جيبيسون لاعب بورنموث يختار تمثيل كندا بدلاً من إنجلترا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
لندن (رويترز)
قرر دانييل جيبيسون لاعب بورنموث المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تمثيل كندا في المنافسات الدولية بدلاً من إنجلترا، واختير المهاجم ضمن التشكيلة الأولية لمنتخب كندا لنهائيات دوري أمم الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) 2025.
وقضى جيبيسون، المولود في كندا، والذي يحق له تمثيل إنجلترا أو جاميكا عبر جنسيتي أبويه، سنوات ضمن منتخب إنجلترا للشباب، ومثل إنجلترا في كأس العالم تحت 20 عاماً عام 2023.
وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم، إن جيبيسون (21 عاماً) لا يمكنه اللعب رسمياً مع كندا حتى تتم الموافقة على «تغيير اتحاده» من قبل الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، وذكر مصدر مطلع على الأمر أن الاتحاد الكندي يتوقع أن يُحسم الأمر قبل إعلان القائمة النهائية للمنتخب الكندي التي تضم 23 لاعباً، وربما يُحسم الأمر هذا الأسبوع.
وفي عام 2021، أصبح جيبيسون الذي كان مهاجماً لفريق شيفيلد يونايتد عمره 17 عاماً حينذاك، أصغر لاعب يسجل في أول مشاركة أساسية له بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك خلال الفوز 1-صفر على إيفرتون.
ولم يسجل جيبيسون في ثماني مباريات بالدوري الممتاز خاضها من مقاعد بدلاء بورنموث هذا الموسم، لكنه سجل هدفين، خلال مباراتين في كأس الاتحاد الإنجليزي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي المنتخب الكندي بورنموث منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.
وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟
ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.
وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.
ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).
وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.
إعلانوكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.
وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".
وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".
واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.
وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".
وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.
إعلانأمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.