تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس أساقفة للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، عبر التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن تزايد حملات الاعتقال التي تستهدف الإعلاميين والفنانين والمثقفين على خلفية مواقفهم الوطنية، معتبرًا أن التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان ليس تحريضًا على العنف، بل نداءً لتحقيق العدالة والحرية.

وأشار المطران حنا إلى أن الاعتقالات السياسية في مناطق الـ48 تصاعدت منذ اندلاع الحرب، مشددًا على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الموقوفين الذين عبروا عن مواقفهم بطريقة سلمية وحضارية.

وأكد المطران أن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف الحرب هو حق مشروع وواجب إنساني وأخلاقي، منددًا بسياسة التهديد والملاحقة التي تستهدف الشخصيات الوطنية والثقافية والإعلامية بسبب مواقفها.

واختتم المطران حنا بالتأكيد على رفض ثقافة الحروب والاحتلال والاستبداد، داعيًا إلى تحقيق سلام عادل يضمن الكرامة والحرية للشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس الحرية للشعب الفلسطيني المطران عطا الله حنا

إقرأ أيضاً:

حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • نرفض لغة التهديد| الأهلي يتوجّه بشكوى رسمية لـ رئيس الوزراء لهذا السبب
  • قائد الثورة: الصوت الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يتنامى ويتسع في كل البلدان
  • السيسي يشيد بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • اليمن: إنهاء التهديد الحوثي مرهون بتجريد موارده
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • مصر تدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الأردن
  • مصر تدين بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • عياش يدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق