ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة بحضور  كل من الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية،والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وأعضاء اللجنة من الجهات والوزارات المعنية "العدل والخارجية والداخلية والصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي"، بالإضافة إلى هيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة والأزهر الشريف والمجلس القومي للطفولة الأمومة وعدد من رؤساء إدارات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وشاركت وزيرة التضامن الاجتماعي مع اللجنة فى إجراء مقابلات للأسر التى تقدمت بطلبات لكفالة أطفال بنظام الأسر البديلة الكافلة، حيث التقت بالأسر وتعرفت على أسباب رغبتهم في كفالة الأبناء، واستمعت إلى آرائهم، وكذلك الضمانات التي سيقدمونها لضمان توفير الحياة الكريمة للأبناء.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي خلال الاجتماع  أن نظام الأسر البديلة الكافلة يهدف إلى توفير أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال، داخل أسرة بديلة كافلة توفر لهم الرعاية الأسرية الشاملة وتلبي احتياجات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية تحقيقا لمصلحتهم الفضلى.

يأتى ذلك فى ضوء قيام وزارة التضامن الاجتماعي بتطبيق استراتيجية طموحة لتوفير أفضل رعاية بديلة لكل طفل وشاب على أرض مصر من منظور تنموي متكامل يوفر خدمات تعمل على الارتقاء بجودة حياة الطفل ويحقق المصلحة الفضلى له.

وقد شهدت أعمال اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة مراجعة الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر، والبت فيها وفقا لمبادئ الشفافية والحيادية في اتخاذ قرار الكفالة، بالإضافة إلى دراسة تقديم كافة أشكال الدعم للأسر البديلة الكافلة ، حيث تم استعراض عدد من طلبات الكفالة وتمت الموافقة على بعض منها.

الجدير بالذكر، أن منظومة الأسر البديلة الكافلة فى مصر تشهد تطورا واسعا فى الفترة الأخيرة، حيث يقدر عدد الأطفال المكفولة في أسر بديلة كافلة حتى يناير ٢٠٢٥ عدد ١٢٣٢٣ طفلا وطفلة، وإجمالى ١٢٠٩٤ أسرة كافلة على مستوى الجمهورية، وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم سبل الدعم لهم، حيث يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان أفضل رعاية للاطفال، كما تم إتاحة التسجيل فى المنظومة أون لاين الخط الساخن لتلقى الاستفسارات 16439.

كما يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان أفضل رعاية للأطفال وفق مناهج تدريبية معتمدة، كما تقوم الوزارة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي التابعة لها بمتابعة الأطفال المكفولة والاطمئنان على قيام الأسر البديلة الكافلة لهم بتوفير كافة أوجه الحماية والرعاية تحقيقا للمصلحة الفضلى لهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن مايا مرسي المزيد وزیرة التضامن الاجتماعی الأسر البدیلة الکافلة

إقرأ أيضاً:

جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم

أبوظبي: «الخليج»
تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، نظمت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي خلال شهر رمضان المبارك، وللعام الثاني على التوالي، الجلسات الحوارية المجتمعية، والتي تسلط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ الهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة.
وتأتي هذه الجلسات في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، من خلال تنظيم جلسات حوارية تعد بمنزلة منصة تفاعلية تجمع الخبراء، والمختصين وصناع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة المواضيع ذات الأهمية، والخروج بمخرجات تسهم في دعم استقرار الأسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.
وشهدت الجلسات حضور الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وحمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، إلى جانب عدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وعدد من أفراد المجتمع.
وأكدت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع، أن هذه الجلسات تعكس حرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بناءة تُعزز التماسك المجتمعي، وتسهم في نشر الوعي حول أهمية تكوين أسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال القادمة.
واستضافت الجلسات مجموعة من القيادات في العمل الاجتماعي والمختصين والخبراء في مجال التوجيه الأسري، إضافة إلى مجموعة من صنّاع المحتوى في عدد من الموضوعات ذات الصلة.
وعقدت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح وجاءت بعنوان «عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزز التماسك المجتمعي والمستدام»، حيث ناقشت أهمية بناء أسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأسري.
وواصلت الدائرة تنظيم الجلسات، ونظمت الجلسة الرمضانية الثانية بعنوان «القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال»، والتي عقدت في بيت محمد بن خليفة – العين، وركزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهوية الوطنية.
وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهوية الوطنية؛ حيث ناقش المشاركون سبل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلعات الشباب، مع التأكيد على أهمية غرس الهوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
  • وزيرة التضامن : 120 مليون جنيه مخصصات بند الإغاثة لعام 2025
  • قومي المرأة بسوهاج يختتم مبادرة «مطبخ المصرية» لتوزيع 7 آلاف وجبة صائم بقرى حياة كريمة
  • تطوير «شاشات تلفاز» توفر إمكانيات مميزة للمستخدمين
  • غلق طريق بلبيس الصحراوى لمدة 5 أشهر .. تعرف على التحويلات البديلة
  • صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التضامن توجه برفع درجة الاستعداد القصوى بمناسبة عيد الفطر
  • محافظ الوادي الجديد يشارك الأسر والطلاب الوافدين الإفطار الرمضاني
  • إنصاف وحق .. وزيرة التضامن تشيد بـ روجينا ومسلسل حسبة عمري
  • جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم