سول: دعم مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا لإنهاء الحرب والعلاقات مع واشنطن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن موافقة سول على مشروع قرار أمريكي بشأن الحرب في أوكرانيا أقره مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة؛ لإنهاء الحرب الطويلة وللعلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الكوري- وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- إن رغم أن القرار، لا يتضمن التعديلات التي اقترحتها الدول الأوروبية وأيدتها كوريا الجنوبية، فقد دعمته سول بالنظر إلى غرضه الأساسي وأهمية التنسيق الوثيق بين سول وواشنطن بشأن العلاقات الثنائية وقضايا كوريا الشمالية، مضيفا أن القرار جاء بناء على اتفاق سول مع الموقف الداعي إلى إنهاء الحرب في وقت مبكر والحاجة إلى حشد الدعم الدولي للسلام.
وطرح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين (بتوقيت نيويورك) القرار للتصويت، والذي تقوده الولايات المتحدة ويدعو إلى إنهاء سريع للصراع. وقد تم تمرير القرار بأغلبية 10 أصوات دون أي معارضة وامتناع 5 دول أوروبية عن التصويت. كما صوتت كوريا الجنوبية لصالح القرار.
ولم ينسب القرار الذي قادته الولايات المتحدة صراحة مسؤولية الغزو إلى روسيا، مما دفع عدة دول أوروبية إلى الامتناع عن التصويت.
وكانت الدول الأوروبية قد قدمت نسخة معدلة تضمنت هذه النقاط، لكن روسيا استخدمت (الفيتو) ضدها وصوتت كوريا الجنوبية لصالح القرار الأولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع القرار الأمريكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن إجراء مباحثات جدية مع «بوتين» لإنهاء حرب أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن المحادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا تسير بشكل جيد للغاية.
وقال ترامب إنه «أجرى محادثات جادة مع بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأضاف: «نأمل في توقيع صفقة معادن نادرة مع أوكرانيا قريبًا جدًا، فإن صفقة المعادن مع أوكرانيا هي شراكة اقتصادية ستضمن إعادة عشرات المليارات التي قدمناها لكييف».
ترامب يمنح الاقتصاد الروسي طوق نجاة بعد ثلاث سنوات من الحربوأفادت وكالة «رويتز» بأن الاقتصاد الروسي المحموم على أعتاب تهدئة خطيرة، حيث أن التحفيز المالي الضخم، وأسعار الفائدة المرتفعة، والتضخم المرتفع بعناد والعقوبات الغربية لها أثرها، ولكن بعد ثلاث سنوات من الحرب، ربما تكون واشنطن قد ألقت بموسكو شريان الحياة.
وأشار التقرير إلى أن ترامب يضغط من أجل اتفاق سريع لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ما يثير قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين من خلال تركهم وأوكرانيا خارج المحادثات الأولية مع روسيا وإلقاء اللوم على أوكرانيا في الحرب الروسية لعام 2022، وهي هدايا سياسية لموسكو يمكن أن تجلب أيضًا فوائد اقتصادية قوية.
ويأتي دفع واشنطن في الوقت الذي تواجه فيه موسكو خيارين غير مرغوب فيهما، وفقًا لأوليج فيوجين، النائب السابق لرئيس البنك المركزي الروسي.