أمنها بنفسها. قد يؤدي هذا إما إلى إعادة تأكيد الحماية الأمريكية – بثمن – أو يشير إلى تحول نحو نهج أقل تدخلية، مما قد يحث الحلفاء مثل اليابان على الاضطلاع بدور أكبر. ما مدى التفاؤل؟

في ما يخص المستقبل، دعا بوتين شي إلى القمة مع ترامب في موسكو، وهو ما قد يغير نبرة العلاقات الصينية-الأمريكية. وقد يؤدي الاتفاق الجيوسياسي إلى تخفيف التعريفات الجمركية الأمريكية، وبالتالي مساعدة اقتصاد شي الراكد. مع ذلك، لا يزال الطريق إلى تجنب الصراع غير واضح مع استمرار التوترات الأساسية.
ويتعين على السوابق التاريخية والوقائع الدولية أن تخفف من التفاؤل، وستكون أي عودة للدفء إلى العلاقات الصينية-الأمريكية بطيئة وعرضة للانتكاسات.

وختم الكاتب مشيراً إلى أن أفضل نتيجة قصيرة الأجل يمكن توقعها هي تعليق للتصعيد، بدلاً من خفض حقيقي له.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا ميونيخ الحرب الأوكرانية الصين روسيا ترامب الولايات المتحدة ميونخ الولایات المتحدة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا أعدته أمريكا بشأن أوكرانيا

واشنطن- رويترز 

أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين قرارا أعدته الولايات المتحدة، بمناسبة الذكرى الثالثة لحرب روسيا في أوكرانيا، والذي تضمن تخفيفا في موقف المنظمة الدولية الراسخ بشأن الحرب في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوسط من أجل السلام.

صدر القرار بتأييد 10 أصوات، بينما امتنعت الدول الخمس المتبقية، ومن بينها فرنسا وبريطانيا، عن التصويت.

مقالات مشابهة

  • تراجع في سعر الذهب العالمي بسبب المخاوف التجارية بين أمريكا والصين
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا أعدته أمريكا بشأن أوكرانيا
  • العلاقات الأمريكية الصينية قد تتحسن في عهد ترامب
  • الوزراء: الاقتصاد العالمي متوقع نموه حال تمكنت أمريكا والصين من تحقيق طفرات لازدهاره
  • استراليون يغلقون طريقًا مؤديًا لقاعدة عسكرية مشتركة مع أمريكا
  • قلق فرنسي من احتمال فرض «ترامب» وقف إطلاق النار في أوكرانيا .. تقرير
  • مصدر يوضح لـCNN علاقة الصين بتمسك أمريكا بصفقة المعادن النادرة الأوكرانية
  • ترامب يوقع مذكرة لكبح الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
  • ترامب يوجه بتقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية