في مشهد يعكس التفاني والإخلاص للعمل، حصد موظف يدعى محمد كاراداغجي "65 عام" من  مدينة إسكيليب التركية، تكريماً وإشادة واسعة على قدومه للعمل يومياً قبل الدوام بساعة كاملة منذ 36 عاماً.

ووفقاً لوسائل إعلام تركية، تم تكريم كاراداغجي، الموظف في وحدة الفواتير بمستشفى عاطف هوجا الحكومي في منطقة إسكيليب، تشوروم، حيث حصل على ميدالية تقدير لالتزامه بحضور عمله قبل موعد الدوام بساعة يومياً لمدة 36 عاماً، وهي مدة خدمته في المجمع الصحي.



وبحسب إدارة المستشفى، فقد أظهر كاراداغجي انضباطاً مثالياً في العمل، وأقيم الحفل بمناسبه استعداد كاراداغجي للتقاعد، حيث تم منحه ميدالية "الولاء لساعات العمل".
 وشهد الحفل لحظات عاطفية، إذ هنأ سنان زهير مدير الصحة الإقليمية في تشوروم كاراداغجي، وشكره على خدماته للمجتمع الصحي وعلى عمله المخلص على مر السنين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا

إقرأ أيضاً:

مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (صور)

تركيا – انقلبت حياة المواطن التركي علي بوز أوغلان رأسا على عقب بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش، حيث قرر العيش في كهف للتغلب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس.

ورفض التركي علي بوز أوغلان، عرض السلطات بتوفير مسكن مؤقت له، وقرر بعد كارثة عام 2023، العيش في كهف، خاصة وأنه عانى من صعوبات نفسية خطيرة، موضحا أن الكهف سيساعده في “التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس”.

وأضاف علي بوز أوغلان أن الضيوف يأتون إلى كهفه في كثير من الأحيان، حتى أن أحدهم مكث معه طوال الليل”. وفي المستقبل، يخطط لتثبيت الألواح الشمسية التي ستعمل على تشغيل ثلاجته وغسالة ملابسه.

علي بوز أوغلان البالغ من العمر 55 عاما، الذي انقلبت حياته رأسا على عقب، يعيش في الكهف منذ عامين. وخلال وصفه لحياة الكهف، قال: “لا يمكن لأي إنسان أن يعيش حياة الكهف، لكنني أعيشها لأنني شخص مختلف”.

مر بوقت عصيب بعد الزلزال

وتعرض المواطن التركي، الذي يعيش في قضاء دفنة، لصدمة كبيرة عندما انهار المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الثلاثة.

وأشار إلى أنه مر بأيام صعبة من الناحية النفسية بعد الزلزال، واكتشف كهفا بالقرب من حي يايليجا بمدينة سامانداغ قبل عامين، وأراد التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس، فاختار الكهف كمأوى للعيش”.

علي بوز أوغلان، الذي اتخذ من الكهف منزلا له، وجد سلامة وراحة، حيث أوضح أن الوقت الذي أمضاه في الكهف منحه السلام، قائلا: “أعيش هنا منذ عامين بعد الزلزال، وقد وجدت السلام في هذا الكهف.. هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتم تدميره، وأيامي تسير بشكل جيد جدا هنا، الحقيقة أنا في سلام، وأنا بعيد عن الجميع، وعلى اتصال بالطبيعة”.

كما أضاف أن السلطات عرضت عليه سكنا مؤقتا لكنه رفض العرض لأنه وجد السلام في كهفه.

“ألبي احتياجاتي هنا”

وبخصوص الصعوبات التي واجهها، أكد علي بوز أوغلان، أنه وجد جميع احتياجاته هنا، قائلا: “أغسل الأطباق والملابس، وأنظف المكان، وأعد طعامي، ورغم أن الثعابين والفئران تأتي أحيانا إلى الكهف، إلا أنني أعاملها بطريقتي، وعندما أصلي، فإنها تذهب بعيدا.. لقد وجدت ثعبانا في سريري ذات مرة وتعاملت معه”.

وأوضح علي بوز أوغلان أنه يريد استخدام الألواح الشمسية لتلبية احتياجات كهفه من الكهرباء لتشغيل الغسالة والثلاجة إذا أتيحت له الفرصة، مضيفا أنه تمكن من الوصول إلى كهفه بالدراجة النارية والبقاء على قيد الحياة بمساعدة المحسنين.

وأكد علي بوز أوغلان أنه كان سعيدا رغم صعوبات الحياة في الكهف، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يعيش حياة الكهف.

 

المصدر: RT + وسائل إعلام تركية

مقالات مشابهة

  • موظف يداوم 36 عامًا قبل ميعاد عمله بساعة
  • للمرة 236 على مدار 15 عاماً.. السلطات الإسرائيلية تهدم قرية فلسطينية
  • كم يحتاج الجسم من فيتامين “سي” يوميا؟
  • وفاة معالي الأمير محمد بن تركي السديري
  • قصف تركي عنيف يطال مواقع عُمّالية في دهوك
  • مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (صور)
  • 135 موقعاً لـإفطار صائم في الشارقة
  • 135 موقعاً لـ "إفطار صائم" في الشارقة
  • آخر التطورات من أمام معبر رفح