إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
وظهرت الدبابات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الأحد الماضي، للمرة الأولى منذ 22 عاماً، حين اجتاحت الدبابات مناطق الضفة في استعراض قوة آنذاك، لم يكن يهدف إلى هدم السلطة وترحيل الفلسطينيين، كما هو عليه الوضع اليوم.
تغيرت أشياء كثيرة
في 22 عاماً، منذ عملية «السور الواقي»، ثم عملية «السور الحديدي»، عند الفلسطينيين والإسرائيليين؛ تراجعت قوة ودور ووظيفة السلطة الفلسطينية، وخسرت قطاع غزة، لصالح «حماس» التي كانت تقوى، وسيطر اليمين المتطرف على الإسرائيليين، وأمسك مقاليد الحكم هناك، قبل أن يأتي صباح السابع من أكتوبر، ويغير كل شيء.
واليوم بعد عام ونصف العام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، يرفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شعارات واضحة ويتبنى وائتلافه المتطرف خطةً من أجل «القضاء على حماس» و«تهجير الغزيين».
لكن من بين شعارات أخرى يتمسك نتنياهو بشعار «لا حماسستان ولا فتحستان في غزة في اليوم التالي»، أي لا «حماس» ولا سلطة، من دون أن يقول إذا ما كان يريد للسلطة أن تبقى في الضفة أم لا، وهل يريد تهجير الفلسطينيين في الضفة أم لا.
لكن ما يحدث هنا في الضفة يجيب عن كل شيء. وقد حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، من أن ما يحدث في الضفة هو استكمال لما حدث ويحدث في قطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل أدخلت دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ عقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل أدخلت دبابات إلى الضفة الغربية "لأول مرة منذ عشرات السنين"، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأكد نتنياهو أن القوات الإسرائيلية “ستبقى تقاتل في الضفة الغربية، وستبقى في مواقع لبنانية مشرفة على عدد من مناطقنا”، مضيفا، "نحن جاهزون في أي لحظة للعودة إلى أعلى مستويات القتال".
وفي سياق متصل، أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تمكنت من "إعادة 192 محتجزًا حتى الآن منذ بداية الحرب"، مؤكدًا التزام حكومته "بأهداف الحرب، وهي إعادة المحتجزين وتدمير قدرات حماس".
واختتم نتنياهو تصريحاته بالإشارة إلى أن إسرائيل "تخوض حربًا ضارية على سبع جبهات".