أكد النائب قاسم هاشم، في حديث إذاعي، أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يترك الأمور وفق النظام الداخلي في ما خص طالبي الكلام خلال جلسة الثقة، فهذا حق للنواب ولكن وصول العدد إلى ما يفوق 75 نائبا قد يكون غير مسبوق".

وأشار هاشم إلى أنه "عادة يمكن خفض العدد بالاتفاق مع الكتل النيابية إلى عضو أو عضوين لكل كتلة، وهذا ما قد يسعى إليه الرئيس بري اليوم قبل بدء الجلسة أو في مستهلها".



ولفت إلى أن "اللبنانيين ملوا من الكلام والانتظار، فهم يريدون أفعالا وليس أقوالا لاسيما أننا على أبواب انتخابات وقد يكون اليوم فرصة للتنافس، مع العلم أنه من المفترض أن يكون هناك تعاط مختلف فالظروف استثنائية ونحن في عهد جديد ويجب إعطاء فرصة والاتفاق على الأولويات."

وعن التعيينات، أوضح هاشم "أنه حتى الآن لم يتم وضع خطة معينة، لكن الحكومة وبعد نيلها الثقة ستكون لديها رؤية حول كيفية التعاطي ، وقد تحصل هناك تجزئة ضمن التخصص"، معتبرا أنه "قد تكون الأولوية للتعيينات الأمنية وموقع حاكم مصرف لبنان والمواقع القيادية الضرورية التي لها تعامل مباشر مع الملفات الأساسية ولاحقا يتم التعيين في الفئتين الثانية والثالثة اللتين فيهما أيضا الكثير من الشغور".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عون يشارك في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.. أكثر من 60 نائبا يناقشون الحكومة قبل الثقة

لبنان على موعدٍ غداً وبعد غد مع جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة التي يرجَّح أن تنال الثقة في آخر الجلسات، مساء الأربعاء، فيما يزور الرئيس جوزاف عون السعودية الأحد المقبل يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي، ذلك قبل التوجه إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.
وبحسب المعلومات فإن نحو 60 نائباً سيتحدثون في جلسة مناقشة البيان والتي ستكون منقولة مباشرةً على الهواء، فيما ذكرت «الديار»، انه من المرجح ان تنال الحكومة ثقة اكثر من 100 نائب، على ان يقتصر عدم مانحيها الثقة على نواب «التيار الوطني الحر» وبعض النواب المستقلين.
اضافت: ان اكثر من نصف اعضاء مجلس النواب طلبوا الكلام في جلستي الثلاثاء والأربعاء، ويأتي ذلك مع انطلاق استعدادات كثير منهم للانتخابات النيابية المقبلة.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن نيل الحكومة الثقة في مجلس النواب مسألة مؤكدة لا سيما ان بيانها الوزاري لم يشكل محور اعتراض نيابي كبير، ولفتت إلى أنه بعد انتهاء جلستي الثقة فإن هناك ترقبا لجلسة لمجلس الوزراء اما نهاية الأسبوع الحالي أو الأسبوع المقبل.
الى ذلك أوضحت هذه المصادر أن هناك أكثر من محطة خارجية  لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي  أكد أن لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه، معلنة أنه يترقب انتهاء جلستي الثقة من أجل بحث ملفات قيد الطرح في مجلس الوزراء وذلك مع رئيس الحكومة نواف سلام.
واكدت مصادر التيار الوطني الحر ان كتلة التيار لن تمنح الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام خلال جلسات المجلس والاسباب لا تتعلق بمضمون البيان الوزاري، بل بالتجربة مع والممارسة التي جرت خلال تشكيل الحكومة،وقالت: الثقة لا تعطى بل تكتسب، وماحصل خلال تشكيل الحكومة يمكن ان يتكررمع الرئيس نواف سلام وجدول اعمال الحكومة اصبح معروفا من تلقيها التعليمات منذ بدء عملية التشكيل حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • بعد ارتفاع عدد طالبي الكلام.. بري في بداية الجلسة: لتحديد المهلة الزمنية بحسب الكتل
  • ثقة مضمونة للحكومة في اختبارها الأول.. من سيحجبها عنها؟!
  • عون الى القاهرة ومصر واكثر من 70 نائبا طلبوا الكلام في جلسة الثقة بالحكومة
  • الحكومة أمام البرلمان لنيل الثقة : نصف عدد النواب يريد الكلام
  • جلسة الثقة.. 65 نائباً يطلبون الكلام!
  • جلسات الثقة: توقعات وأرقام
  • مواقف لافتة لعون أمام وفد إيراني.. وأكثر من 60 نائبا طلبوا الكلام بجلسة الثقة بالحكومة
  • عون يشارك في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.. أكثر من 60 نائبا يناقشون الحكومة قبل الثقة
  • عضو مجلس نواب ليبي: مصر داعم رئيسي لاستقرار ليبيا والحل لن يكون دون المجلسين