فنانة تركية تخط سورة الفتح دعمًا لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بخطٍ يحمل الأمل وبمدادٍ ممزوج بالدعاء، أنجزت الخطاطة التركية أليف قره طاش، عملاً فنيًا استثنائيًا دعماً للقضية الفلسطينية، إذ قامت بكتابة سورة الفتح كاملةً بخط النسخ، مستخدمةً خريطة فلسطين التاريخية (قبل الاحتلال) كإطار للعمل، في مشروع استغرق 17 شهرًا من الإبداع والتفاني.
العمل الذي خطته أنامل قره طاش بلغت أبعاده (60 × 125 سم)، وجرى نشره أيضًا عبر حسابات الفنانة على منصات التواصل الاجتماعي.
وشمل العمل كل آيات السورة البالغ عددها 29 آية، وهي السورة رقم 48 في القرآن الكريم، وجرى خط هذه السورة على ورق مُصمم خصيصًا لهذا الغرض، مع إطار بسيط يبرز جمالية الخط العربي.
وأضافت الفنانة في نهاية السورة عبارة “صدق الله العظيم”، مرفقة مع السورة دعاءً خاصا تدعو فيه إلى تحرير فلسطين وغزة، ليكون العمل مزيجًا من الفن، والدعاء، والتوثيق التاريخي.
– كل حرف خططته خطوة نحو حرية غزة
وفي حديثها لوكالة الأناضول، قالت قره طاش إنها أرادت دعم القضية الفلسطينية من خلال موهبتها في فن الخط العربي، مضيفةً أن الكثير من الأشخاص عبروا عن تضامنهم بأساليبهم المختلفة.
وأضافت: “منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023)، رأينا كيف عبّر الناس عن دعمهم لفلسطين بطرق متعددة؛ البعض كتب الأغاني وأنشدها، والبعض الآخر رسم اللوحات أو صمم الزخارف”.
ولفتت إلى أن “كل شخص استخدم موهبته ليكون صوتًا لفلسطين. انتشرت صور الكوفية، وتحدى الناس القيود على وسائل التواصل الاجتماعي، ونُظمت حملات المقاطعة، وتحركت ضمائر الشعوب حول العالم”.
وأردفت: “وأنا بدوري، أردت أن أكون جزءًا من هذه الرسالة عبر المجال الذي أتقنه، وهو فن الخط العربي”.
اقرأ أيضامسؤول تركي: خريجو الجامعات التركية سيساهمون في إعادة بناء…
الثلاثاء 25 فبراير 2025وحول اختيارها لسورة الفتح تحديدًا، أوضحت قائلةً: “بينما كنت أُمسك بالقلم والورقة، وأتلو آيات سورة الفتح لأجل غزة وفلسطين، لم أستطع منع نفسي عن البكاء والدعاء من أجل حرية غزة وفلسطين. بدأ ذراعي يخط سطورًا هي انعكاس للأمل. كل حرف، كل خط، كل قطرة حبر سطرتها كانت خطوة نحو حرية غزة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا فلسطين فنانة تركية
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية تركية لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين
دمشق-سانا
بحث وزير السياحة السيد مازن الصالحاني مع القائم بأعمال السفارة التركية في سوريا برهان كور أوغلو تطوير علاقات التعاون السياحي بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم بمبنى الوزارة سبل تفعيل العمل المشترك بين البلدين، وتعزيز القدوم السياحي التركي إلى سوريا، إضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات جديدة فيما يخص المنتجعات السياحية بعدة محافظات، لتوطيد العلاقات وإعادة إنعاشها.
وأكد الوزير الصالحاني في تصريح لمراسلة سانا أنه تجب إعادة تفعيل التكية السليمانية والتركيز على الجانب الديني والتاريخي فيها، وصقل القدرات السورية القادرة على إعادة ترميمها بالتعاون مع القدرات التركية، مشيراً إلى إمكانية استخدامها كمعلم سياحي أثري.
وبين الوزير الصالحاني أنه سيتم في الفترات القادمة عقد عدة ورشات عمل للإعلان عن افتتاح التكية السليمانية على مرحلتين حسب جاهزيتها، وترميم عدد من المنتجعات والفنادق لتنشيط القطاع السياحي في سوريا.
وفي تصريح مماثل، أبدى القائم بأعمال السفارة التركية في سوريا استعداد بلاده لدعم القطاع السياحي في سوريا، وتقديم كل التسهيلات والتجهيزات اللازمة لإعادة ترميم الأماكن السياحية، مشيراً إلى رغبة وزير السياحة والثقافة التركي بزيارة سوريا لمناقشة العمل السياحي.
حضر الاجتماع معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج، ومديرة مديرية التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة عهد الزعيم.
تابعوا أخبار سانا على