دورة تدريبية عن استزراع الشُعاب المرجانية للعاملين فى مجال الغوص والسياحة البحرية بالغردقة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظم المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فرع البحرالأحمر، دورة تدريبية عن إستزراع الشعاب المرجانية وأنواعها وتوزيعها بالبحر الأحمر للعاملين في مجالى الغوص والسياحة البحرية.
أقيمت الدورة التدريبية، تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير - رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد والدكتور هاشم مدكور - مدير فرع المعهد بالبحر الأحمر.
وقد ألقى، الدكتور منتصر علي الحمادي - محاضرة بعنوان الشعاب المرجانية يوما ما تموت، كما ألقي الدكتور حسين نصر - محاضرة بعنوان عن تأثير الأنشطة البشرية علي الشعاب المرجانية، كما ألقي الدكتور مصطفي أحمد محمد - محاضرة عن طرق إستزراع الشعاب المرجانية، وذلك في اليوم الأول للدورة، وبينما تضمن اليوم الثانى لانعقاد الدورة التدريبية محاضرة ألقاها الدكتور محمود سعيد، عن أمراض الشعاب المرجانية، بينما ألقى الدكتور محمود معاطى، محاضرة عن التعرف على بعض الكائنات البحرية المختلفة ونبذة مختصرة عن أسماك القروش، بينما ألقى الدكتور مصطفى أحمد محاضرة لتدريس طرق استزراع الشعاب المرجانية بالجزء العملى أمام الحاضرين مما ساعد كل المتدربين التطبيق العملى بأيديهم لإستزراع الشعاب المرجانية على هيكل مستعمرة مرجان جديدة.
وفى ختام الدورة - تحدث الكابتن أحمد القاضى فى جزء مختصر عن دور الغواص ومرشدى الأسنوركل فى الحفاظ على الشعاب المرجانية وعدم تدميرها، وكذلك دور العاملين فى كيفية إدارة الرحلات البحرية اليومية بما يضمن السلامة للسائحين من الناحية الإدارية والعملية.
كما قام المتدربون بزيارة تفقدية لمتحف الأحياء المائية بما يحتويه على كافة الكائنات الحية بالأحواض المخصصة لها بنفس طبيعة البيئة البحرية، وكذلك تم زيارة متحف التحنيط للكائنات البحرية والذي يحتوى علي العديد من الكائنات البحرية التي تم تحنيطها مثل القروش وعروس البحر والأسماك واللافقاريات وغيرها، وأخيرًا تم زيارة متحف مقتنيات وأبحاث مؤسس المعهد الدكتور الراحل حامد جوهر لكى نصل العلم لبقية الأجيال القادمة.
وبنهاية الدورة التدريبية تم تسليم الشهادات للمتدربين بعد إنتهاء وإجتياز كل المتقدمين للدورة.
وأشاد الكابتن أحمد القاضى بالدور الفعال والمثمر لمعهد علوم البحار والمصايد بالغردقة بكل ما به من كوادر علمية وبيولوجية فى إعداد وطرح دورات علمية وعملية من الناحية البيولوجية والبحثية لكافة طوائف المجتمع بصفة مستمرة لتثقيف وتوعيه كافة العاملين بمجالي السياحة والغوص لخلق جيل جديد قائم على التوعية البيئية مما يسهم بالحفاظ علي البيئة البحرية والسياحة في البحر الأحمر - مما يساعد على خلق مجال جديد لمواكبة إستعادة وتأهيل الشعاب المرجانية مرة ثانية لكى نحافظ عليها بما فيها من علاقات متداخلة مع البيئة البحرية ككل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر علوم البحار الاستزراع السمكى الشعاب المرجانية الشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا لمركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل ٥٠٠ يوم.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية، ، وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا، حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.
وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت 30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.
وأشار شوقي إلى أنه في إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.
وتابع أن المبادرة عززت أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين.
ولفت إلى أن هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.
وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة.
ولفت إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأوضح رئيس المركز ان المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي.
ولفت إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.
وتابع: أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية.