جنوب إفريقيا: قبول أعضاء جدد في البريكس يمنح الجنوب العالمي صوتا أقوى
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مباشر: قال كالسون مونيلا نائب مدير شئون الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بجنوب إفريقيا إن بلاده تدعم توسع دول تجمع "البريكس" من حيث المبدأ، مشيرا إلى أن قبول أعضاء جدد في الوقت الحالي يعني المصادقة على هذه الكتلة الجيوسياسية، ويمنح الجنوب العالمي صوتا أقوى.
وأضاف - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش قمة بريكس التي انطلقت أعمالها اليوم بجوهانسبرج ولمدة ثلاثة أيام- " نسجل دعمنا التوسع المحتمل لكتلة البريكس، فعلينا أن نقبل أعضاء جدد، لكي نمنح المزيد من المصداقية لهذه الكتلة الجيوسياسية، والجميع سيستفيد من قبول أعضاء جدد من قائمة الدول التي طلبت الانضمام".
وحول ما إذا كانت جنوب إفريقيا ستدعم بوصفها إحدى دول تجمع "البريكس" والدولة المستضيفة لفعاليات ومجلس أعمال القمة الخامسة عشر، طلبات الانضمام من عدد من الدول الإفريقية والعربية؛ قال "لا نختص أي دولة بدعم الانضمام، ولا نريد أن نستبق مناقشات قادة دول البريكس التي تعقد الليلة، ونظن أن هذا القرار يجب أن يترك لقادة البريكس دون أن نفرض إلزاما، فهناك معايير يتم تشكيلها.. وعرضت على وزراء خارجية البريكس والذين سيقدمون بدورهم تقريرا إلى قادة دول البريكس الليلة، حيث سيناقشون القرارات النهائية".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجنوب أفريقي
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت الموافق الأول من فبراير، مع رونالد لامولا، وزير خارجية جنوب إفريقيا، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي، خلال الاتصال على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب إفريقيا، واستعرضا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر وجنوب إفريقيا، ومتابعة تنفيذ مخرجات الدورة العاشرة للجنة المشتركة، وكذلك إعادة تشكيل مجلس الأعمال المشترك ليواكب التطور في أطر التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وتناول الوزيران، التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد في منطقة شرق الكونجو، كما بحثا سبل دعم التكامل الإقليمي والتعاون جنوب-جنوب، مؤكدين على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين في المحافل الدولية حول قضايا الأمن والاستقرار في القارة، خاصة في ضوء التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل تأييد ترشيحات البلدين للمناصب الدولية بما يصب في صالح القارة الإفريقية.